أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دروست عزت - عفواً إستاذ فاضل السباعي المحترم لقد أخطأت بحق نفسك














المزيد.....

عفواً إستاذ فاضل السباعي المحترم لقد أخطأت بحق نفسك


دروست عزت

الحوار المتمدن-العدد: 5279 - 2016 / 9 / 8 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن من ظل يحب شعباً ويحترمه ومازال يهتم بأمره .. عليه أن يعرف شيء عنه وكان عليه أن يدرس تاريخه حتى يعرف من هم زوار البلاد .. الشعب المعني أم اللذين غزوا البلاد والعباد بأسم أفكارهم الغزوية وأعمالهم الشنيعة بالأقوام .. من طردٍ وتهجيرٍ وأحتلال أراضيهم وسلبهم ونهبهم وسبيهم وكل ذلك بأسم الدين الذي تحول إلى القومية وكشف عن وجهه الحقيقي ..

أما إذا كان حبك لهم بسبب البطل الإسلامي صلاح الدين الإيوبي لأنه أنقذ شرف قوم أنلطخ بالعار في الهزائم والصراعات على السلطة والمناصب .. وكانت المؤامرات والدسائس كتابهم المقدس بدلاً من كتاب رسولهم .. فالبتأكيد سيكون حبك أيضاً مصلحة لا تقل عن نوايا من غزوا سوريا من صحراء ..
أما من سكنوا وجاؤا عن طريق صلاح الدين ومن بعده البرامكة والاتابكيين الكورد والنقشبنديين والمولويين والبرازيين والشيخانيين والملليين والعلوشيين والظاظائين وغيرهم .. من اللذين ذتوزعوا في المدن والقرى التي أنت تسميها .. فلهم فضل على هذه البلاد كونهم قدموا الغالي والنفيس في كل نواحي الحياتية من السياسية والفكرية والثقافية والإقتصادية والعسكرية والتنظيمية والصناعية والدينية ولا حاجة لتذكير الأسماء من الرؤساء الدولة حتى مفكريها وشيوخها ومثقفيها وممثليها وسياسيها .. فأية منية هذه منك ومن غيرك عليهم ..
قل لنا من فضلك .. من جاء من خلف الحدود .. ومن قال لك بأن الحدود كان مقدس في عرف المصالح الدولية وصراعاتها .. وكيف شخص مثلك ينسى إتفاقيات التي كانت تجري بين الدول على حساب هذا الشعب الذي تتهمه بأنه قد قدم ليقسم البلاد .. دون أن تراجع نفسك ضميرياً وعقلياً وتترك عاطفتك قليلاً بعيدة عن العنصرية والجشع القومي في أراضي الآخرين ..
ومن أخبرك بأنهم دخلوا أراضيك في عام 1925 ... أوليس هذا ضعف فيك ومنك وأنت من تقول هذا .. فإذا كنت على حق في ذلك تفضل وقل لنا كيف راحت فلسطين وكيف تشكلت أردون وسعودية ومصر وسودان واليمن وليبيا والعراق وسوريا ولبنان والإمارات والكويت وتركيا ووو اوليست إتفاقية سايكس بيكو قسمت بين هذه الدول .. أمَّ ما تقوله أنت في كتابتك عن أحترامك ومحبتك هو كلام أنت غير مقتنع به .. فلولا امر الواقع لما أعترفت حتى بوجودهم الإنساني مادمت تنكر الحقيقة يا إستاذنا الكريم

