أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - لعنة آية الله منتظري تلاحق أذناب الخميني















المزيد.....

لعنة آية الله منتظري تلاحق أذناب الخميني


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5279 - 2016 / 9 / 8 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد نحو 37 عام من النكبة التي حلت على إيران والشعب الإيراني عام 1979، بواسطة عصابات الدجال الخميني ومؤامرة الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة، انتشر ملف صوتي يعود لعام 1988 يدين مسؤولين في النظام الإيراني لتنفيذ إعدامات جماعية بحق الآلاف من المعارضين خلال يوليو وأغسطس من عام 1988. هذه المجزرة ارتكبت بواسطة أوامر من الجزار خميني وتنفيذ آيات الشيطان عن طريق إصدار الفتاوى. معظم ضحايا الإعدامات كانوا أعضاء الحركات والجمعيات الوطنية والليبرالية الذين شاركوا عصابات الملالي في إسقاط النظام الملكي من أجل نظام وطني سُرق بواسطة الزمرة الخمينية وبمساعدة الدول الغربية، وتبدّل إلى جمهورية إسلامية مزيّفة بواسطة استفتاء إجباري ومزوّر، تحت إشراف ومراقبة المرتزقة المسلحة التي شكّلتها عصابات الدجال الخميني. كما كان للسفاح خامنئي دور رئيسي في تنفيذ الإعدامات والمجازر.
زعماء عصابات الملالي المصابين بمرض السادية، يمارسون التعذيب والقتل ويدعون بأنهم ينفذون أوامر الله.
البسطاء والسذج وكثيرون من المثقفين والليبراليين ظنوا أن الدجال خميني هو المنقذ وطوق النجاة. لكن المحتال والمجرم خميني وأذنابه الذين خدعوا الشعب الإيراني استولوا على الحكم في إيران بواسطة المؤامرة وسلاح الجهل والإرهاب والإبادة الجماعية.
----------
أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة التقرير التالي ذي صلة بالموضوع:
إيران تطلب حذف وثيقة تدينها بسبب آلاف الإعدامات بشهرين
العربية نت - 10 أغسطس 2016
ذكرت وسائل إعلام ناطقة بالفارسية نقلاً عن أحمد منتظري نجل المرجع الراحل آية الله منتظري أن وزارة الأمن والاستخبارات طلبت من الموقع الرسمي لهذا المرجع الشيعي المعارض حذف ملف صوتي يعود لعام 1988 يدين مسؤولين في النظام الإيراني لتنفيذ إعدامات جماعية بحق الآلاف من المعارضين خلال شهرين من الزمن في عام 1988.
وقال أحمد منتظري إن وزارة الأمن اتصلت به هاتفيا وطلبت منه أن يحذف الملف الذي انفجر كقنبلة إعلامية ضد النظام الإيراني خاصة وأن المتحدث في الملف الصوتي هو من أبرز مؤسسي النظام الإيراني، وكان من المتوقع أن يصبح مرشدا أعلى للنظام لولا احتجاجاته الشجاعة ضد الإعدامات والقمع والتنكيل.
وكانت وسائل إعلام إيرانية ودولية ناطقة بالفارسية تداولت الملف الصوتي المنشور على موقع منتظري لأنه كشف ملابسات تتعلق بإعدامات جماعية بحق المعارضة.
وكان الموقع الرسمي للمرجع الإيراني الراحل آية الله منتظري، قد نشر وثيقة صوتية منذ صيف 1988 أبدى فيها احتجاجه على الإعدامات التي طالت الآلاف من سجناء المعارضة خلال شهر واحد، صادف شهر رمضان.
ويصف منتظري، الذي كان حينها يشغل منصب نائب "الولي الفقيه"، الإعدامات بـ"أبشع جريمة ترتكبها الجمهورية الإسلامية الإيرانية" منذ تأسيسها في عام 1979.

