أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد المكصوصي - عتاب وسمر














المزيد.....

عتاب وسمر


ميلاد المكصوصي

الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 02:55
المحور: الادب والفن
    


هي :
أيها النبيل ...
أسقيني من حنانك
الشئ القليل
فلا اقوى على المسير
او الكلام
وكل ما كان هينا
أصبح اليوم عسير
لم اكن قط
متقوقعه .
انفث سموم القهر .
والذل .
واتسائل...
عن الم شل حتى النبض .
عن عالم ليس لي .
أهرب بعيدا .
قبل ان أتحجر...
كمدا ..واغضب...
لا تتركني
مجرد اسطوره
بلا حياه
او لقاء
بلا فرح
شريره بثوب الهي .
تمتص مني الروح
والقوه
وتذهب .
انتشي بالعذاب المر
واسقم وانتظر
رشفه اخرى
وأخرى ...بعد أخرى ..
لا يشفيني الا العوده
من حيث بدأنا
برقه وسلاسه وهدوء
بابتسامه قتلت كل غروري
وجعلتني ادور في فلك
الى ما لا نهايه

هو :
ماذا تقولين
يا انت !!!
صه ...
اتعلمين ما انت ..
لي ..
أحن إلى حروفك .....
بشيء يشبه الشوق
أو
أكبر من مجرد رغبة
أشتاق
أن ألاعب كلماتك
كطفل يتحسس وجه أمه
بعد غياب
أو مثل أم تداعب خصلات شعر وليدها في أول لقاء
ما يمنعني أن
أعلن ولهي
خوفي
وكيف لي
ان لا اخاف .
اريدك حيث انت
قمري الذي يتلالأ
من بعيد
يرافق خطواتي
وليل امنياتي ...
فقد مللت العيش
في الدنيا وحيد ...



#ميلاد_المكصوصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناجاه خلف القضبان
- ***قليلا من الحظ***
- ***ليالينا المؤلمه ***
- ***مشاعر مشتركه ***
- ***حكايتي وقريه الوافدين ***
- *** العوده الی-;- المجهول ***
- مجرد سؤال
- لغة السماء
- *** امنيات فارس الاحلام ***2
- *** امنيات فارس الاحلام ***
- *** تاريخ العوده ***
- ***البشريه تعوي***
- *** ألهروب نحو الهاويه ***
- *** ألد أعداء المرأه***
- ***غرور ليس له نهايه ***
- ***احلامهن لم تعد ورديه ***
- ***احذر ...مزامير الشياطين ***
- ***طبيب افكارك***
- ***افكار مجنونه*** ج2
- *** لمسه حب***


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد المكصوصي - عتاب وسمر