أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - الحوار الصريح والنقاش الجاد ..














المزيد.....

الحوار الصريح والنقاش الجاد ..


هيام الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحوار الصريح والنقاش الجاد ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ظل الظروف الحرجة التي يجتاجها عالمنا ؛يبقى للكملة صداها المؤثر وامانة كبيرة ومسؤولية ضخمة, لابد من فهمها وافهامها ,وتفقهها ومعرفتها وتقديرها حق قدرها والا فــ رُب كلمة لايلقى لها بالاً تهوى بها شعوباً , وتمزق أحباباً؛ وأضّرّت وحطمـت مفــاهيــم؛ وشوهت ثوابت ؛وربما أثبتت متغيرات الى ذلك من القضايا التي لايدركها الا من وعى تلك الكلمة وفقه معناها وألّمّ باثارها
ومن هنا يصبح الحديث عن نظم الخطاب التوجيهي في اصلاح الفكر الاسلامي الذي انحرف عن مفهومه الصحيح بوجود ذوي الرؤى والافكار المسمومة بالحقد والكراهية والحسد والمغالاة .
كم يسرنا وجود اشخاص تسعى حثيثة في بناء فقه الكلمة الحقة واثرها في النفوس في ظل هذه الظروف التي تجتاحها امتنا الاسلامية والتي تحياها جماهيرنا هذا الامر يجعل الاذان اقل التفاتاً لقضايا الفكر لانها من مسائل الدواء الطويل الذي يُقدم ويُنادى به مراراً"
ولكن استمرار الاحباط والفشل والضياع والشعور بالمهانة كل ذلك يؤكد حقيقة واحدة هو انه لو ان هذه الامة استقامت عقيدتها وصلح فكرها وتحررت ارادتها وأحسن بناء إنسانها واعداده لما آل اليها الامر على هذا المنوال
ولما غابت هويتها ولم تسقط في شراك خصومها..
الضلال العقدي من اهم اسباب انحراف الفكر الاسلامي والغلو فيه وتكفيره مما ادى الى وقوعه في مسالك الاوهام وقيود الاهواء واستبداد المستبدين وعلى هذا الامر حاول المرجع الديني السيد الصرخي ان يعطي كلمته ورأيه في افكار وطروحات ابن تيمية فلا تكفير ولا إبــاحة للدماء وانما النقاش والكلمة الحقة تكون ضمن الاطار الشرعي الاخلاقي والحوار العلمي كما ذكر ذلك في محاضرته العاشرة من ضمن بحث ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد متحدثاً قائلاً ذلك (نبقى مع ابن تيمية والتيمية في طور ونطاق النقاش والحوار العلمي الشرعي الأخلاقي ، فلا تكفيرَ ولا فُحشَ وسوءَ خُلُقٍ، ولا تقتيل و سَفْكَ دماء، ولا إباحة أموال وأعراض .) وعليه يمكننا القول أن هناك فرق بين نقد الآراء والقدح في شخص
إن الانتقال من النقاش العلمي والتمحيص للحجج والبراهين إلى السباب والشتم والطعن التكفير هو فعل ضعفاء العقول وهذا ليس منهاج الصرخي الحسني بل أن ضعف العقول يعتبر مجرد النقاش العلمي النزيه لرأي عالم طعنً في شخصه..ومناقشة آراء العلماء لها اهمية اذا كانت من اجل احقاق حق وتبيان امر وكشف زيف..واهم مافي النقاش الوصول للحق، ولذا ينبغي أن يكون المهم في النقاش الوصول للحق، والتجرد في طلبه، ولو جاء هذا الحق ممن لا تحب أو تظن أنه متلبس بما لا تحب، وهذا مقصود أهل الفطانة بقولهم حين النقاش (ناقش القول ودعك من القائل) أن يكون همك حين النقاش النظر إلى البرهان والدليل والحجة .. وليس مقصودهم ذكر الأقوال وإخفاء القائلين .. حتى إن بعض المتعصبين ليعتبر أن مجرد نقاش عالم يقدسه ومخالفة ما ذهب إليه طعنا في شخص ذلك العالم، وليس الأمر كذلك لو كانوا يعلمون ..



#هيام_الكناني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- #تملقَّ_لِيتسَلق
- التغرير والإستدراج وصل الى النساء هذه المرة .. الحشد النسوي ...
- لاكرامة للعمامة في تحريف المعروف
- التطرف والغلو تصنعه الدولة اولا ..
- كبُرت كلمةٌ تخرجُ من أفواهِهم إن يقولون إلا كذَبا ؟؟؟ إصلاحي ...
- الحق ثابت ..بخلاف الباطل متغير الشخوص
- لاشيء أسمى من الحقيقة...يدلسون علينا لأننا متنورون
- الضمير الغائب وفساد أدعياء الدين
- إستجواب وزير الدفاع ..غيض من فيض
- هل ستبتسم أهوارنا من جديد؟
- جدلية الصراع الطائفي من أفاعيل السياسات الفاسدة
- أوجه التشابه في الإنحراف بين فقهاء السوء اليهود والمسلمين
- التمدد الايراني الذي لا يتوقف ..
- من سخرية القدر .. ان القانون العراقي لا يشمل العراقيين ..!!
- العطاء مسيرة المرجعية العراقية
- العراق ضحية الأقطاب السالبة للاصلاح
- عندما ينطق الإصلاح
- الفلوجه في ثوبها الداكن
- الإتفاق النووي مخاض لم يزبُد بعد
- اليكِ يا حواء العراق


المزيد.....




- هكذا كشفت المغنية ريانا عن حملها الثالث في حفل -ميت غالا-
- فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض رسوم جمركية على ...
- حزب -الحلم الجورجي- الحاكم يختار رئيسا جديدا له
- كينيا.. الحكم على سارقي 5000 نملة إفريقية بأقصى عقوبة
- إطلالة -جريئة- لمغنية البوب ليزا في ميت غالا
- في أول مقابلة منذ مغادرته البيت الأبيض، بايدن لبي بي سي: ترا ...
- حماس تنعى القائد في كتائب القسام خالد الأحمد إثر غارة إسرائي ...
- شركات وادي السيليكون تتسابق لإطلاق السيارات الطائرة.. لماذا؟ ...
- خسائر -ضخمة- بمطار صنعاء وقتلى في غارة إسرائيلية على غزة
- مراسلنا: عشرات القتلى والجرحى في قطاع غزة وارتفاع قتلى مدرسة ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - الحوار الصريح والنقاش الجاد ..