أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - أمن واستقرار البحرين فوق كل شيء














المزيد.....

أمن واستقرار البحرين فوق كل شيء


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 28 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد أثار مقالي "خطورة التشدد المذهبي والطائفي" حفيظة بعض المتشددين السنة، مثلما أثار مقالي "من سيد المقاومة إلى كلب الحراسة" استياء أحد أصحابي في الماضي، وسبق أن أثار مقالي "الوعد الكاذب" غضب بعض أعضاء جمعية العمل الديمقراطي، وقبل نحو ثلاث سنوات قال لي أحد المحامين بأن جمعية الوفاق (النفاق) يبحثون عن هوية الكاتب عادل محمد. فقلت له بأنني لا أخشى أحد ومستعد أن أضحي بحياتي من أجل وطني البحرين ونشر الحقائق وتوعية الناس. وكان ردي للعملاء والمنافقين هو مقالي "أتحدى المغرضين والمتربصين بالأدلة والبراهين" وقلت لهم بأن سلاحي هو القلم وليس المولوتوف وطعن الخنجر في الظهر.
أدعو أخواني وأصحابي الأعزاء سنة وشيعة إلى تحليل الأمور والقضايا بالعقلانية والمنطق وبعيداً عن التعصب المذهبي والطائفي. لقد بدأت ظهور القلاقل والأزمات السياسية في منطقة الخليج قبل نحو 36 عام حين سيطرت الزمرة الخمينية على الحكم في إيران، بمساعدة الغرب وخصوصاً بريطانيا، وأعلن الدجال والجزار الخميني عن مشروعه القذر والمدمر "تحرير القدس عن طريق تحرير كربلاء"، الذي تبدل مشروعه إلى أجندات ومخططات وتأسيس الأحزاب والمنظمات الإرهابية العميلة لنظام عصابات الملالي، للتدخل في شؤون الدول العربية والخليجية من أجل تغيير أنظمتها إلى دويلات شيعية تابعة لعصابات المافيا الولائية المسيطرة على إيران. ومن الطبيعي أن يعم العنف والعنف المضاد في المنطقة، ومن ثم تطورت إلى تأسيس الجمعيات السنية السلفية التي تحولت إلى التكفيرية والمتطرفة. والآن تعاني البحرين من عدوين لدودين هما سرايا الأشتر الشيعية صنيعة عصابات الملالي، وداعش صنيعة الدول الغربية وإسرائيل، بمساعدة تركيا وإيران.
قبل استيلاء عصابة الخميني على السلطة في إيران عام 1979، كان التعايش السلمي بين الطوائف المختلفة سمة تمتاز بها دول الخليج وعلى وجه التحديد مملكة البحرين، وتوجد مئات العائلات البحرينية التي هي مزيج متداخل بين العرب والعجم والشيعة والسنة .
لنتكاتف ونعمل من أجل أمن واستقرار وازدهار مملكة البحرين التي كانت تعرف بأرض دلمون الخالدة ودرة الخليج. أكتفي بهذا القدر من التوضيحات وأدعو القراء الأعزاء إلى قراءة بعض مقتطفات من أقوال جلالة ملك البحرين المفدى في لقاء جلالته مع رئيس وأعضاء مجلس الشورى، المنشورة في جريدة الأيام البحرينية:
التقى مع رئيس وأعضاء مجلس الشورى.. جلالة الملك:
بشائر الأمن والأمان تبعث على الأمل نحو غد أفضل
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى يوم أمس رئيس وأعضاء مجلس الشورى. وفي مستهل لقائه أكد جلالته أن بشائر الأمن والأمان تبعث على الأمل نحو غد أفضل يستشعر فيه المواطنون بعودة حياتهم الطبيعية وتندمل فيه جراحهم، ويأمل فيه المواطن والمقيم على نفسه وأهله ورزقه. وأكد جلالته حفظه الله أن هذه المرحلة تتطلب منا جميعاً أن نتكاتف في سبيل فرض الأمن وإعادة الاستقرار، ولن يتأتى ذلك إلا بفضل المخلصين من أبناء هذا البلد الذين لا يدخرون موقفاً وطنياً عند حاجة الوطن إليه. وأشار جلالته إلى أن مظاهر الاحتقان الطائفي غريب على هذا الوطن الذي عرف بتسامحه وتعايش الجميع فوق أرضه وتحت سمائه، فالمسلمون جميعاً ولقرون طويلة تعايشوا على تنوع مذاهبهم في البحرين التي تعددت فيها المذاهب والأديان. وعليه فيجب علينا جميعاً ألا نسمح بالإخلال بالسلم الأهلي، وألا نسمح لأي فرد أو فئة أو جماعة بتعريض السلم الأهلي للخطر، والعبث بأرواح المواطنين والمقيمين والممتلكات العامة والخاصة, وأوضح جلالته بأن مشروع الإصلاح الذي بدأناه منذ تولينا مقاليد الحكم لن نسمح له بأن يقف، ولا يمكن له أن ينتهي، فجميع الأبواب مفتوحة لجميع المواضيع التي يراد بها الخير لجميع أبناء هذا البلد. وأعرب جلالته حفظه الله عن خالص شكره وتقديره للأشقاء قادة دول مجلس التعاون الخليجي على إرسال قوات درع الجزيرة المشتركة التي تمثل تجسيداً لروح الأسرة الخليجية الواحدة لتساهم في دعم متطلباتنا الدفاعية عن مملكة البحرين تنفيذاً لاتفاقيات الدفاع المشترك بين دول المجلس. مؤكداً أن تواجدها ليس للقيام بدور حفظ النظام الداخلي، حيث ن هذه القوة قد شكلت بواجب الدفاع العام عن أي بلد من دول مجلس التعاون.
وعقب المقابلة صرح الدكتور صلاح علي عضو مجلس الشورى قائلا : لقد تشرفنا بلقاء جلالة الملك المفدى حفظه الله واستمعنا إلى توجيهاته، وأنا أود أن أؤكد على عدة أمور : أولا : التأكيد على لحمة هذا المجتمع البحريني بجميع مكوناته وانه نسيج واحد لا يفرق بينه على أساس ديني ومذهبي ، وإننا في هذه المرحلة الحرجة التي نحن بصددها لابد من التأكيد على أننا إخوة وفي مجتمع واحد في سفينة واحدة ، الجميع مدعو أن يحافظ على هذه الوحدة ومكونات ونسيج المجتمع البحريني الذي نحن عرفناه منذ القدم. وأكد الدكتور صلاح أهمية التفاف أطياف المجتمع البحريني نحو قيادته والتأكيد على ولائه وحبه لوطنه والتأكيد كذلك على الحذر من المتصيدين والعابثين بأمن هذا الوطن واستقراره، مشددا أهمية الوقوف اليوم وقفة واحدة ضد من يتربص بهذا الوطن. وأشار إلى أن البحرين بخير وستظل قوية وان هذه الأزمة، لن تضعف البلد قيادة وشعبا وستخرج المملكة أقوى وأكثر تماسكا.



