أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعادة أبو عراق - بين الدين والفكر الديني















المزيد.....

بين الدين والفكر الديني


سعادة أبو عراق

الحوار المتمدن-العدد: 5283 - 2016 / 9 / 12 - 16:57
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


بين الدين بين الدين والفكر الديني
بين الدين والفكر الديني مقدار شعرة أو أقل ، فهما متلاصقات حد التلاحم ، وان التفريق بينهما هو من الدقة بمكان أن تعرف ما هو عقلي بشري ، وما هو ديني إلهي ، ذلك أن الخلط بينهما هو ما أدى إلى صراعات دينية وتجاوزات على الدين وعلى العقل البشري والحياة الإنسانية، وإن هذا الموضوع لمن الأهمية بمكان أن يتولى توضيحه كل من له حرص على الدين وعلى الحياة الإنسانية.
1- فالدين هو ما أنزله الله على الناس ليعرّفهم على نفسه وعلى متعلقات الحياة الأخرى من بعث وحساب وعذاب وجنة ونار، فالله جل وعلاه مفارق عن الطبيعة ، بمعنى أنه ليس هو من هذا الكون الذي خلقه، وبما أن عقولنا البشرية هي مخلوقة، وقدرتها على الفهم والمعرفة لا تتعدى حدود الطبيعة، ما ظهر منها وما خفي, لذلك فإنها غير قادرة على تجاوز قدرتها لمعرف الله، والبعث والجنة والنار وغيرها من تلقاء ذاتها.
2- بما أن قدرتنا البشرية غير قادرة أن تعرف ماهية الله، كما تعرف مكونات الطبيعة الأخرى، لذلك فإن الله أرسل أنبياءه بقدرات خاصة استطاع بهم أن يعرف نفسه إلى البشر، وكان على الناس أن يصدقوا الأنبياء بما يقولون، ولكن ما حصل أن الناس لم تكن لهم في عصور البداوة والتخلف الذي يقرب من الحيوانية، القدرة على فهم ما يقوله الأنبياء فكذبوهم بل قتلوا بعضا منهم.
2- ولكن بقي لكل نبي مجموعة من الأتباع أو الحواريون أو الصحابة حملوا الفكرة بما أوتوا من قدرة على تصور الله في وجدانهم، وكان عليهم أن ينشروا هذه الدعوة بين الناس، ليخلقوا في المجتمع وحدة تصور ووحدة تفكير وتوجه .
3- من هنا ابتدأ الفكر الديني حيث انتهى التنزيل بموت الأنبياء ،فالأتباع أو الحواريون أو الصحابة اخذوا الفكرة الدينية، وهي كما سمعوها من الأنبياء، وحينما نقلوها إلى الآخرين، نقلوا فهمهم للدين الذي سمعوه، إذن هم نقلوا فهمهم الذي عبروا عنه بفكرهم، أي أنهم قالوا فكرا دينيا، وهو فهمهم للدين، وليس هو الدين، ولو كان ما قالوه دينا، لكانوا ورثة للنبي، وكان قولهم مكملا للدين.
4- وعلى مدى العصور والأزمان التي تلت موت النبي/ أي نبي/ هناك دراسات ووجهات نظر واختلافات في الفهم والتأويل، وكل من تكلم أكان هذا مشهوراً ومعروفا وعبقريا، أو كان بسيطا يحاول التفكير، يكون قد مارس الفكر الديني.
5- بالنسبة إلينا نحن المسلمين فإن النص القرآني هو الدين, لأنه كلام الله الذي تم تدوينه بما لا يدع مجالا للشك في صحة النصوص التي أنزلت، وأنها يقينا هي كلام الله، وبالتالي هي الدين، لذلك نقد القرآن هو نقد للدين، وإن إنكار آية واحدة أو سورة واحدة هو إنكار لبعض لدين، إنها النصوص المقدسة التي لا يصح المساس بها.
6- وإذا ما بدأ المفكرون بمراجعه المبادئ والنظريات والأيديولوجيات والتدقيق في أسسها وقوانينها إنما يبدؤون في حفر الأساسات والقواعد التي تمهد لتقويض هذه الأيدولوجية، وهذا أمر لا نقبل أن يطول القرآن الكريم.
