أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعادة أبو عراق - هوس القتل في فقه الأقدمين















المزيد.....

هوس القتل في فقه الأقدمين


سعادة أبو عراق

الحوار المتمدن-العدد: 5108 - 2016 / 3 / 19 - 07:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هوس القتل في فقه الأولين
يهولك هذه الفتاوى المريعة التي تفتي بالقتل، التي نجدها في افتاءات الصغار والكبار في تراثنا الديني، تجعلك تتسائل ان كان هذا هو الإسلام الذي ندعي انه دين الرحمة والإنسانية، حتى ما عدنا نرى في القصاص حياة للمجتمع، إذ ينقيه من شوائبه، عندما تجد كل انواع التتنكيل من تقطيع الأطراف وسمل العيون والحرق والتردي من الأبنية العالية والرجم والسلخ والخازوق والسحل هذا عدا الشنق والخنق وقطع الرأس والصلب، كل هذه الإجراءات الجرمية، ليست قصاصا بقدر ما هي متعة يتلذذها الموكلون بالقتل من جلادين وسفاحين وفقهاء وأئمة وقضاة افتوا بذلك، يمارسون هذه الاحتفالية على وقع التكبير والتهليل كما لو أنهم انتصروا وهم يمارسون احدى الشعائر المقدسة او طقوس البشر المتوحشين ما قبل التاريخ.
انا اعرف ان الرؤوس قد اشرأبت لتتهمني بالخروج على حدود الله اوعدم الإيمان بها، ولكنني كنت اكثر منها دهشة وحزنا واستغرابا حينما اطلعت على الآيات التي تحمل حدودا لجرائم القتل والزنا والردة، بأن الله لم يذكر ولا كلمة قتل في عقاب هذه الكبائر.
والذين سيقولون لي ان الأحاديث النبوية قد امرت بالقتل سنقول لمن يحتج بهكذا حجة، ان بفهمنا لماذا امرنا باشياء بسيطة كقوله تعالى ( لا جناح عليكم ان تأكلوا في بيت عماتكم وخالاتكم) وترك قضايا تتعلق بالحياة الإنسانية لأ
حاديث نبوية تتناقل شفاها لمدة قرن ونصف واعتراها كثيرمن الدس والتحريف؟
تعالوا معي إلى كتاب الله نتحاكم إلى آياته المنزلة في كتاب لم يفرط به الله من شيء، فكل ما اراده الله للناس انزله في هذا القرآن ولم يبق زيادة لمستزيد. فهذه هي الآيات التي وردت بها الحددود والقصاص لم تحتو على امر بالقتل اطلاقا، وسوف نتناولها بالتفصيل:
حد القتل/ هل منع الله عقوبة الإعدام
1- الآية 178 من سورة البقرة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ) في هذه الآية ،لم يذكر جل علاه نوع القصاص وهو القتل، انما ذكر العفو( فمن عفي له من اخيه) والتنازل لأهل المغدور عن القصاص وأخذ الدية، ان يكون ذلك بأحسان وهذه سلوك انساني عظيم، ومن لم يبر بوعده فله عذاب اليم، عند الله وليس عند القاضي.
وهذه الآية جاءت ردا على العرف السائد بأن الحر لا يقتل بالعيد والرجل لا يقتل بالمرأة، وهذا الآية جاءت لتقول بالمساواة فالحر نفس والعبد نفس واللانثى نفس، ومن يقتل نفسا يقتل، ولكنها الطبقية التي اعطت الرجال الأقوياء ثمنا اغلى من ثمن العبيد والنساء،
2- الآية 33 من سورة الإسراء: (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ) قوله تعالى لا تقتلوا النفس بمعنى أي نفس اكان كافرا او مسلما عبدا او حرا رجلا او امرأة كبيرا او صغيرا شريرا او صالحا سليما او معاقا، هذه الآية حرمت القتل، تحريما مطلقا، وتستطرد الآية في حالة ما قتل بلا ذنب ( مظلوما) فإن ولي الدم له الحق بالإقتصاص، وكما ورد في الآية السابقة ان يعفو ويقبل الدية.
3- الآية 92 من سورة النساء (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ) في حالة القتل الخطأ فجزاؤها اما الدية او تحرير رقبة او صوم شهرين متتابعين، ولا قصاص بالقتل،
4- الآية 93 من سورة النساء: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) هذه الآية تتكلم عن جزاء القتل العمد، لاحظوا انه لم يذكر القتل، ولم يركز عليه، انما ذكر الجزاء يوم القيامة إذ اعد لهم عذابا أليما، نستطيع ان نقول ان القصاص في الدنيا موكول لولي الدم الأخ والأب والإبن ،وفضل الله العفو على القصاص.
إذن فإن الله لميأمر بقصاص القتل وما نهى ايضا عنه، هو تكلم عن العفو والدية ، وفي حالة القصاص يجب عدم الإسراف ، وخاصة في عمليات الثأر. هذه الآية يمكن ان نقتبس من نورها ان الله قد اقر بمنع الإعدام, كما يدعو له الكثير من المشرعين والقانونيين وتطبقه كثير من الدول.
ومن ناحية أخرى جاءت هذه التشريعات لمجتمعات صغيرة، بدائية وليس إلى دولة، تقيم العدل في شعوبها، تمارس القصاص وفق تعليمات وقوانين، وتجري التحقيقات والتحريات وتكشف الملابسات وتقرر القتل الخطأ والقتل العمد واستبدال العقوبة.


