فكر حر (3) ... قالو إن الدين عند ألله ألإسلام

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 5291 - 2016 / 9 / 21 - 18:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

** فكر حر (3) ... قالو إن الدين عند ألله ألاسلام ؟

المقدمة
غالبا لا يفهم مانقوله غير دارسو القرأن والسيرة

المدخل
قالو ...
إن الدين عند ألله ألاسلام

وقلنا ...
كيف بآلامس كان الحنيفية واليوم صار الاسلام ؟
البينة 1-4 {الحنيفية السمحة لا اليهودية ولا النصرانية } ؟

وحديث من لا ينطق عن الهوى {أَحَبُّ الدِّينِ إلى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ} .
والذي أكده أبو هُريرة وإبن عباس وابي إبن كعب وإبن مسعود وحتى عائشة .

وتساءلنا...؟
هل يعقل أن يغير ألله كلامه والملوك لاتفعلها ولو كان في الامر فناها {كسرى ورستم وأحشويرش ونبو خذنصر مثالاً } ؟
وهل ألله يحذف أو ينسخ كلامه المنقوش في اللوح المحفوظ ؟

وهل يعقل دين يبيح السلب والنهب والغزو وإلاغتصاب ، وربه يجازي مجرميه وإرهابيه بأنهار خمر وجنس لا يثاب
****

قالو ...
موتو بغيظكم أيها الملحدون والكفار

قلنا ...
لسنا بملحدين ولا كفار بل قوم أنار ألله عقولهم من هلوسات من جننه الجان والجنس والفقر والثأر .

قالو ...
فالنتتحاجج

قلنا ...
عين العقل والعاقل من ينهج منهج الشطار

قالو ...
كيف لأمي أن يأتي بكل هذه الآيات والمعرفة والآفكار ؟

قلنا ...
وهل قرأتم عن علاقة محمد بالقس ورقة إبن نوفل ، وكيف لما مات أرد صاحبنا الانتحار ، وعن الراهب بحيرة وكيف نسف كل الدين وغير المسار الناسخ والمنسوخ) ،

وهل قرأتم سيرة نبيكم وأتباعه وما فيها من فسق وجور ومجون لايصدقه عقل إستنار ، وهل قرأت مافي كتب الاخرين من هدي ونور وحب وإيثار ؟

فقال البعض نعم والبعض لا

فقلنا ...
وكَيْف يدرك الحق من مات الضمير عنده ، والعقل إنكفى نوره حتى صار بخار ، وهل من يؤمن بغازي وقاتل ومغتصب له عقل ودين ، كيف وكلكم تدعون أنكم ثوار وأحرار ؟

فقالوا وماذا عن أنبياء الاخرين ؟

قلنا ...
فاليكن قرأنكم حكماً
فهل يقول أن عيسى وموسى وبوذا سلبو أو نهبو أو غزو أو إغتصبوا ، وهل أوصوا أتباعهم بقتل وصلب وتقطيعم أعدائهم وحرقهم بالنار ،
كما فعل المسلمين اليوم بالاخرين وببعظهم ، أم أوصوا أتباعهم بمحبة ألله أولاً والاخربن ، وتجنب كل الخطا والرزايا والعمل بكل الوصايا ؟

وأخيراً ...؟
قال بعظهم حسبنا ألله ممّن كان السبب ، وممن قدس الجهل والعنصرية والتحزب ، وجلب الموت والخراب والفقر لديارنا والجرب ، وكفر الفكر والعقل والفن والشعر والنحت والطرب ، وصير الاٍرهاب ديناً لنا وللعرب ، فما الذي يبقى لدينا يزدهر غير المقابر ورايات الموت والقهوة المرة والحطب ، سلام ؟

تساءل لكل ذي عقل وضمير ...؟
أيعقل أن يكون منزل الحنفية هو نفسه منزل الاسلام ، ومنزل القرأن المكي هو نفسه منزل قرأن المدينة ، فهل إختلف النبي والجبريل وألإله والكل نيام ، وهل يعقل مثل هذا الكلام ، قليل من المنطق والتفكير تحل معطلة المسلمين كما تحل محنة العقل في الاسلام ، سلام ؟

