أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - غسيل الدماغ المقدس!















المزيد.....

غسيل الدماغ المقدس!


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 09:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الحلقة الأخيرة من مسلسل الحلقات بعنوان "مغز شويى مقدس" (غسيل الدماغ المقدس) التي أنتجتها المعارضة الإيرانية باللغة الفارسية في الخارج، تتحدث عن مرتزقة عصابات الملالي التي تخضع لعمليات "غسيل الدماغ" بواسطة التعليمات المذهبية المتطرفة، وتتحول إلى البلطجية أو "البسيج"، ومن ثم تصبح أداة قمع المحتجين والنساء التي لا يتقيدن بالحجاب الإسلامي (الكامل). هؤلاء البلطجية يقودون التظاهرات ضد آيات الله المعتدلين والسياسيين الإصلاحيين وكذلك يتهجمون على الأبرياء والمسالمين مثل الكلاب الشرسة!. في حين تقوم قوى الأمن والاستخبارات بتدريب الأفراد النخبة منها على اغتيال الوطنيين الشرفاء داخل وخارج إيران. علماً بأن اغتيال المعارضين يتم تنفيذه بأوامر زعيم عصابات الملالي وبفتوى آيات الشيطان.
في هذا الفيلم ستشاهدون صور بعض من ضحايا نظام عصابات الملالي الغاشم والفاسد بالتسلسل، وثم صور قادة البلطجية التي تقود المناسبات والاجتماعات المذهبية والسياسية.
1- أحد الضحايا الذي تبرأ منه النظام هو جلاد السجون "سعيد إمامي" الذي كان من المسؤولين الكبار في وزارة الاستخبارات ومسؤول سجن إفين إبان رئاسة محمد خاتمي. لقد تآمروا ضده وسجنوه خوفاً من كشفه أسرار اغتيالات الكتاب والشعراء والمعارضين. بعد ما قاموا بقتله في السجن بثوا الإشاعات بأنه انتحر بواسطة تناوله مواد التنظيف. ثم ألقوا القبض على زوجته "فهيمة" التي كانت من المقربات لعائلة السفاح خامنئي، ومن مرافقات زوجته في سفراتها. لقد خضعت للتحقيقات وثم التعذيب من أجل إجبارها على الاعتراف بالشذوذ الجنسية والمثلية!؟.
2- الكاتب محمد مختاري الذي اغتيل في 2 ديسمبر 1998.
3- الأديب والباحث سعيد سيرجاني. قتل تحت التعذيب في سجن إفين قبل 22 عام.
4- پروانه فروهر زوجة داريوش فروهر مؤسس وأمين عام حزب الشعب الإيراني. اغتيلا بضربات السكين في منزلهما قبل 18 عام.
5- صورة تاريخية للملالي يقبّلون يد الملكة فرح پهلوي قبل الثورة الكاذبة.
6- صورة إعدام الأكراد السنة المعارضين للثورة الخمينية، بأمر الدجال الخميني وتنفيذ القاضي وجلاد السجون صادق خلخالي.
7- صورة المقبور الخميني بعدما وقع من على التابوت وظهر نصف عورته.
8- صورة الشاعر الإيراني الراحل أحمد شاملو الذي دمرت السلطات قبره.
في النهاية صور استغلال المراسم المذهبية وخطب البلطجية من أجل نشر الجهل والرعب بين الناس.
----------
"وشهد شاهد من أهلها" شهادة أخرى على نظام عصابات الملالي القمعي الدكتاتوري.
يوم انتحر الابن الأكبر لحسن روحاني كرهاً في النظام
ترك رسالة عبّر فيها عن خجله من انتماء أبيه إلى السلطة القمعية الفاسدة
العربي نت - 18 يونيو 2013
في حياة حسن روحاني مأساة دموية من داخل بيته، لا ينساها بالتأكيد، حتى وسط نشوة فوزه بالانتخابات الرئاسية خلفاً لمحمود أحمدي نجاد، وهي انتحار ابنه الأكبر قبل 21 سنة "لخجله من انتماء أبيه إلى نظام الملالي" طبقاً للواضح من رسالة كتبها ولخص فيها سبب إقدامه على إنهاء حياته بيديه.
نقرأ عن خبر انتحاره في 7 كلمات واردة ضمن سيرته الذاتية بالإنجليزية في موقع "ويكيبيديا" المعلوماتي، ومصدرها وارد أيضاً في مدوّنة بالفارسية للإيراني الخبير بشؤون بلاده ومجريات ما يجري فيها من أحداث، وهو علي نوري زاده، مدير مركز الدراسات العربية - الإيرانية، المقيم في لندن، لذلك تحدثت إليه "العربية.نت" فروى المزيد.
ذكر أن حسين روحاني، وكان لايزال طالباً في 1992 وعمره 23 سنة، شعر بذنب كبير لكون والده جزءاً من نظام قام بحملة إعدامات بالجملة بعد انتهاء الحرب الإيرانية - العراقية، فعلّق على حبال الموت الكثيرين من المعارضين "ومن بينهم بعض أصدقائه وزملائه في الدراسة"، وكان هو من النوع الحساس على ما يبدو، فانتابه خجل من كون أبيه مسؤولاً ذلك العام عن إدارة شؤون الحرب زمن رئاسة هاشمي رفسنجاني "ولم ير حلاً إلا بالانتحار"، كما قال.
انتحر بمسدس أبيه
كان ذلك في أبريل/نيسان 1992 بطهران، ولم يكن في البيت أحد، فوالدة حسين روحاني كانت خارج المنزل، ووالده كان في زيارة رسمية إلى الصومال، وإخوته الأربعة بمدارسهم "فمضى وسحب المسدس وأطلق على نفسه رصاصة داخل البيت"."
سمع بعض الجيران صوت الطلقة وأسرعوا إلى المنزل ووجدوه جثة مضرّجة بدمها "منتحراً بمسدس أبيه نفسه"، وفق تعبير علي نوري زاده الذي يروي في مدوّنته على الإنترنت معظم ما وصله من معلومات عن فحوى الرسالة التي تركها الابن المنتحر، من ضمن موضوع كتبه عن الحالة في إيران عموما.ً
وفي الرسالة يقول المنتحر الذي لم تستطع "العربية.نت" الحصول على صورة له، إنه قرر الانتحار لأن والده "جزء من السلطة الفاسدة والقمعية"، ولأنه سئم الكذب على نفسه وعلى الآخرين، قائلاً: "سئمت الكذب على نفسي.. أكره نظامكم وحكومتكم وأكاذيبكم وفسادكم"، ثم يقول في فقرة أخرى: "كلي أسف لأني أعيش في بيئة أنا مضطر فيها إلى الكذب على زملائي كل يوم، بتكراري أن والدي ليس جزءاً من النظام"، وفق تعبيره.
ويتابع علي نوري زاده متحدثاً إلى "العربية.نت" فيقول إنهم دفنوا حسين روحاني في "قسم الشهداء" بمقبرة "بهشت الزهراء" في طهران، أو "جنة الزهراء" بالعربية، وإن والده الرئيس المنتخب شعر في ذلك الوقت بهزة عميقة لانتحاره "فعزل نفسه عن العالم لأكثر من عام كامل، وكذلك زوجته التي عانت من صدمة وأصبحت متدينة أكثر إلى درجة أنها كانت الوحيدة التي لم تظهر مع زوجها في حملته الانتخابية كزوجات بقية المرشحين".
وهذه ليست أول مرة يقدم فيها نجل مسؤول إيراني على الانتحار، ففي أواخر 2011 انتحر نجل محسن رضائي، وهو مرشح فشل في الانتخابات الأخيرة، وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، في غرفته بأحد فنادق إمارة دبي، بعدها بيوم أعلن مكتب محسن رضائي، وهو أيضاً رئيس الحرس الثوري الإيراني الأسبق، خبر وفاة نجله أحمد في فندق "غلوريا" بدبي من دون أن يذكر تفاصيل "الوفاة" التي تم تصنيفها من قبل الكثيرين بأنها انتحار، وبشكل خاص من قبل مسؤول بشرطة الإمارة تحدث وقتها إلى وكالة "أسوشيتدبرس" إضافة إلى أن موظفين بالفندق ذكروا أنهم عثروا عليه ميتاً وفي معصمه جرح بالغ.
----------
رابط الحلقة الأخيرة من مسلسل "مغز شويى مقدس" (غسيل الدماغ المقدس)
https://www.youtube.com/watch?v=6tl5ZjB4L5A
رابط فيديو محاكمة وتعذيب زوجة سعيد إمامي في السجن إبان رئاسة محمد خاتمي. أشرطة أفلام الفيديو التي صورت جلسات المحاكمة، هرّبت إلى الخارج بواسطة بعض الشرفاء في وزارة الاستخبارات وسلمت إلى المعارضة الإيرانية.
https://www.youtube.com/watch?v=Du5Ypvfmiu4
مظاهرات في أصفهان ضد "بلطجية" متهمين بجرائم اغتصاب جماعي
http://www.alarabiya.net/articles/2011/06/10/152719.html
الحرة للأنباء :إيران تقمع مظاهرات احتجاجية ضد حرق النساء
http://www.freesyrianews.com/%D8%A7%D9%84%D8%
حقوقيون: إيران تقمع مظاهرات متضامنة مع غزة في الأحواز
http://www.almoslim.net/node/105235



