أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم ناصر - تباريح الشوق














المزيد.....

تباريح الشوق


كريم ناصر
(Karim Nasser)


الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 15 - 09:33
المحور: الادب والفن
    



هضاب عفاريت
ــــــــــــــــــــــــــ

نحن توّاقونَ إلى الزوارق،
وتوّاقونَ إلى أنهارِ الفضّة..
أملنا أن نحرّرَ الحدائقَ من الوطاويط..
هل القبابُ هضابُ عفاريت؟


طيور الكهوف
ــــــــــــــــــــــــ

لماذا لا تفلقُ الطيورُ بيوضَها
كالخلايا؟
كيف يسفُّ الطائرُ في كهْفٍ قرمزيّ؟
آه..


أنفاق الذكرى
ـــــــــــــــــــــ

كلّما تدحرجَ قلبي على السلالم،
إندلقَ صقرٌ من أنفاقِ الذكرى،
كجرمٍ سماويٍّ تدلّتْ من أديمهِ صنّاجة.


التنّين
ــــــــــــــ

رممتُ عظامي لكيما أطرد التنّين،
فما إن اندفعت لإغوائه،
حتى إكفهرَّ لونه كقمرٍ ميت.


فراشة
ــــــــــــــ

أخال الطفل يحلمُ بالعالمِ السفليّ
لا ينفعُ الفراشةَ صمغُ الحدائق.


تباريح الشوق
ــــــــــــــــــــ

كأنَّ منقارَ الطائرِ أحجيّة،
أول ما نطقَ الببغاءُ
غمرني الشوق..
لسيفي الورقيِّ رغوةٌ
لقلبي طوّافة.


هو
ـــــــــــ

هو وليس غيره،
لو يكسرُ رياشَ النسور
الرياش فقط
على أبراجِ الغبطة.



#كريم_ناصر (هاشتاغ)       Karim_Nasser#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السمّور
- دراما
- العاشق العريق
- موسى
- قوس قُزح
- دولة الزعفران
- نوافذ
- لو نسانه الكَمر
- طيور الحب
- عرس الدم
- صنانير الغدر بالدهلة تتوسّد
- السجّه ضواها اشموس
- ديك الرصاص
- الجنوح إلى السرد والمسألة الشعرية
- التمثال الفاضل
- شعرية تحظى فيها اللغة بمرتبة هامة
- إختزال الفكرة على حساب البلاغة الصورية
- الصورة المبتكرة استعادة لولادة المعاني
- جمالية الصورة الشعرية في سياق النص
- الضلع: رواية التأويل وأصل المتغيّرات والمتضادّات


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم ناصر - تباريح الشوق