أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - المعارضة البحرينية والاعتراف الخجول بأخطائها















المزيد.....

المعارضة البحرينية والاعتراف الخجول بأخطائها


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 4791 - 2015 / 4 / 29 - 15:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مقابلة مع صحيفة الوسط البحرينية (العدد 4607 - الأحد 19 أبريل 2015)، أقرت رئيسة اللجنة المركزية بجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) منيرة فخرو بوقوع المعارضة في أخطاء مع ولادة حراك فبراير 2011، حددتها بالقول: "لقد سكتنا كجمعيات سياسية مرخصة عن الأخطاء، وتركنا زمام الأمور بيد الشباب المتحمس".
وقالت: "كلنا بحاجة للمراجعة، وحديثي هذا قد يزعج البعض في المعارضة، فالحراك البحريني شهد أخطاء من قبل تيار معين».
ورأت فخرو، في حوارها الذي شهد شداً وجذباً مع "الوسط" في منزلها بمنطقة عالي، أن مطلب الحكومة المنتخبة هو بند تفاوضي، ولا يجب أن يشكل خطاً أحمر، وأضافت "هذا رأيي، لا رأي المعارضة، والحل أن تلتقي الأطراف البحرينية في منتصف الطريق".
لنبدأ حوارنا بالسؤال عن حصاد السنوات الأربع للأزمة البحرينية، والتي تفجرت في 14 فبراير 2011، ما الذي جنته المعارضة من كل ذلك؟
- في البداية، علينا أن نشير إلى أن السنوات الأربع ما هي إلا نتيجة تراكمات بدأت منذ فترة طويلة، توسعت وانفجرت في التسعينيات، وتوسمنا خيراً في الإصلاح، إلا أن النتيجة كانت انغلاق جميع طرق ووسائل التفاهم، وهذا كله يفسر التجاوب البحريني مع الربيع العربي، وخصوصاً فئة الشباب، وبشكل محدد مكون بعينه، والسبب أن هذا المكون هو الأكثر اضطهاداً والأكثر معاناة من التمييز.
وحين تسألني عن حصاد الحراك البحريني، فإن علينا معرفة المشكلات التي يواجهها هذا الحراك، بما في ذلك الانتماءات التي تغلب عليها الأيديولوجية الإسلامية بشقيها السني والشيعي، ويشمل ذلك فئة الشباب، الأمر الذي يتيح للهواجس بيئة خصبة، تزيد تخوف كل طرف من الآخر، ويتضاعف ذلك حين يطول الأمر مصالح بعض الأطراف، ويزداد تعقيداً لحظة استغلاله من قبل قوى معينة، تعمل على إلباس الصراع اللبوس الطائفي القبيح، لينتهي كل ذلك بعودة الخلافات التاريخية للواجهة تدعمها ماكينة إعلامية تفرق ولا توحد. نضيف لذلك خوف فئة معينة على مصالحها، ما يدفعها للصمت والانزواء.
بالعودة للسؤال، فقد بدأت أطروحات النقد التي تطول أداء المعارضة تتزايد، وذلك بعد السنوات الأربع من عمر الأزمة البحرينية، وهنالك دعوات لتقييم الأداء ومراجعة الحراك برمته، فكيف تردون؟
- كلنا بحاجة للمراجعة، وحديثي هذا قد يزعج البعض في المعارضة، فالحراك شهد أخطاء من قبل تيار معين، وتضمن ذلك إطلاق بعض الشعارات، وحين وصلت بعض القيادات للبحرين من الخارج كنا نظن أنها ستسهم في ضبط الحراك، إلا أن ما حصل أنها زادت الطين بلة، ونتاج ذلك تمثل في المسيرات التي اتجهت إلى الرفاع وقصر الصافرية.