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأغنية الإيرانية الجميلة -يار- (صديق) (على نمط الفلامنگو)
- عزوف الإيرانيين عن الصلاة.. بعد 37 عاماً من الثورة الكاذبة
- الإسلام السياسي والحرمان ساعدا في ظهور التنظيمات الإرهابية
- إيران.. بين الفقر والغلاء وصرف المليارات على العملاء
- الأغنية الصوفية التراثية الإيرانية: الساقي
- تحالف حزب الشيطان وأنصار الإبليس ضد الشعب اليمني
- الأغنية الفلكلورية الإيرانية -جام عشق- (كأس الحب)
- وجهة نظر حول برنامج -الإجابة على أسئلة مواقع التواصل الاجتما ...
- الأغنية الإيرانية التراثية والكلاسيكية -جان مريم- (محبوبتي م ...
- الكوخ والقصر في خراسان!..
- حكاية المرشد المزيّف والنمر الورقي!؟
- البي بي سي.. قناة التضليل والتآمر!
- اعتذروا لشعب البحرين قبل فوات الأوان!
- نظام الملالي.. من القمع والقتل إلى التدخل في شؤون الدول!
- -وشهد شاهد من أهلها-: صبحي الطفيلي ينتقد حزب الله بشدة!
- لبيك يا بوتين!
- بين حقائق الشيخ وأباطيل الموسوي!
- شاه إيران وبن علي أنقذا إيران وتونس من المجازر والدمار
- موت الأديب الإيراني صمد بهرنگي بين روايتين: الاغتيال أم الغر ...
- أمن واستقرار البحرين فوق كل شيء


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - غسيل الدماغ المقدس!