ألا تستطيع أن تفكر ولو دقيقة واحدة وأنت تعزل نفسك عن عنصرية الرؤية وتراجع إنسانيتك حتى ترى الحقيقة بأن من تتهمهم بالدخلاء هم أصحاب أرضهم واصلاء فيه ..
لا يا إستاذ فاضل السباعي : لقد أخطأت وأذنبت في حق شعب يعيش على أرض أجداده وأنت تنكر له فيه .. واحيطك علماً بأن هذا الشعب وكل أحزابه لم يطلب ما تتهمه أنت وغيرك به .. فهم من دعاة وحدة أرض الوطن والحفاظ عليه شريطة من يشاركهم يكون مخلصاً صادقاً واعياً وطنياً يحترم الواثائق والمبادئ .. ولكنكم أثبتم عكس ذلك تاريخياً .. فما دخلتم دار أحدٍ وإلا نسبتموه إلى أنفسكم .. وليس هناك تاريخ وإلا أنتم زورتم فيه لمصلحتكم و لأنفسكم .. ونسبتم حسناته لكم وسيئاته لاقوام ٍ ساعدت وحافظت عليكم من الغزاة .. لا يا إستاذ فاضل لتكن فاضلاًً في طرحك .. ويا سبعي أبقى سبعاً ولا تترنح بين الباطل والإنكار ..

وشكراً لك .. ونحن بأنتظار دكم الكريم بسعة الصدر ..

دروست عزت / أنغريد / السويد .......................................................................................

ًهذا ما قاله الإستاذ فاضل السباعي المحترم :
...................................................
‏ (( كلمة عن الأكراد.. في الشريط الحدودي .....
ظللت طول عمري أحبّ الشعب الكردي وأحترمه، وما أزال. إنّ الأكراد، الذين دخلوا بلاد الشام برفقة بطل الأمة صلاح الدين الأيوبي، أو قبله أو بعده، يشكّلون، حيثما كانوا في المدن والأرياف، جزءا لا يتجزّأ من نسيج المجتمع السوري.
وأما الذين دخلوا أراضينا، وتوضّعوا على شريط الحدود الشمالية، لاجئين قادمين من تركيا في العام 1925 لحوادث أليمة ألمّت بهم هناك، فأظلّهم وطنُنا السَّمْح سماءَنا وأَوطأهم أرضَنا، ومنحهم من الحقوق الإنسانية ما يستحقون، الإقامة والعمل والجنسية... فليس لهم بكلّ المعايير أن يطالبوا بكيان يحتزّونه من جسد الوطن.
وسوف نظلّ نرحب بأكراد الحدود مواطنين بيننا، لهم ما لنا وعليهم ما علينا.
دمشق الشام: الأربعاء 7-9-2016 )).....



#دروست_عزت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوضوح خير خدمة تقدمها للعقل مهما كانت المرارة
- مكبلوا الحياة والأرواح والفكر زوراً وبهتاناً
- أخطأت يا برناردشو إن كنت تسخر أو كنت صادقاً ...
- زيارة أردوغان وبضاعته الفاسدة على الطاولة الروسية
- الوصول إلى الهدف هو أن تعرف كيف تلعب مع خصومك وتفهم شعبك
- حالة الحطب المشتعل بالنار ليست كحالة من يتدفىء بناره
- تجار الدين يستقتلون من أجل مصالحهم وليسوا من أجل الله
- الهم المشترك وويلات شعوبنا
- السيد ديمستورا بين سنديان تصريحه ومطرقة غاياته
- رسالة إلى السعودي المسلم الكافر عبد المجيد سدير
- إلى برنامج / دو آلي / بأشراف السيد المحترم دل بخوين وكل محاو ...
- أردوغان اليوم يغوص أكثر في رمال احلامه المتحركة
- الأمريكان وحلفائها يحفرون قبر تركيا بمعول أردوغاني
- أردوغان يتخبط
- رسالة إلى أول غبي من عصر أبو بكر وحتى يومنا هذا
- ميشل كيلو يتفلسف لزيادة دولاراته ...
- الفدرالية وفرصة التسابق بين المعارضة والنظام للأعتراف بها
- التناقضات والتلفيقات لدى عزمي بشارة المفكر
- القيادات الهزيلة والسكوت عنها جريمة
- إنحرفت يا محمد العريفي يا دجال الدين وتاجره


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دروست عزت - عفواً إستاذ فاضل السباعي المحترم لقد أخطأت بحق نفسك