7- أما ما تلا ذلك من فكر ديني فإنه لا يأخذ صفة التقديس من أقوال الصحابة والأئمة والفقهاء والدعاة والشيوخ, لذلك فهي مشرّعة للمراجعات والدراسات وبالتالي تصويبها أو نبذها والإتيان بآراء ومفاهيم جديدة غيرها، وإزالة الضار والسقيم والميت منها، إن هذا ليس افتآتا على الفكر الديني إنما هو واجب بل ضرورة لازمة، لاستمرار نمو الفكر الإسلامي، كما هو واجب وضروري تقليم الشجرة بقص بعض أغصانها التالفة منها وغير الضروري، لأجل نمو سليم ومتناسق.
إن هذا الكلام النظري في الفكر الديني، قانون ينطبق على كل المبادئ والأديان، ذلك انه قانون طبيعي، تسير وفقه الأمور إلى الصواب بل هو الذي يسيرها، وإن مخالفة هذا القانون الطبيعي، سوف تؤدي حتما إلى الفشل، ولم نكن نحن في تاريخنا الحضاري بخارجين عن هذا القانون، ونظرة سريعة توضح لنا ذلك.
1- حينما انتهى التنزيل القرآني ، وانتقل الرسول إلى الرفيق الأعلى، هنا انتهى نزول الدين، وبدأ الفكر الديني، فالصحابة شرعوا باستعمال عقولهم حسب فهمهم للنصوص، فاختلفوا واتفقوا وفق فهمهم حول حروب الردة، وانتخاب خليفة, وكتابة القرآن الكريم ، وتسيير الفتوحات وغيرها، ولم يكن اختلافهم إلا نابعا عن فهم كل واحد للآيات القرآنية، لذلك ما قاله الصحابة وما فعلوه لا يجب أن يكون موضع تقديس غير قابل للمناقشة، ولا مكملا للقرآن كي لا يضاف إلى الدين، بحيث لا يحسب على الدين سوء فهم بعضهم أو خطأه.
1- أما المرحلة الثانية فقد كانت مرحلة الفقه، نتيجة لتوسع الدولة وتطور المجتمع، وما كان الفقه إلا رؤية للحياة الجديدة بهدف تنظيمها، وحل مشاكلها المستجدة التي ولدتاها الظروف المحيطة، من خلال فهم القرآن والسنة، في أواخر القرن الثاني للهجرة، حيث بدأها الإمام مالك في المدينة وأبي حنيفة في بغداد، فالإمام مالك رأى في أهل المدينة نموذجا يجب أن يحتذى بهم، وبنى فهمه على هذا الاعتقاد لأن أهل المدينة تتلمذوا على يد الرسول, ودليله الذي استرشد به هي الأحاديث النبوية، أما الإمام أبو حنيفة النعمان فقد كان يواجه رجال الكلام أي المتفلسفين في بغداد والكوفة، فأراد أن يظهر عقلانية الإسلام، ويصادر عليهم قولهم، وكان مبدأه أن ما يقبله العقل يقبله الدين. وأصبح للإمام مالك أتباع والإمام أبي حنيفة أتباع، ولكن لم يحدث بين الفريقين مخاصمة فكرية، لأن احدهما لم يستطع أن يقول عن فكر الآخر انه خاطئ، إنما هناك وجهة نظر أخرى مباينة.
2- حينما جاء الإمام الشافعي فتى صغيرا إلى المدينة، جلس يستمع للإمام مالك وقد ناف عن السبعين من عمره، وتعلم على يديه، لكن مذهب شيخه لم يرق له، لذلك وضع مذهبا جديدا، لا يعتمد في صحة فتاواه على سلوك أهل المدينة، إنما على القرآن أولا ثم السنة ثم مسترشدا بأقوال الصحابة وآرائهم ثم التابعين، وإنه لم يقل عن شيخه انه أخطأ، كما أن المالكية لم يتهموه بالخروج عن فقه مالك، ذلك أن كليهما يرى انه يقدم وجهة نظر، لا يقولون عنها أنها خاطئة ولا يقولون إنها صائبة صوابا مطلقا.
3- في بغداد أيضا وجدنا الإمام أحمد بن حنبل يتخذ مذهبا متشددا شعاره( اتبع النص ) و(لا اجتهاد مع النص) بعكس مذهب أبي حنيفة العقلاني المنفتح، ذلك انه كان يواجه الباطنية الذين يفسرون القرآن والأحاديث على هواهم، وأيضا المعتزلة، إنه يقدم وجهة نظر لمعالجة مشكلة مستفحلة، لم يقل له الأحنف أخطأت ولم يقل للأحناف أنتم مخطئون.
4- إن فتاوى الإمام الشافعي في بغداد اختلفت عنها في مصر ذلك أن الظروف والمشكلات في مصر تختلف عنها في بغداد، وهذا يدلنا انه لا فكر يكون صائبا في كل زمان ومكان، لأن الفكر أصلا نابع من البيئة ويصب بها، فإذا ما اختلفت البيئة ستختلف القضايا والمشكلات ، وبالتالي ستختلف الأفكار في أسلوب المعالجة.
