السجّه ضواها اشموس

كريم ناصر
(Karim Nasser)

الحوار المتمدن-العدد: 4786 - 2015 / 4 / 24 - 07:33
المحور: الادب والفن
    

إذا أعركـَ يطيح امن الخجل عمري
ويباغتني على السجّه مهر أدهم
إذا أشهكَـ يفزّ سيف الكرامه وتشتعل نجمة
مثل ليل الجحيم يزفني عرس الدم
يجرح الما إلك حوبه اشوكت تلتم
يجدم الما عبرت اسروج ملهاتك
تظن تعبر نزيز الهم
يكَلب الما صدح نبضه
لوين اتروح نبلاتك
على دروب الصحاري الجفّناها الرمل والفاله
النبع ظلمه الغيوم امحنّطه اجباله
ولك صار الفرح يتمزلكَـ اخياله
ولك يمته الشمس تطلع
ويرجع للضوه اهلاله
على اجفوف الظلام اتضوّي نجماتك
وجزاير تعبر الغبشه
حلم فضّي،
ويرد نسر المدينه امجنّحه اذياله
جنت يمّي وكبر سدّي اعله روحي افياي
واذا أشهكَـ ينطّ بيَّ خيالي اوياي
إذا أفرح تناغي الفرحه كل دنياي
مثل نخلة ويدغدغها خيال الماي
اشوكت تضوي السجج
للرايح وللجاي
عجل ماله الكبر جرحه
يطكَـ امن البجي المحبوس
أثاري للبجي أيام
تخلص لو عبر بيَّ النهار اجدام
سمه السجّه ضواها اشموس
إذا ألكَه الثمر بالليل أشعر بالحنان اوياك
واذا يم النبع غزلان
ينبت كَلبي بذرة ياس
شفت ورد السراب اعروس
ياخذهه حلم يتراكَص اعله الضي
ويردها حلم أبيض صواريّه ربيع وفَي
يالحبيّب رجع بيَّ العقل صوت وضوه ورعشه
وايام السعاده الماشبكَها الكيف
تتكَطّع اخيوط ابشفرة الناسيت
وايامك يالحبيّب تمرّ مرّة اغيوم الصيف
ولا شفتك ابوكت العوز شفره وسيف
ولا مرّيت بخْيالي حبيب وطيف
يالشفتك ضمير امتيّه اشراعه ابسموم الصيف
تعبانه الجفافي اهناك
تعبانه الدروب اهناك
تعبانه المكاتيب وأغاني الشوكَـ
يالطفّيت ضي روحي
ولا مرّه خذاك الواهس وتنشد على اجروحي
تمرّ أيام لنها اتصيح
كل صفحه جديده امن العمر ورقه ابمهبّ الريح.

#كريم_ناصر (هاشتاغ)       Karim_Nasser#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل