أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دروست عزت - الفدرالية وفرصة التسابق بين المعارضة والنظام للأعتراف بها















المزيد.....

الفدرالية وفرصة التسابق بين المعارضة والنظام للأعتراف بها


دروست عزت

الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأمية السياسية الموجودة بين صفوف المعارضة السورية من الأخوة العرب في الإئتلاف السوري المعارض مشكلة ووبال سياسي على مستقبل ووحدة سورية والتألف بين شعوبها ... فلو أدركوا هؤلاء بأن الفيدرالية نوع من تلك الأنواع الأكثر تطوراً وإرتقاءاً وقوة للتماسك بين المكونات والشعوب لكانوا توقفوا عن مهزلتهم الإعلامية بحق أخوتهم الكورد .. ولو كانوا هؤلاء واعون حقاً للمسائل السياسية بشكل وطني لما ألبوا وأججوا بعض متسكعيهم في الشوارع في الداخل والخارج السوري ضد إخوتهم الكرد وضد الفيدرالية ..
لو حقا كان الإخوة العرب اللذين يدعون أنفسهم بالمعارضة في الإئتلاف ويعتبرون أنفسهم شرفاء ومخلصين للقضية الوطنية السورية لكانوا قدموا برنامجاً منذ بداية إندلاع نار الثورة لحل مشاكل و أزمات القوميات والمكونات وإدارة المناطق حسب تنوعها .. ولأدركوا بأن سورية الأمس ليست بسورية الغد .. ولكن قد عمتهم العنصرية والإستعلائية والتسلط كونها ربيبة الدكتاتوريات الأحزاب العنصرية وشربوا من التاريخ جانبه الظلامي القميء المتخلف ..
العالم يتطور .. والوعي يتقدم ويتنور .. والمفاهيم تتغير كما حال الأديان التي تغيرت ببعضها البعض .. والأفكار تتوالد من الأفكار .. ومازال البعض منهم مصرون على بعثيتهم الخفية ويعيشون على أحقادهم وكراهيتهم لأي تقدم في المجتمعات ومن بينها فكرة الفيدرالية ..
نقول للأميين السياسين العنصرين في المعارضة اللذين هم الآن في موقع المسؤولية :
هل هذا هو مستوى وعيكم .. هل حقاً ..أليس لكم من حرج أمام التاريخ .. ألا تستوعبون التغيرات التي جرت على العالم وأنتم مازلتم تتبعون نمطية التفكير تلك كالحجاج بن يوسف الثقفي العنصري المستبد ذاك.؟ .. هل تفضلتم وشرحتم لنا ما هو برنامجكم الوطني لعموم سوريا وللقضية الكوردية على وجه الخصوص ... ؟ والقوى الكوردية جزء في الإئتلاف وهم إلى جانبكم في كل المنابر السياسية التي من شأنها مناقشة الوضع السوري ومع ذلك فإن وضع الشعب الكوردي لا يناقش بشكل جدي ولا يأخذ على محمل من الجدية المرجوة .. وبالرغم من ذلك تبقى هي أشرف معارضة فيكم وبينكم كونها تتمسك بالوحدة الوطنية وبالتأخي العربي -الكوردي والغيورة على وحدة التراب السوري .. أما أنتم فتمزقون الوحدة وتخلقون الثغرات وتؤججون مؤيديكم من النصرة وأشرار الشام وجرادين الشوارع ضد الكورد وذلك تحت مسميات عديدة .

هل تفضلتم ووضحتم لنا ماذا قدمت حتى الآن على الصعيد العملي للشعب السوري من عرب وكورد وغيرهم من المكونات العرقية و الإثنية الأخرة من الفسيفساء السوري . غير الفتن و تلك الكراهية و ذاك الشقاق والنفاق ؟ .. وهل هنالك أكثر من المصائب التي جرت على سوريا منذ أكثر من خمسة سنوات ؟.. والتي لا تقل عن تلك المصائب التي حلت بالمنطقة في زمن المغول والتتار بل وأكثر .. ومازلتم معارضة عنصرية تعارضون أي تقدم على الصعيد الديمقراطي في سوريا .. ومتمسكة بمصالحكم الآنية وناسية الويلات والدمار والقتل والتهجير والتشريد والجوع للشعب السوري المخدوع بكم والمغبون بالنظام الدكتاتوري الطائفي ..
وهنا نقول :
ألم يحن الوقت للتفكير والمراجعة وإستيقاظ العقل والضمير لدى المعارضة في الوضع السوري وشعبه .. أم أنها تتخذ من الوضع صيداً لها لتنفخ كروشها وتطيل عروشها وتكبر أرصيدتها المالية وقروشها ؟.. ألم يحن الوقت بأن تفكر وتضع برنامجاً للإنقاذ الوطني ولإنهاء هذه المآساة السورية و مأساة و تراجيديا شعبها ؟.. وتتفاهم معا وً جميعاً لبناء سورية الحديثة، سوريا الغد و المستقبل بمفاهيم تتناسب و الوضع والواقع وتتساير مع الديمقراطية والحرية لتأخذ مكانتها الحقيقية في المجتمع العالمي وتستقر نهائياً مع وشعوبها .
فالعقول المنيرة والمخلصة لقضاياها هي التي تقود إلى الحلول والإتفاقيات بعيدة بذلك كل البعد عن النزاعات الفردية والطائفية والقومية .. وتقرب وجهات النظر لمصلحة الوطن وبنائه .. ولا تقبل الإستعلاء والتفرد بالفرض والقوة والعنجهية بأسم أية رسالة كانت سواء كانت رسالة إلهية أم قومية ..
فالقوى الكوردية في المعارضة السورية لاقت الكثير من المضايقات والعوائق والسدود من الإخوة العرب وذلك من خلال المؤتمرات الإجتماعات واللقاءات .. وكانت تصرفاتهم ومواقفهم تسجل للعالم المتقدم وللكورد بأنها مازالت تلبس جلباب خليفة الأمويين ويحملون سيف الحجاج ضد الفكر والحرية والتقدم والحقيقة .. بالرغم من أن القوى الكوردية بكل أطرافها الداخلة في الإئتلاف المعارض السوري أو خارجها كانت مسالمة وتدعوا إلى حرية السوريين ..ودمقرطة سوريا من أجل مستقبل زاهر لها ولشعبها ضمن وحدة تراب الوطن ..
وما أعلان الفيدرالية إلا خطوة صادقة من الكورد للحفاظ على وحدة الشعوب السورية بعيدة عن روح التفرد والعنصرية والديكتاتورية .. وكان على المعارضة أن تسبق ببرنامجها الوطني للحل الفيدرالي أو أن تعترف بالمشروع الفيدرالي الذي طرحه الكورد ... وكما أنه من حق الكورد المنضمون للإئتلاف حق المطالبة بالفيدرالية أو حتى تأيد الفيدرالية التي أعلنت في روج آفا ..
وعلى المعارضين للفيدرالية أن يفهموا ما معنى الفيدرالية أولاً ومن ثم لهم حقهم في إتخاذ المواقف الشتى ضدها .. وإلا لا معنى لها غير أنها الإستعلاء على الآخرين بنظرة عنصرية و التي تلغي كل شيء .. وإن لم يقوموا به فيعني أنهم لم يخرجوا من تحت عبائتهم القومية تلك ومظلتها بعد .. وهذا بعينه تخلف في الفكر ومستوى الوعي لدى أولئك اللذين يقفون ضد الفيدرالية المطروحة.. وليعلم العنصريون في المعارضة بأن النظام سيسبقهم في قبول الفيدرالية إن تأخروا هم على القدوم بهذا .. لأن من يسعى لمصلحة بقائه يبحث عن نور للخروج من الظلام .
أما النظام فقد يتخذ في بداية الأمر موقفاً سلبياً ليظهر نفسه بإنه مازال موجود وقوي و يمسك بزمام الأمور .. وقد يعلن هنا موقفاً ويصرح هناك تصريحاً ضد المشروع كي يُقرب بعض المعارضين حول حلقته ويحسسهم بخطورة المشروع والتقسيم حتى يلعب على وتر المشاعر القومية ويقسم فيما بينها .. والمعارضة متناسية بأن النظام هو من قسم البلد طائفياً وإجتماعياً وجغرافياً حتى.. و وحده بالدمار والخراب فقط .. ولكن في النهاية سيجبره الواقع وتغلبه الظروف في أن يسبق المعارضة بالإعتراف بالمشروع الفيدرالي حتى يحافظ على سلامة و بقاء سلطته بصيغة أخرى .
فعلى المعارضة أن تتخذ خطواتها بهذا الخصوص لأن سفينتها تلقى الغرق و الهلاك بأشكاله في بحار عنصريتها ويخترقها النظام بأزلامها .. ولا بد من أن نقول :
فبقدر وعيكم تتقدمون .. وبقدر الصفاء تتصالحون وتتفاهمون تخطون إلى الأمام .. وهنا لا بد من أن نشرح و نوضح وجهة نظرنا من خلال الوثائق التي صدرت عن النظام الأتحادي الديمقراطي لروج آفا / شمال سوريا والتي وضعت بسبب آثار الحرب المدمرة وأمتداد قوى الشر وإفرازاتها من الفوضويين لامبدأيين نتيجة الأزمة السورية السياسية والعسكرية والإجتماعية التي تمر فيه البلاد و ذلك على خلفية التدخلات الخارجية و الإقليمية التي أدت إلى تعقيدها و تعميقها بقوة الفاعل .. فبعد كل هذا إلى أين ستؤول إليه الأمور؟ والأسئلة كثيرة والأجوبة أكثر .. وكل الخيارات المقدمة حتى الأن لم تأتي بأية حلول
فعلى القوى الوطنية المخلصة أن تتفاعل بسرعة لسلامة الوطن ولقضية الشعوب القاطنة في سوريا منذ فجر التاريخ ... وعليها أن تعلم جيداً بأن سورية لم تعد إلى ما كانت عليه في زمن البعث .. وكما عليها أن تعلم جيداً بأن الحراك الشعبي الثوري في المنطقة خلق آمالاً وقوةً لدى شعوب المنطقة و تمسكا بمبادئ الحرية والديمقراطية التي لا رجعة عنها على وجه الإطلاق .. وإن عهد القيود الفكرية الشوفينية قد أنتهى إلى غير رجعة .. وإن وضع أسس العيش المشترك بين المكونات تحت ظل الديمقراطية والسلام والتأخي هو الأمان والإستقرار للسوريين ولوحدة تراب الوطن ..