مع التقدير لكل ما تقولون، ولكن ألا تعتقدين أنكم كمن يلقي بكرة المسئولية في ملعب الطرف الآخر، أحياناً السلطة وأحياناً أخرى قوى المعارضة الراديكالية؟ وهنا سنسأل: أين كنتم لحظتها؟
- نحن سكتنا على كل ذلك، وبداية الخطأ في هذا السكوت، والأمر هنا لا يقتصر على «وعد»، إذ يطول الأمر الجمعيات الخمس المرخصة، ولا أعتقد أن الوقت مناسب للتفصيل في ذلك.
هل كان ممكناً لكم التدخل وقتها؟ ألن يؤدي ذلك إلى صراع داخلي بين قوى المعارضة؟
- كان ممكناً شجب تلك الأخطاء، منعاً للنتائج الوخيمة التي حدثت لاحقاً، وحين يتوقع البعض تصادماً داخلياً فنحن نسألهم: ما الذي جنيناه من الوفاق الداخلي؟
كان علينا اتخاذ الموقف الواضح، إلا أننا في «وعد» وفي الجمعيات السياسية سكتنا، وبالمناسبة فإن الملاحظات على أداء المعارضة تشمل كذلك مسألة التفاوض على النقاط السبع التي جاءت في مبادرة سمو ولي العهد.
إذاً تعترفون بارتكابكم أخطاء من الحجم الكبير؟
- لا، ليست كبيرة، ولكننا كقوى معارضة يؤخذ علينا مسايرة الحماس، وترك زمام الأمور بيد الشباب. هنا من المهم أن نشير إلى أن الخطأ لم يكن مقتصراً علينا، فالسلطة كذلك لها نصيب وافر من ذلك.
ثم تواصل فخرو حديثها وتقول: "هنا علينا أن نبين أن الحركات والانتفاضات، تبدأ في الغالب بحركة مكون، لتلحق بها بقية المكونات، وهذا ما حدث لحركة مارتن لوثر كينغ".
---------------
مقارنة الأستاذة منيرة فخرو "حركة مارتن لوثر كينغ" بمؤامرة تغيير النظام في البحرين، هل هي سذاجة أم ضعف وقلة الخبرة السياسية، كبقية السياسيين المخضرمين وبعض أمناء الجمعيات السياسية الذين اصيبوا بالغباء السياسي وخدعتهم الشعارات الكاذبة والمضللة في دوّار اللؤلؤة التي تحولت إلى "دوار العار"، وساروا خلف غربان الجمعيات العميلة التي قادتهم إلى إثارة الفتن وتدمير البلد من أجل تطبيق أجندات ومخططات عصابات ملالي إيران بقيادة المجرم والمرشد المزيّف خامنئي.
لقد كتبت عن أخطاء المعارضة البحرينية قبل نحو عامين في مقال "المعارضة البحرينية تكرر أخطاء المعارضة الإيرانية قبل الثورة" ونشرته في الحوار المتمدن. وهنا ملخص المقال:-
"احتجاجات المعارضة البحرينية التي بدأت يوم 14 فبراير 2011، فقد تابعتها عن كثب ما أفرزته من تطورات ميدانية وسياسية وكنت على اتصال مع أحد النشطاء لهذه الحركة في دوار اللؤلؤة وكنت حينها مثل غيري من المتعاطفين مع بعض مطالب التغيير إلى أن انكشف غطاء الطبخة السياسية مع تصريحات زعيم "حركة حق" المتطرفة حين أعلن عن: إن البحرين جمهورية إسلامية!، وبعدها انكشفت أسرار أخرى بتعليق اللافتات المهينة للبحرين ورفع شعارات إسقاط وتغيير النظام في البحرين، كما كنا جميعاً على اضطلاع تام بمسلسل الإهانات المفتعلة عبر الإيميل لرموز الدولة! كانت توصلني عبر الإيميل عشرات الكاريكاتيرات المسيئة لسمو رئيس وزراء البحرين، التي لم أشاهد مثيل لها في عمر الحركات الاحتجاجية في العالم،و خلال مسيرتي السياسية التي بدأت مع انضمامي إلى جبهة التحرير الوطني عام 1961.
