أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناجي الزعبي - الصاروخ اليمني بركان 1














المزيد.....

الصاروخ اليمني بركان 1


ناجي الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5276 - 2016 / 9 / 5 - 09:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



بركان 1 صاروخ باليستي يمني يصل مداه الى 800 وقد استهدف قاعدة عسكرية سعودية في القطيف .
في إشارة على قدرة الجيش واللجان الشعبية على تطوير شبكة صواريخ متطورة ابتدأت من صاروخ الصرخة لزالزال 2 و زلزال 3 الى بركان 1 وقد نشهد بركان 2 و، 3 .
تستطيع هذه الصواريخ الوصول للرياض والى الموانئ والمطارات ومحطات الكهرباء والمنشآت والمصافي النفطية والمؤسسات الحكومية وقصور الامراء وتعمل على حصار السعودية كما تحاصر هي اليمن .
كما ستنال هذه الصواريخ من معنوية وعزيمة الجيش السعودي المنهارة أصلا وتفاقم الأزمات الاقتصادية وازمات الحكم ونقمة الجماهير التي أخذت تتململ نظرا لسلسلة الأزمات المتتالية التي عانت وستعاني منها .
وستدفع الرأي العام العربي والدولي لمناهضة العدوان السعودي الاميركي الصهيوني وتزيد من عزلة النظام السعودي الاخلاقية والسياسية .
اذا كان الجيش واللجان الشعبية استطاع تطوير شبكة الصواريخ هذه في ظل الحصار والقصف الجوي فمالذي كانت آلة القتل والدمار السعودية تستهدفه غير المدنيين والمرافق والموارد والبنى اليمنية التحتية ومنازل المدنيين الامنين وأسواقهم ودور عبادتهم ومزارعهم ومدارسهم ، واي أهداف حققها العدوان سوى المزيد من عداء الشعب اليمني ونقمته واصراره على الدفاع عن وطنه بعناد قل نظيره .
ان الصبر والخيارات الاستراتيجية اليمنية تنم عن رشد وحنكة سياسية وعسكرية استطاعت تطوير أساليب القتال الكلاسيكية وحرب العصابات الخفيفة التي تتحرك كالفراشة وتلسعد كالنحلة مع الأساليب العسكرية التقليدية وتوقع الإصابات والخسائر الاستراتيجية الموجعة .
وقد جاء المجلس السياسي الذي حظي بشرعية مجلس النواب والنية بتأليف حكومة وحدة وطنية ضربة سياسية موجعة تواكب الضربات والمفاجئات العسكرية وتنزع ذريعة شرعية الفار هادي وتثبت ان الشعب والثورة اليمنية تحظى بقيادة سياسية ذات أفق تكتيكي واستراتيجي قادرة على تعبئة وتنظيم وتوعية جماهير الشعب اليمني الامر الذي تفتقده معظم شعوب وطننا العربي .
كما انها قادرة على تسخير فطرة اليمني القتالية الكفاحية وتوظيفها لصالح الذود عن اليمن ومواصلة النضال في إرادة لا تلين مقابل مقاتل مرتزق او جندي مترف مدجج بالعدة والعتاد ثقيل غير قادر على الحركة دون ان يملك الإرادة واليقين والإيمان والمشروع .
لقد بذلت اميركا جهودًا فائقة لنزع صواريخ الجيش واللجان الشعبية لإدراكها بمدى خطورة هذا السلاح الذي يختزل سلاح الدروع والمشاة والمشاة الالية والجو باقل التكاليف ، ويستطيع النيل من حشود العدو ومراكز تزويده ومستودعاته ومرافقه وعمقه الاقتصادي والاجتماعي وبذا يعتبر سلاحا فتاكا على المستويين التكتيكي والاستراتيجي متذكرين ان اليد التي تحمل السلاح وتحسن توظيفه واستخدامه اكثر أهمية من تنوعه وتطوره وفتكه ، فكيف اذا توفر عنصري الفتك وارادة القتال .
بركان واحد احد اهم الخيارات والصبر الاستراتيجي اليمنية وهو يثبت ميدانيا ان الحكمة والحنكة والدهاء كانت وستبقى يمانية .

عمان 20163/9/3 .



#ناجي_الزعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانقلاب
- ما بعد بعد همدان
- موسكو ممر اردوغان الاجباري
- عبدالله نعتذر من انسانيتنا
- تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي
- حقائق وليست تحليلا-
- تغيرت الوجوه والنهج باقي
- التحاق السعودية بكامب ديفيد
- زيارة سلمان للسيسي
- اللعبة الاميركية القذرة
- بيان تضامن مع حزب الله
- السعودية فك وتركيب
- اتفاق كيري لافروف
- الصدمة والرعب
- من كامب ديفيد لاسوار دمشق
- قواعد تركية عسكرية في الصومال
- الدولار والنفط شراكة آفلة
- الزورقين والرسائل الايرانية
- ممر اميركي اجباري
- تحولات اقليمية ودولية


المزيد.....




- من الحركيين إلى التقليديين: إعادة إنتاج الأفيون باسم الإسلام ...
- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناجي الزعبي - الصاروخ اليمني بركان 1