فالوصول إلى هذا الإستقرار والأمان لا بد من أن يمر من خلال النظر إلى القضية الكوردية وإلى قضية المكونات الأخرى والعلاقات فيما بينها .. لأن لا حل للوضع بدون ذلك .. فمن لا يهمهم مثل هكذا حلول .. فأنهم يقفزون على الحقائق التاريخية والصراعات والتناقضات التي كانت منذ القدم وحتى الأن بين القوى الظالمة و الشعوب المظلومة المغلوبة على أمرها .. والكورد هم أحد تلك الشعوب المظلومة والمغبونة بحقوقها نتيجة إتفاقية سايكس بيكو المشؤومة والمعروفة والتي قسمت كوردستان إلى أربعة أجزاء وقتها .. وكانت سوريا هي أحدى تلك الدول التي ضمت أجزاء من كوردستان الكبرى و المتمثل بجنوب كوردستان الحالية التي يعيش على أراضيها أحفاد الكورد الأوائل منذ قدم التاريخ و كل الوثائق الأركولوجية الدولية و التي جائت بها بعثات أكتشافات الحضارة الإنسانية الأولى تشهد على ذلك دونما أدنى شك يذكر .ويعرفها كل من قرأ التاريخ بعين التاريخ .. وكذلك كل مثقف واعي مهتم وواعي لتاريخ المنطقة .

فحزب البعث الشوفيني هو من أدى إلى كل هذه العنصرية وتعميقها والتفرقة بين القوى الوطنية وضرب كل القوى التقدمية واليسارية في سبيل تري سلطته بأسم القومية ليلعب على مشاعر السذج من السوريين ضد إخوتهم السوريين من الكورد والمكونات الأثنية الأخرى .. ولكن كان للكورد النصيب الأكبر .. و بالرغم من تداوله للخطاب القومي لعشرات السنين وشعاره المعروف الذي تاجر به وأبتز الدول العربية وقواها السياسة في سوريا سنيناً طويلة ( أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ) فأنه كان هو المتسبب الوحيد في الفتن والتفرقة داخلياً والتقسيم بينه وبين الدول العربية خارجياً .. وهذا الحزب لم يكن لديه يوماً قيمة لشيء إلا كرسي السلطة .. وعسكرة كل المجتمع بالمراقبة والإستخبارت ..