بعثت برسالة قصيرة عبر الإيميل إلى صاحبي الذي كان من الزوار الدائمين لدوار اللؤلؤة وكتبت له بأنني استنكر بشدة تصريحات زعيم حركة حق المتطرفة، وإنني ضد الكاريكاتيرات المهينة لسمو رئيس الوزراء، وضد تغيير النظام في البحرين، وذكرت له بان المطالبة بتغيير النظام سيدخل البحرين إلى نفق مظلم ومستقبل مجهول.
الحركة الاحتجاجية في البحرين تذكرنا بالأحداث الإيرانية عشية الثورة الخمينية عام 1979، حيث أن تضامن الأحزاب الوطنية واليسارية التي شاركت في الثورة مع الرموز الدينية السياسية مهّد الطريق أمام الدجال الخميني وزمرته ليسرقوا الثورة ويكونوا العصابات التي قمعت بشدة كل من يعارضها وليكون اليسار أول الضحايا لتتحول الثورة لخدمة عصابات الفتنة والدجل الخميني وإلى يومنا هذا. واليوم تكرر المعارضة الوطنية واليسارية البحرينية نفس أخطاء المعارضة الإيرانية قبل الثورة وتتجاهل أو لا تكترث بمسلسل الجرائم التي ارتكبت بحق المعارضة الإيرانية بأمر الخميني وأعوانه، كما أنها تلهث خلف جمعية الوفاق العميلة لنظام ولاية الفقيه وتؤيدها في مخططها لزج ميليشياتها في الحركات الاحتجاجية والأعمال التخريبية وتشترك معها في النفاق السياسي الذي ترفع فيه شعارات الوطنية والديمقراطية من ناحية وتدعو إلى الحوار مع الجمعيات والدولة من ناحية أخرى .
لقد بات واضحاً لشعوب العالم بأن عصابات المافيا التي تحكم إيران بواسطة القوة العسكرية البوليسية الرهيبة وتحتجز الشعب الإيراني كرهينة، تسعى إلى السيطرة على بعض الدول العربية وذلك بخلق العملاء والتخفي وراء الجمعيات والأحزاب الشيعية العميلة لها. وعلى سبيل المثال فإن أحزاب مثل حزب الدعوة وحركة الصدريين في العراق وحزب الله في لبنان وجمعية الوفاق في البحرين تتحرك جميعها حسب أجندات نظام ولاية الفقيه وتنفذ برنامج سياسي متفق عليه وفي نفس التوقيت! من أجل تسهيل مخططات إيران للسيطرة على المنطقة. أما في البحرين فالخلايا الإرهابية النائمة التابعة لجمعية الوفاق تتحول بسرعة البرق إلى أعمال الميليشيات الإرهابية المدربة على جميع وسائل حرب المدن والعصابات وبتدريب عالي الجودة أخذ يهدد حياة العشرات من المواطنين والأجانب وتمر الأيام لتكشف أجهزة الدولة عن المزيد من هذه المؤامرات والمتآمرين الإرهابيين الذين يهددون سلامة المجتمع ويحلمون مع أسيادهم الإيرانيين بتغيير النظام في البحرين".
كما أدعو القراء الأعزاء مراجعة المقالين المنشورين في الحوار المتمدن ذات صلة بالموضوع: "الوعد الكاذب" و"حينما يصاب السياسي والكاتب أو الفنان بالغباء السياسي"، و مقال "الحلل رجعت تخبط في بعض"...! بقلم هشام الزياني (صحيفة الوطن البحرينية)، ومقال "إيران تدفع بـ«حزب الله» الى المواجهة.. وتقبض الأثمان" بقلم علي الحسيني (المستقبل).