ثانيا - حد الزنا/ لا رجم في الإسلام
1- الآيتان 16،15 من سورة النساء: ( وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا ) هتين الآيتين تخصان عقوبة الزنا على النساء،ولا يكون ذالك إلا بشهادة أربعة عدول على واقعة الزنا، فإن ثبتت فإنها تحبس في البيت حتى يتوفاها الله، أما الرجل المشارك فجزاؤه الإيذاء والتعزير، هنا لم نجد إلا عقوبة الحبس للمرأة والتعزير والإذاء للرجل، فلا رجم ولا جلد ولا ثيب ولا بكر، لكن الفقهاء فسروا الفقرة الأخيرة (او يجعل الله لهن سبيلا) على ان الله سينزل العقاب لاحقا، في الجلد والرجم ، فهل يتفق هذا مع التنزيل من اللوح المحفوظ، بأن يؤجل تنزيل الرجم والجلد، هل تراه عز وجل سيفكر بالأمر، انه لتفسير مريب ،ذلك انه يشبع شهوة القتل.
2- الآية 25 من سورة النساء( فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ) هذه الأية بخصوص الإماء والعبيد اذ خفض العقوبة إلى النصف وذلك لأنه فاقدا للحرية ولم يذكرعقوبة الرجم ، لكن الفقهاء قالو لا عقوبة رجم على الإيماء والعبيد، كيف استخرجوا استثناء العبيد من حكم الرجم من هذه الآية؟
3- الآية 2 من سورة النور( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) ، في هذه الآيات لم يذكر الله الرجم او القتل ولم يذكرها مرة في سياق الزنا، ولم يذكر ايضا المحصن وغير المحصن، وفي هذه الآية التي يقرر بها الجلد فإنه أيضا يفتح باب التوبة، ولم يذكر كلمة قتل او الرجم كعقاب.
4- اما اللواط فقد استكملوا به عقوبة الزنا، رغم ان الله لم يذكر عقوبة اللواط عندما ذكر اخبار قوم لوط، لكن الفقهاء استعاروا هذا الحكم من التوراة، بأن يلقى من أعلى مبنى في البلد، فكيف جاز لهم ذلك؟
ثالثا – الردة
1- الآية 217 من سورة البقرة (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) هذه الآية لا تحتاج إلى تفسير ولا تأويل ، إذلا يوجد عقاب لمن يرتد عن الإسلام في الدنيا بل في الآخرة ،أما الآية المعروفة (لا اكراه في الدين ) فيما انه لا اكراه إذن فلا عقاب على الردة.
2- الآية 90 سورة آل عمران (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ) إذن فقد وصف الله الذين يرتدون عن دينهم بأنهم ضالون، ولو تابوا لن تقبل توبتهم، ولم يوكل حسابهم وعقابهم لأحد.
3- الآية 54 سورة المائدة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )هنا يستعمل الله الإغراء، إذ لا يكره الناس على الإيمان، فباستطاعته ان يهدي قوما آخرين وسيأخذون الفوز والغلبة المرصودة لكم في المستقبل، وهنا ايضا لا نجد عقوبة الإعدام او أية عقوبة على الارتداد.
4- الآية 33 من سورة محمد: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) هذه الآية تنطبق على المسلمين وغير المسلمين في حالة الحروب الداخلية والفوضى بان يقتلوا كليا او تقطع اجزاء منهم او يتم نفيهم، هنا الله امر بقتل هؤلاء، وهو تشريع عالمي ذلك ان السيطرة على الفوضى المجتمعية تقتضي قتل ميداني لمثيرى الفتن والفوضى والخراب، واظنها ليست قصاصا، بل سنة طبيعية، تمارسها كل الدول والمجتمعات، إذ في حالات الفوضى لا يجدي إلا القتل ميدانيا لقادة هذه الفوضى.



#سعادة_أبو_عراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الملك الحوثي حيث ينتحر
- ماذا بعد هزيمة داعش
- هل يكفي دولة واحدة للخلافة؟
- إلى روح سميح القاسم
- قبل أن يهدأ غبار الحرب
- كيف نحمي الشعب من الحاكم


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعادة أبو عراق - هوس القتل في فقه الأقدمين