5- توالى بعد ذلك ظهور الأئمة والتيارات الفكرية في مختلف بقاع الديار الإسلامية ، ومعظمهم كما نتصور لم يكونوا على صلة مباشرة مع الآخرين، فكل منهم يفتي بما يناسب مجتمعه من قضايا، من هنا نفترض هذا الكم الهائل من الفتاوى أو الفكر الديني، يحتوي على قدر من الاختلاف والتضارب، بمقدار اختلاف البيئات في هذا العالم، وبالطبع هذا دليل صحة وحيوية ونشاط، وليس دليل الفوضى والتخلف.
أن فقهاءنا ومفكرينا وفلاسفتنا الذين اقتنعوا بهذه الفكرة، فرقوا قديما بين القرآن كمصدر للدين، وبين الفكر الديني الذي نما منه أو عليه، من علوم القرآن والحديث والفقه والدراسات الدينية من تلاوة وتفسير وسيرة نبوية ومغازي وغيرها ،ولم يقل أحد منهم بأن هذه العلوم هي الدين ، وأنها علم مؤكد أو تام، لا يجوز مناقشة صحته أو تهذيبه، أو التوسع به، بل ظلوا يراجعون كتابات بعضهم، إما بالكتابة على الحواشي أو بالرد على بعضهم بعضا، أو باتخاذ وجهات نظر أخرى. مما أثرى حضارتنا وسما بها.
كان مفهومهم للحضارة مفهوما راقيا ومتقدما، ولكننا اليوم وفي عصر الحضارات المتقدمة أصبحنا أكثر الأمم تخلفا، بسبب أننا لم نفرق بيم الدين الثابت، والفكر الديني الذي يجب أن لا يكون ثابتا، بل متحركا وناميا ومتغيرا، لذلك أصبحنا بالدين نحارب الدين, وبالدين نحارب الحضارة, وبالدين نحارب بعضنا، ذلك أننا نحمل أفكارا ومبادئَ لا نملك مناقشتها ولا نسمح لأحد بمناقشتها حفاظا على الدين، كما ذلك المريض الذي يكابر في مرضه ويدعي سلامته من كل داء، لذلك لا يسمح للطبيب أن يكشف عليه.
وأعتقد أن عدم تفريقنا بين الدين والفكر الديني أفضى بنا إلى القضايا والأزمات التالية:
1- هذا الكم الهائل من الفتاوى والكتب الدينية التي ورثناها ليست كلها على سوية واحدة ، لذلك صار الانتقاء من التراث حسب حاجة الشخص وغرضه، أكان غرضا مبرأ أو غرضا خبيثا، ولو قرأت فقه المذاهب الأربعة للجريري لوجدت مثل هذا الاختلاف في المسألة الواحدة، وحينما يتبنى أحد أو جماعة رأيا ويتبنى أخر الرأي المخالف فهنا يحدث الخلاف لأن كل واحد سيرى رأيه مقدسا لا يجوز الشك به، لأنه يرى في قول الإمام أو الشيخ الذي سمع منه دينا, وبالتالي صار رأي الشيخ الذي يحمله دينا مقدسا.
2- وهذا راجع إلى أن تراثنا لم يتم غربلته وتنقيته من الشواذ, ونفي ما لا يتفق مع العصر لأنه يكون مؤذيا ملطخا لوجه الإسلام، لذلك من الواجب أن نقوم بمراجعة هذا التراث، لأنه فكر ديني وليس دينا، ونقول بجرأة أن هذا خطأٌ يجب إزالته وهذا صواب يجب الأخذ به، إنه مشروع كان يجب أن يتم من قبل قرن أو يزيد.
3- إن عجزنا عن غربلة تراثنا راجع أننا لا نملك رؤية للمستقبل، متفقة مع الوضع الراهن، هذه الرؤية يكون الطريق إليها واضحا بقدر ما تكون هي واضحة، ولكن للآسف فإن شعار ( لا يصلح أمر هذا الدين إلا بما صلح به أوله ) جعلنا نرتد إلى هدف نراه على بعد الف وخمس مائة سنة، لأن تراثنا يتكلم عن تلك الفترة ، ونحن بحاجة لفكر ديني يتكلم عن استشراف للمستقبل ولو لبعد عشر سنوات.
4- إن الحاملين لواء الدفاع عن الإسلام يحملون نزرا يسيرا من حضارتنا، ومن الواضح أنهم لا يدافعون عن الدين إنما يدافعون عن معلومات بسيطة يمتلكونها، ويخشون ضياعها، ويظنون أن الحرص عليها هو الحرص على الدين ذاته.