فجاء الربيع العربي بصرخات شبابية و بمساندة القوى المتضررة من سلطاتها حتى شملت ووصلت إلى سوريا لتقتلع جذور البعث وقادتها المفسدين المحتكرين للدولة والمواطنين لمصالحهم الأنانية الشخصية .. وكانت نار الثورة تمتد لسقوط طاغية سورية ووصل النظام إلى حافة الإنهيار لولا التدخلات والألاعيب والمخططات الإقليمية والدولية بأدواتها الداعشية وما شابه ذلك من أمثال جبهة النصرة الجبهة المتخلفة العنصرية وأحرار الشام وكلاهما تم تركيبهما و صنعهما في أنابيب الإستخبارات الإقليمية والدولية وعلى رأسها تركيا حاضنة الإرهاب وقطر الدولة الممولة لكل ذلك و المملكة العربية السعودية مصدر هذا الوبال ..
فبعد كل هذه التدخلات والألاعيب والويلات وكل هذا التهجير والنزوح .. لا بد من حل سليم للحفاظ على وحدة الوطن بشكل يناسب المرحلة و تتناغم مع الأحداث والعيش المشترك للمكونات ولشعوب سوريا قاطبة.

فحل الفيدرالية الديمقراطية في سوريا هي أكثر الحلول المتناسبة و مبادئ الإنقاذ.. إنقاذ الوطن من التمزق و التفتت.. إن التطورات في الشرق الأوسط وسوريا وما يجري من دمار و الذي سببته الدول القومية العنصرية المستبدة . و فشله السياسي والإجتماعي والثقافي والإقتصادي والإداري والعسكري الذريع بات من المسلم به بأن المجتمعات لا يمكن السيطرة عليها من خلال أسلوب الإدارة القديمة للدول الإستبدادية.

وعلينا أن ندرك جيدا بأن المرحلة تجاوزت عصر الدولة القومية والحزب الواحد .. وإنه حان آوان عصر المجتمع الديمقراطي التعددي المدني في سوريا الحديثة و تكون ملامحة الدولة للكل والكل للدولة وأفضل الحلول هي القبول بإتحاد فيدرالي .. لأن المرحلة تتطلب ذلك لضمان بقاء سورية موحدة و ديمقراطية ... والإتحاد الأوربي والدول الأخرى والتي أستوعبت هذه الحقيقة منذ أمد طويل وتطورت على جميع أصعدة الحياة.. ما هي إلا حقيقة أستوحتها هي من الواقع والممارسة الصحيحة .. وحافظت على القيمة لهذا النموذج بتطوير المعايير والمواثيق الديمقراطية و حل كل مشاكلها ..