وفي توضيح رافق الوثيقة المسجلة صوتياً، أكد موقع منتظري "بما أنه من حق الناس أن تعرف، ننشر هذا الملف كما سبق أن نشرنا وثائق حول إعدامات صيف 1988، فبعد أن نفذت السلطات الإعدامات وعرف منتظري بها بعث رسالتين لآية
الله الخميني (المرشد المؤسس للنظام) بهدف إيقافها"، ولكن دون جدوى. وفي هذه الإعدامات التي وصفت بالانتقامية، تفيد بعض الإحصاءات أنها طالت 5000 سجين، إلا أن منظمة مجاهدي خلق تعتقد أن عقوبة الإعدام نفذت في ما يقارب 30 ألفاً، معظمهم من أعضاء المنظمة، وذلك بعد أن شنت قوات المنظمة هجوماً واسعاً في عام 1988 من الأراضي العراقية ضد القوات الإيرانية.

وفي التسجيل الصوتي الذي مدته 40 دقيقة، يخاطب منتظري حاكم الشرع ومدعي عام إيران ونائبه وممثل وزارة الأمن في سجن ايفين الذين كان يطلق عليهم "لجنة الموت" فيصف الإعدامات بأنها "أكبر جريمة ترتكب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ويقول منتظري في التسجيل إن "ما قمتم به أبشع جريمة منذ تأسيس النظام بعد الثورة (1979) إلى الآن"، محذراً الحاضرين في الجلسة من أن التاريخ سوف يسجل أسماءهم في قائمة المجرمين.
ويذكر منتظري نقلاً عن مسؤول قضائي أن أحد المحكومين بالإعدام أعلن براءته من التنظيم الذي كان ينتمي إليه، ولكن قيل له "هل أنت مستعد أن تمشي على الألغام لو طلبنا منك لنتأكد من صدق براءتك من التنظيم؟ فرد قائلاً: هل الجميع مستعدون أن يمشوا على الألغام؟ فبما أني أصبحت مسلماً جديداً لا يجوز أن تسألوني هذا السؤال، وهذا الرد تسبب في تنفيذ حكم الإعدام فيه"، على حد قول منتظري.
نجل الخميني كان يدعم الإعدامات
اللافت في التسجيل هو تأكيد آية الله منتظري أن أحمد خميني، نجل المرشد السابق، كان يدعم حملة الإعدامات الواسعة تلك بحق المعارضين السياسيين والعقائديين، حيث قال: "وزارة الأمن كان لها موقف بهذا الخصوص، واستثمرت ذلك، وكان السيد أحمد (خميني) قبلها بثلاثة إلى أربعة أعوام يقول إنه كل من يقرأ صحف ومجلات وبيانات (مجاهدي خلق) ينبغي إعدامه. إنهم كانوا يفكرون بهذه الطريقة، والآن يستغلون الفرصة فيقولون إن مجاهدي خلق هجموا علينا وأقنعوا (الخميني) بأي طريقة كانت. وفي النهاية أخذوا رسالة (لتطبيق الإعدامات) من المرشد السابق وسلموها إلى الأشخاص المعنيين (لتنفيذها) ومن يعرف إلى أين تسير الأمور وما الذي يحدث في المستقبل".

ويؤكد منتظري في التسجيل أن لا علاقة تربطه بـ"مجاهدي خلق" ولا بالذين تم إعدامهم الذين ليسوا أبناء عمومته ولا أبناء خالاته، على حد تعبيره.
ويوضح منتظري الذي كان يعتبر "أفقه المراجع" في إيران وأكثرهم شجاعة في التعبير عن رأيه، وأمضى سنين طويلة في سجون الشاه، أنه "خلافاً للسادة الذين يلعبون السياسة لا أستطيع أن أدفن ما أعرفه في قلبي"، وفق قوله.