5- إن عدم تفريقنا بين الدين والفكر الديني جعلنا لا نفرق بين بناء الدولة والحضارة وبين الحفاظ على الدين، فالدين موكول حفظه لله, أما الفكر عامة والفكر الديني هو الذي يبني لنا مجتمعاتنا ودولنا وحضارتنا وإنسانيتنا، ولكننا بسبب عدم تفريقنا بين الدين والفكر الديني، لم نحافظ على نقاء الدين ولم نبن دولا ومجتمعات قوية.
6- إننا لم نتعلم أدب الحوار، نسمع بتأمل لرأي غيرنا، ونتفهم وجهة نظره، ونناقشه مناقشة هادئة، ولكن ما هو حاصل أن نرفع في وجهه من يخالفنا الرأي في موضوع ديني، تُهماً مسبقة الإعداد بأنه كافر أو شيوعي أو علماني أو زنديق أو جاهل أو سفيه، وهذا الدفاع الغوغائي هو سبب تحجر فكرنا، وتخلفنا الذي نعيشه، وناتج عن عدم تفريقنا بين الدين والفكر الديني.
7- إن قولنا (أجمع علماء الأمة...) قول غوغائي لأن ذلك لا يدل على صحة الرأي الذي نستشهد به وصوابه وكذلك( يقول فلان...) ففلان ليس معصوما عن الخطأ، أو (ورد في صحيح البخاري...) فصحيح البخاري ليس قرآنا مقدسا، فالبخاري إنسان وهو ابن عصره، ككل الأئمة والمجتهدين، وكتابه لا يمكن أن يكون مبرَّأً، فإن قواعد الاستشهاد هذه تقود حتما إلى الخطأ، لأننا نستشهد بفكر ديني.
8- إننا الآن نعيش مرحلة اجترار للماضي، الذي تم اجتراره سابقا مرات عديدة ولم يُغنِ شيئا في عصور الانحطاط ، فبناء فكر وحضارة جديدة لا يكون باستحضار الماضي أو الرجوع إليه ، إنما باستيلاد الأفكار والمبادئ الحية الصالحة للإنبات، ويجب أن نعلم أننا لا نبني دينا لأنه مبني أصلا، إننا نبني دولة وحضارة، بحاجة لأفكار جديدة، وأن هذا ليس بالأمر السهل، بحيث يقوم به أصحاب المظهريات الدينية.
9- إن الحركات الدينية التي نبتت بين ظهرانينا لم تكن طبيعية، بل أنشأتها دول ومولت نشاطها، بمعنى أن القائمين عليها موظفون، وليسوا رجال نهضة وإصلاح يحملون فكرا حضاريا وأهدافا واضحة عليا، بل يتسوّلون أفكارا لم يتأكدوا من صحتها ولا ملاءمتها للعصر الحديث، فمزاحمة السعودية لمصر على زعامة العالم العربي والإسلامي، دفعت لنا بالتيارات السلفية، لتواجه التيارات القومية، بالأممية الإسلامية، فراحوا يغرقوننا بحواشي الدين ، على انه لبَّ الدين وجوهره.
10- خلاصة القول أن الدين يجب أن يكون ثابتا، أما الفكر الديني فيجب أن يكون ناميا، وعلاقة الدين بالفكر الديني علاقة الأرومة بالفسائل التي تنمو عليها، وتكون قوة الفسائل وكثرتها دليلا على حيوية الأرومة، وان اجتثاث الضعيف واليابس من هذه الفسائل سيسمح بإنبات غيرها أكثر نضارة.
11- إن هذا الرأي هو الشرط الأول لكل بحث في الثقافة الإسلامية كما هو الشرط الأول في كل بحث يتناول العلوم الإنسانية، إن التسليم بأي علم إنساني بأنه تام, ما هو إلا قطع قمته النامية، والحكم بقتل هذا العلم وإماتته أو اعتباره ميتا.
إن منهجية بحثنا في هذا الكتاب حول الدولة الإسلامية قائم على هذا المنهج الذي يرى كل شيء قابل للمراجعة والمناقشة، وبالتالي بناء أفكار جديدة وتوجه جديد. والفكر الديني



#سعادة_أبو_عراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة في الفقه البدوي
- العنوسة
- مذهب النقل والعقل في تراثنا
- إلى الكتبة الفلسطينيين الذين يزيفون الوعي
- الأفكار الميتة
- الأفكار الحية والأفكار الميتة
- هوس القتل في فقه الأقدمين
- عبد الملك الحوثي حيث ينتحر
- ماذا بعد هزيمة داعش
- هل يكفي دولة واحدة للخلافة؟
- إلى روح سميح القاسم
- قبل أن يهدأ غبار الحرب
- كيف نحمي الشعب من الحاكم


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعادة أبو عراق - بين الدين والفكر الديني