أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - اللعبة الاميركية القذرة














المزيد.....

اللعبة الاميركية القذرة


ناجي الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 18:58
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تندرج تصريحات اوباما بالامس والتي ادان واتهم بها الحلفاء والاصدقاء والشركاء في سياق لعبة اميركا القذرة المعتادة ، فهي من يقف خلف كل الاحداث والحروب في العالم وهي من زج السعودية في عدوانها على سورية وعلى العراق وعلى اليمن ، وهي التي كانت ستحصد ثمار الحرب لو انتصرت السعودية
والان والسعودية تحصد الهزائم والخيبات بعد ان وُضع الشركاء كقطر , واردوغان على دكة اللاعبين الاحتياط تنصلت اميركا على لسان اوباما بالامس من هزائمها , وقد ذهب لابعد من التنصل اذ وصف الشركاء كالسعودية والحلفاء كبريطانيا , وفرنسا (بالجامحين) واضاف واصفاً ( الشركاء وليس الحلفاء بسبب عدم مشاركتهم القيم " بالطائفيين" ) برغم ان اميركا هي اول من ارسى دعائم الحرب الطائفية على يد بريمر في العراق بعد شنقه الرئيس الراحل صدام حسين , وبعد الاملاء على مجلس التعاون الخليجي , ووزراء الداخلية العرب , والجامعة العربية والخارجية العرب باتخاذ قرار يعتبر بموجبه حزب الله ارهابيا في محاولة متكررة وسعي دؤوب لاذكاء الفتن على مختلف تلاوينها في وطننا العربي .
اوباما بكذب وهو يعلم ان حلفائه وشركائه يعلمون انه يكذب كالمعتاد وبانه يزاود مستهدفا" الساحة الانتخابية الاميركية وتحسين سجله وسيرته الذاتية في الوقت الذي يتاهب به لمغادرة مسرح الحياة السياسية .
ثم ان اوباما يلقي باللائمة على حلفائه الناتويين ويتهمهم بالفشل في ليبيا وهو يعلم ان حلفائه الناتويين يعلمون انه كاذب وانه يتحمل المسؤولية المباشرة عما يجري في ليبيا وعما يعانيه الوطن العربي والعالم من مآسي وكوارث وبانه المايسترو الذي يدير مسرح الاحداث .
توقعنا في مقال سابق ان تتخذ اميركا موقفا من الشركاء في الخليج وتضعهم في الظل بموقع يقل اهمية عما تبؤوه في العقود السابقة بسبب تراجع النفط كسلعة استراتيجية مقابل تقدم الغاز ليحل محله وبذا تصبح دول الخليج دولأ" " الافول الاميركي. بلا بريق او ربما ذات بريق خافت آفل تزامنا مع
وقد طالب اوباما السعودية بتقاسم النفوذ مع ايران وهو بعلم انه كاذب فهو نفسه لم يستطع فعل ذلك , وبان ال سعود يعلمون انه كاذب فاميركا القوية العملاقة ترضخ للدور الايراني المحوري ، وتعقد اتفاقية النووي وترفع العقوبات عن ايران مرغمة ، فكيف اذاً بدول الفاميلي بزنس . "
ولهذا نشهد الان حواراً سعوديا مباشراً (مع الحوثيين الرافضة المجوس عملاء ايران ) حسب توصيف السعودية نفسها في رسالة غير مباشرة لاستدارة سعودية بسبب التقاطها رسائل واشنطن لبدء حوار سعودي ايراني مهدت له ايران ذاتها بابداء الاستعداد للحوار.
يلملم اوباما اوراقه في الاقليم والعالم ويعترف بشكل او باخر بالحضور الروسي الايراني ، والانتصارات السورية العراقية اليمنية والهزائم السعودية الصهيونية القطرية التركية وبافول وشيخوخة الناتو الذي يحمل ذات الجينات الاميركية صاحبة الافول القائد ، وفي الضفة الاخرى وعلى نظرية الاواني المستطرقة تحتل قوى التحرر العربية وايران وروسيا محل اميركا وفوق هذا وذاك نستمع من اوباما لاعتراف صريح بذلك
العالم يتغير



#ناجي_الزعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان تضامن مع حزب الله
- السعودية فك وتركيب
- اتفاق كيري لافروف
- الصدمة والرعب
- من كامب ديفيد لاسوار دمشق
- قواعد تركية عسكرية في الصومال
- الدولار والنفط شراكة آفلة
- الزورقين والرسائل الايرانية
- ممر اميركي اجباري
- تحولات اقليمية ودولية
- هل حزب الله طائفي
- تحالف اسلامي
- حرب الاستنزاف
- العالم الى اين
- فينا. مفترق الطرق
- الاردن الى اين
- الحقائق على الارض السورية
- نسخة معدلة من مقال حقائق على الارض السورية
- رسالة رئيس الاركان الاردني لنظيره السوري
- تسويات ام رضوخ اميركي


المزيد.....




- الحزب الشيوعي ينتقد التعتيم الحكومي بشأن هجمات المسيّرات وال ...
- رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يكشف ...
- تقرير: قريب لأحد الوزراء مرتبط باليمين المتطرف
- -حماس-: نناقش مع الفصائل الفلسطينية مقترح وقف إطلاق النار
- الفلبين.. هل ستكون المعركة الأخيرة للمتمردين الشيوعيين؟
- حزب العمال الكردستاني ينتقد أنقرة ويتهم الجيش التركي بإبطاء ...
- حزب العمال الكردستاني في شمال العراق يتجه لتسليم أسلحته في أ ...
- حزب العمال الكردستاني: نحن جاهزون لإلقاء السلاح لكن أنقرة لم ...
- الحزبان الشيوعيان العراقي والكردستاني يبحثان التنسيق المشتر ...
- نرفض قانون الإخلاء القسري.. دفاعًا عن حق السكن


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - اللعبة الاميركية القذرة