سرسبيندار السندي

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 696044 - تقدير وتحفظ

2016 / 9 / 21 - 21:44
التحكم: الحوار المتمدن عبد القادر أنيس

أتبنى معظم محاججاتك، لكني لا أتفق معك في محطتين:
الأولى: (قالو ... كيف لأمي أن يأتي بكل هذه الآيات والمعرفة والآفكار ؟ )
حيث بدا لي أنك لم تعترض على هذا الزعم. فعن أية معرفة وأفكار يتحدثون؟ صدق ما وصف ذلك بالجهل المقدس.
المحطة الثانية: (فهل يقول أن عيسى وموسى وبوذا سلبو أو نهبو أو غزو أو إغتصبوا ، وهل أوصوا أتباعهم بقتل وصلب وتقطيعم أعدائهم وحرقهم بالنار ،)
باستثناء بوذا، فإن الآخرين من دعاة العنف، سواء بالتحريض المباشر (موسى وغيره من أنبياء بني إسرائيل) أو بتبني شرائع أسلافه العنفية (عيسى) (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.-). ولهذا أطلق الأتباع العنان لغرائزهم البهيمية عندما تمكنوا من الآخرين. فسلبوا ونهبو وغزو وإغتصبوا... قبل أن يرشدوا أخيرا في الغرب.
ما هم عليه اليوم من تمدن وسلمية لا يعود الفضل فيه لأديانهم بل للحداثة.
الاعتراف بالفضل فضيلة.
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        47 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 696077 - للعزيز عبد القادر أنيس ؟

2016 / 9 / 22 - 07:36
التحكم: الحوار المتمدن س . السندي

بداية أشكر لك مرورك وأكثر تعليقك وردي ؟

1: حول النقطة الاولى هم قالو ذالك وليس أنا ، بدليل لازالو لليوم يغردون عكس ما تقوله الحقائق والواقائع ؟

2: حول النقطة الثانية يجب أن لأننسى الزمن الذي كان فيه موسى والعقلية والانسان ابن بيته ، والرسالات كما العلم تتطور نحو الاسمى والأفضل لتصل لمرحلة الكمال وهى {محبة حتى الأعداء} وهذا ماجاء به السيد المسيح ولم ياتي غيره بمثله ، أما قولك لأكمل فالمقصود بها وصايا الله العشرة وليس وصايا شيوخ اليهود ال 630 ، ونجد مرات كثيرة يوبخ السيد المسيح ساسة وشيوخ اليهود عليها { تحملون الناس أحمالاً وأنتم بأيديكم لاتلمسونها } ؟

3: وأخيراً ...؟
كيف يتفق قول السيد المسيح {من يأخذ بالسيف بالسيف يهلك} لو كان داعية عنف ، الم يقل أن كُنتُم تحبون فقط الأقربين فأي فصل لكم اليس اللصوص والمجرمين يفعلون ذالك ، واتى لهم بمثل السامري ، سلام ؟
إرسال شكوى على هذا التعليق        38 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 696080 - لا يجب أن نرتاح للانتقائية

2016 / 9 / 22 - 08:31
التحكم: الحوار المتمدن عبد القادر أنيس

شكرا للعزيز السندي على رده المتمدن. لا أعتقد أن الكنيسة المسيحية ظلت، طوال مئات السنين، تمارس كل أنواع العنف التي ذكرتها في مقالك وانتهت أخيرا إلى تأييد الاستعمار واستغلاله لنشر المسيحية، باعتبار أنها انحرفت عن تعاليم المسيح بل لأن المسيحية هي ما جاءت به كتب العهدين.
طبعا الكنيسة المسيحية الآن، وفي أغلب البلدان قبلت بالتعايش مع قيم الحداثة، وهذا يشرفها، ولكن (مُكْرَهٌ أخوك لا بطل) كما يقول المثل.
لا يجب أن نرتاح إلى الانتقائية، فبها يمكن أن نجد في كل دين غاية المحبة والسلام، والعكس، بما في ذلك في قرآن محمد وأحاديثه. وهو ما يفعله مخادعو الإسلاميين للضحك على العالم عندما يُسَوِّقون إسلاما مسالما بغية الوصول إلى السلطة، بينما تفضحهم الحركات الإرهابية التي تستمد مبررات عنفها من النصوص الدينية قرآنا وسنة.
سأل العقاد البابا شنودة حول آية (جئت لألقي نارًا على الأرض.. أتظنون أنى جئت لأعطى سلامًا على الأرض، كلا أقول لكم بل انقسامًا..).
http://urlz.fr/477h
رواغ الباب طويلا ولكنه قال: (وهى النار التي أعطت قوة لتطهير الأرض من الوثنية وعبادة الأصنام.)!!!!
خالص تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        45 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295