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الملا روحاني والمفتاح الكرتوني
- خطورة التشدد المذهبي والطائفي
- التعصب المذهبي والطائفي ساعد على ظهور التنظيمات الإرهابية
- بين أراجيف نصراللات وأكاذيب عملاء الملالي في البحرين
- شعر الدكتور علي نوري زاده -وطني- وسيرة حياته
- حكاية الأغنية الإيرانية الخالدة مرا ببوس (قبّليني)
- عين عذاري.. ستبقى في ذاكرة الأجيال
- الأغنية الإيرانية العذبة والجميلة -گلايه- (عتاب)
- المعارضة البحرينية والاعتراف الخجول بأخطائها
- وجهة نظر حول مقال -شيخ المناضلين البحرينيين-
- الإنسان الساذج والعاطفي.. فريسة رجل الدين المحتال
- الأغنية التراثية الإيرانية شكار آهو: صيد الظبي
- من -سيّد المقاومة- إلى -......-
- حينما يصاب السياسي والكاتب أو الفنان بالغباء السياسي
- احذروا !!!.. تنظيم نسائي سري لجماعة الإخوان
- الصراع السني الشيعي خلق العنصرية والطائفية
- الشعب الإيراني في قبضة عصابات داعش الشيعية
- الأغنية الإيرانية التراثية الصوفية -باز آمدم-: (عدت ثانية)
- إلى إخواني الأعزاء.. في ساحة الشرفاء
- اليمن الحزين.. بين براثن القاعدة والحوثيين


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - أمن واستقرار البحرين فوق كل شيء