---------------
أقول لرئيسة اللجنة المركزية بجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) منيرة فخرو بأن الاعتراف الخجول بالخطأ لا يكفي، والمطلوب هو اخذ العبرة من الخطأ، وعدم تكراره. على سبيل المثال أحد السياسيين المخضرمين المصاب بالغباء السياسي والذي كان عضوا في "حركة حق" المتطرفة قبل أحداث دوّار العار، وأعلن انشقاقه بعد تصريحات زعيم هذه الحركة المتطرفة الذي قال في خطابه بأنهم يريدون تغيير النظام في البحرين إلى جمهورية إسلامية، يعني "دويلة شيعية تابعة لعصابات ملالي إيران"، استمر في أخطائه وبدّل مجلسه إلى مركز تجمع لأعضاء الحركات والجمعيات العميلة لنظام عصابات الملالي. وكان هذا السياسي المخضرم!؟ ينتمي إلى القوميين العرب في الستينيات. وشخصياً كنت أسمع حواراته السياسية في شركة نفط البحرين (بابكو)، وكان يتحدث بالحقد والكراهية ضد القومية الفارسية (العجم). هذا السياسي المخضرم الذي انشق عن حركة حق المتطرفة خوفاً من الاعتقال، ولم يتعلم الدروس من أخطائه ويستمر في تعاطفه مع عملاء نظام الملالي، يعتبر خائن لوطنه وشعبه، وأنا كاتب المقال"العجمي" الذي ولدت وترعرعت في هذا الوطن المعطاء وأكلت من خيراته، مستعد أن أضحّي بحياتي من أجله.
في الختام أدعو الجمعيات الوطنية والديمقراطية والتقدمية إلى مراجعة مواقفهم السابقة والاعتراف بأخطائهم، والابتعاد نهائياً عن الجمعيات والحركات المتطرفة والعميلة لعصابات نظام الملالي، وإصدار بيان اعتذار للشعب البحريني عن أخطائهم الكبيرة التي ساهمت في تطور الأحداث المؤسفة والأعمال التخريبية وتسببت في الأضرار الجسيمة التي لحقت بممتلكات الناس واقتصاد البحرين.



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر حول مقال -شيخ المناضلين البحرينيين-
- الإنسان الساذج والعاطفي.. فريسة رجل الدين المحتال
- الأغنية التراثية الإيرانية شكار آهو: صيد الظبي
- من -سيّد المقاومة- إلى -......-
- حينما يصاب السياسي والكاتب أو الفنان بالغباء السياسي
- احذروا !!!.. تنظيم نسائي سري لجماعة الإخوان
- الصراع السني الشيعي خلق العنصرية والطائفية
- الشعب الإيراني في قبضة عصابات داعش الشيعية
- الأغنية الإيرانية التراثية الصوفية -باز آمدم-: (عدت ثانية)
- إلى إخواني الأعزاء.. في ساحة الشرفاء
- اليمن الحزين.. بين براثن القاعدة والحوثيين
- مواجهة ساخنة حول الليبرالية.. السلفيون: لا نريد ليبرالية ولا ...
- -السلفي المتطرف- و-آية الشيطان- وجهان لعملة واحدة
- انطباعات وآراء حول -مذكرات بحريني عجمي-
- لكل زمان دجّال وسفهاء
- الملاّ خامنئي وسياسة الهروب إلى الأمام
- السادية والسلوك الوحشي.. من سمات الخميني والبغدادي
- حماس تكرر حماقة حزب الله في يوليو 2006
- داعش على خطى ملالي إيران والمنظمات الإرهابية
- بين خامنئي وجعفري.. حبل الكذب قصير


المزيد.....




- رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما ...
- زلة لسان جديدة.. بايدن يشيد بدعم دولة لأوكرانيا رغم تفككها م ...
- كيف تتوقع أمريكا حجم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟.. مصدرا ...
- أمطار غزيرة في دبي تغرق شوارعها وتعطل حركة المرور (فيديو)
- شاهد: انقلاب قارب في الهند يتسبب بمقتل 9 أشخاص
- بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل ...
- بريجيت ماكرون تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكرا ...
- مليار دولار وأكثر... تكلفة صد إسرائيل للهجوم الإيراني
- ألمانيا تسعى لتشديد العقوبات الأوروبية على طهران
- اكتشاف أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - المعارضة البحرينية والاعتراف الخجول بأخطائها