في هذه الحالة، فإن الحل الواقعي في سوريا هو نموذج الأتحاد الفيدرالي الديمقراطي .. وهو الخيار الأمثل لتطوير الحلول من خلال تجاوز بنية الدولة القومية الواحدة المتعصبة وتسلط مكون واحد على المجتمع .. وإمكانية التوصل إلى حل القضايا الإجتماعية السياسية والثقافية بالسبل الديمقراطية على أساس وطني متقدم من أجل غدٍ مشرق للجميع ... ونعلم بأن كل المشاورات الدولية التي جرت و التي مازالت تجري حتى الآن حول مستقبل سوريا تستعصي الحل على أساس نظام الدولة المركزية .
والتصور هو سورية لا مركزية لدى كل القوى الدولية المؤثرة فيها.. فنموذج الحل من خلال الفيدرالية الديمقراطية في سوريا هو الأسلم والأكثر تطوراً لخلاصها من أزمتها المعقدة .. وقد تبين مدى صحة ودقة هذا الحل للتفاهم ولسلامة شعبنا ووطننا .. فلما الخوف إذاً ؟ .. ونحن نقصد الجهات التي تعتبر نفسها معارضة وطنية والتي تتفاوض في الجنيفات من أجل أنهاء الأزمة السورية شعباً وأرضاَ ..
والأهداف واضحة كوضوح الشمس للعيان وهي كالتالي :
ضمان الحقوق والحريات الأساسية للشعوب والجماعات وكل الفصائل و القطاعات الإجتماعية التي تعيش في سوريا .. تحقيق سوريا ديمقراطية إتحادية عوضا عن أسلوب الإدارة المركزية.. مع أخذ جميع الخصائص الجغرافية والتاريخية والديموغرافية الإقتصادية والثقافية وما شابه بعين الإعتبار... وسيتم تحديد حدود هذه المناطق وحقوقها وصلاحياتها وفقا لقوانين أنظامة الفيدراليات .. وعلى أن يستند على تطوير مفهوم الدفاع المشروع في حماية الوطن والشعب .. تحقيق النظام الإتحادي الديمقراطي وضمان وحدة الأراضي السورية.
فإذا كانت الشعوب والتجمعات والمكونات و كل ممثلي الأديان و المذاهب و الأديان و الطوائف الموجودة في المناطق الشمالية روج آفا .. متفقة بإرادتها .. في مرحلة تمر فيها سوريا نحو الفلتان في بعض المناطق التي تديرها مجموعات إرهابية لا علاقة لها لا بالوطن ولا بالمواطن غير الإبتزاز والترهيب .. فلما هذه المواقف المتشنجة والغير عقلانية في بناء سوريا وإنقاذها من مأزق التقسيم والتفتيت بين صراعات الدول الأقليمية والدولية وتجار الحروب والعقارات .
أوليس الأجدر لكل شريف أن يتخذ موقفاً مؤيداً لمثل هذا المشروع الوطني بإمتياز .. بدلاً من أن يعيقه ويرفضه .. ويعود بسوريا إلى مركزية الدولة التي ما نتجت عنها سوى النهب والديكتاتوريات المتسلطة على رقاب شعوب سوريا وكبت الحريات وخلق طبقة سلطوية محتكرة لكل شيء وطبقة محرومة من كل شيء .
لذا فأن على كل وطني غيور أن يؤيد هذا المشروع ليكون مشروع شاملاً يشمل كل سوريا مع تبيان حدود المناطق إختيار أعلامها الفيدرالية الخاصة إلى جانب علم الدولة الرئيس والمتفق عليه بما و يتناسب أسم الإتحاد الفيدرالي .. و العمل على التوضيح بتفاصيله .. عن نسبة التمثيل على مستوى المناطق ونسبة مشاركة المكونات حسب وجودها .. في البرلمانات المحلية والبرلمان الإتحادي المركزي في العاصمة .. ونسبة توزيع الحصص الواردة من المنطقة وذلك من الزراعة والصناعة و الثروة الحيوانية والموارد الجوفية من بترول ومياه جوفية - باطنية والموارد الأخرى في الدولة الجديدة ..

دروست عزت / السويد
23 / 3 / 2016



#دروست_عزت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التناقضات والتلفيقات لدى عزمي بشارة المفكر
- القيادات الهزيلة والسكوت عنها جريمة
- إنحرفت يا محمد العريفي يا دجال الدين وتاجره
- هل مازالت ثورتنا ثورة أم إنها تحتاج إلى ثورة عليها
- رسالة بوجهة النظر إلى أخ صاحب الرد :
- الإلحاد العقلاني هو غير الإلحاد الغير العقلاني والذي هو نتيج ...
- لا بد من الرد ولإضاءة عن ما كتب
- المساهمات التي تنفع القضية هي مساهمات وطنية وقومية عقلانية
- الحكمة في الفكر قبل البدء به
- إن من لا يصلح لقومه بالتأكيد لا دين له ... ولا يصلح للأديان ...
- رسالة مفتوحة إلى علي سيريني صاحب مقالة ٌ وهو يهاجم الكورد في ...
- النقد والمناقشة تغني الأفكار .. لا تنبذ الأخر
- سوريا لم تعد سورية ورؤية الواقع غير رؤية الرغبات
- ومن فرط بالدين غير المتدينين
- رسالة ضميرٍ إلى من يقتلون الضمائر ويسلبون الحرائر:
- الوطنية فكرٌ وقناعةٌ تبنى بالوعي والإخلاص
- عندما نوهم أنفسنا ونصدق أكاذيب الأخرين نصبح كالقطيع
- كذبةُ الفكرِ من النصوصِ إلى النفوسِ
- كذبة الفكر من النصوص إلى النفوس
- إن كان حزباً أو فرداً فهذا لا يجوز


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دروست عزت - الفدرالية وفرصة التسابق بين المعارضة والنظام للأعتراف بها