وبما أن تصريحاته المسجلة تعود لعام 1988، في أيام تلك الإعدامات، فإنه يشرح خلالها الظروف التي كانت تعيشها عوائل السجناء والقضاة الذين لم يرضوا بتلك الأحكام، فيخاطب الحاضرين في الاجتماع من المسؤولين القضائيين والأمنيين قائلاً: "منذ شهرين أوقفتم الزيارات وقطعتم الاتصالات الهاتفية (للسجناء) فهذا يثير العوائل. قد حكمتم على أحدهم بالسجن ستة أعوام أو عشرة أعوام واليوم تقومون بإعدامهم دون أن يكونوا مارسوا أي نشاط جديد، وهذا يعني أن جهازنا القضائي مخطئ برمته، إن بعض القضاة راجعوني لأنهم غير مرتاحين لهذا الوضع".
منتظري يرفض إعدام السجينات
وبحسب التسجيل، فإنه عندما يقوم بعض الحضور بتبرير الإعدامات يرد منتظري قائلاً إنه ضد إعدام النساء، ورغم أن بعض السجينات طلبن كتابة بعض الشيء
ويقول أحد الحاضرين في الاجتماع: "إذا كان أحدهم كتب لنا أنه انفصل عن منظمة (مجاهدي خلق) لأنها تحارب النظام وهو لا يؤمن بالنظام ولكن يرفض النضال (العمل المسلح) فمثل هذا (الموقف) كان يفي بالغرض (لعدم إعدامه)".
ويرد عليه منتظري قائلاً: "هل يظن السيد (خميني) وأنتم معه بأنكم تضمون النظام عبر هذه الأعمال؟ ولكن أنا أعتقد أن قتل شخص بريء واحد سيؤدي ذلك إلى هزيمة ثورتنا"، على حد قوله.

من هو آية الله منتظري؟
آية الله حسين علي منتظري من مواليد 1922 وتوفي في 19 كانون الأول/ديسمبر 2009، يعتبر من أبرز فقهاء الشيعة في إيران، وله العديد من المؤلفات في الفقه والعلوم الدينية، ويعتبر المنظر الأول لمشروع "ولاية الفقيه"، إلا أنه كانت له قراءة مختلفة عن ولاية الفقيه التي تشكل الأساس في نظام "الجمهورية الإسلامية الإيرانية". ساهم بقوة في انتصار ثورة 1979، وكان حكم عليه بالإعدام في زمن الشاه، لكن تم إطلاق سراحه في عام 1975، بعد أن أمضى ثلاث سنوات في السجن.
وبعد الثورة انتخب نائباً للولي الفقيه، ولكن تم عزله بسبب معارضته للإعدامات في إيران سنة 1988، وفي عام 1999 حكم عليه بالإقامة الجبرية في منزله بقم، بسبب نقده اللاذع للمرشد الحالي، إلى أن رفعت عنه بعد خمسة أعوام، وفي انتخابات الرئاسة لعام 2009 المثيرة للجدل صوت لصالح المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي الذي يخضع هو الآخر للإقامة الجبرية حتى الآن.
---------------
رابط قناة السعودية الأخبارية: لقاء مع تلميذ الخميني آية الله جلال گنجي
https://www.youtube.com/shared?ci=1cvUmvoZpPc
رابط صور آية الله منتظري + زعماء عصابات الملالي
http://www.alarabiya.net/ar/iran/2016/08/10/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-28-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-.html



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- “حاجي” نموذج من البحرينيين البسطاء والطيبين
- الأغنية الإيرانية الوطنية الجميلة -با توام- (أنا معك)
- هزيمة جيوش عصابات الملالي أمام إرادة الشعب السوري!
- ذكرى نشر موضوعي الأول في الحوار المتمدن
- قصيدة وأغنية -أيام غريبة عزيزتي، أيام غريبة-
- مولانا جلال الدين الرومي: من أنا؟!
- مجموعة أغاني من روائع الموسيقى التقليدية الإيرانية
- أحمدي نجاد وروحاني.. توأمين خرجا من رحم ولاية الفقيه!
- أغنية -أنا غلام القمر- غناء الفنان الإيراني الكبير داريوش
- أقدم للقراء الأعزاء -سمفونية منظومة مولانا- الرائعة
- -المرتزقة- على أشكالها تقع
- بين الثورة الثقافية والثورة الإسلامية
- أغنية -زبان آتش- (لغة النار)
- أوجه التشابه بين خامنئي وسليماني
- عبادة الفرد.. من النازية إلى الخمينية
- العنصريون العرب والمساواة بين الجلاد والضحية
- حكايتي مع الشيوعي العتيق!
- أغنية -تا توانى مده از كف اى ساقى- (لا تضيّع الفرصة يا ساقي)
- غسيل الدماغ المقدس!
- الأغنية الإيرانية الجميلة -يار- (صديق) (على نمط الفلامنگو)


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - لعنة آية الله منتظري تلاحق أذناب الخميني