أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - حقائق وليست تحليلا-














المزيد.....

حقائق وليست تحليلا-


ناجي الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5152 - 2016 / 5 / 4 - 01:56
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


حقائق وليست تحليلا
ناجي الزعبي

احتلت اميركا العراق بعدوانها الغاشم السافر متحدية كل المواثيق والاعراف والشرائع والهيئات الدولية وقتلت الملايين من شعبنا العربي العراقي ودمرت بنيته ومرافقه وموارده وجيشه ومؤسساته واعادته قرونا للوراء بذرائع اعترفت فيما بعد ببطلانها وزيفها وكذبها .
دمرته بدعم عربي رسمي بعد ان كان دولة متقدمة نامية واخرجته من العمق العربي الاستراتيجي العسكري والاقتصادي والسياسي وشردت ابنائه ومكنت الارهاب من استيطانه وقسمته لملل وطوائف ومذاهب واثنيات عرقية ومذهبية واقليمية وفككت نسيجه الاجتماعي وعاثت به فسادا فصار مصدرا للارهاب الوظيفي الاقليمي والدولي ولداعش ( دولة العراق بقيادة ابو مصعب الزرقاوي ، ثم العراق والشام لاحقا بقيادة الصهيوني ابو بكر البغدادي )
وقسمته لثلاث دول متناحرة كردستان في الشمال , ودولة المحاصصة الطائفية والمذهبية في الوسط , والجنوب الشيعي ، وهو الان منشغل بالفساد والارهاب والاستباحة لسيادته من الاميركان والصهاينة والاتراك .
شنقت واعدمت قادته وبنت جيش مترهل وحرمته من التسلح ومنعت عنه السلاح الذي تعاقدت مع دولته على تزويده به وفبضت الثمن وحرمته من الكهربا والمصانع والجامعات وقتلت العلماء والمفكرين واصبح عبئا على وطننا العربي بعد ان كان سندا وذخرا وعمقا" .
# . يحتل العدوالصهيوني الفاشي الاستيطاني معسكر الراسمالية الاميركية المتقدم ارضنا العربية الفلسطينية ، (وضفة الاردن الغربية) الجزء الشرقي لفلسطين وجزء من جنوب لبنان والجولان السوري وجزيرتي صنافير وتيران السعوديتين ، ويرتكب المجازر والاغتيالات الميدانية وينتهك المقدسات والاقصى ويقيم المستوطنات على كامل الارض الفلسطينية ويقف خلف كل المؤامرات ضد شعبنا العربي ، ويقيم القواعد في جيبوتي وارتيريا والصومال واثيوبيا للتامر وشن الاعتداءات على وطننا العربي , ومنذ مطلع القرن الماضي للان وهو غدة سرطانية تكبر في الجسد العربي وهو راس حربة الاستعمار الاميركي .
ومعظم القوى العربية الرسمية والسياسية والشعبية اما على الحياد او متفرجة او داعمة.
فما الذي يفسر قتلنا لبعض ، وتدميرنا لمقدراتنا و( جهادنا ) ضد بعضنا البعض
، لماذا لا نجاهد ضد العدو الذي لا خلاف ولا لبس في انه عدو ومغتصب للارض وللمقدسات .

# . العرب يقتلوت العرب وكلاهما القاتل والمقتول يكبرون ويشهدون ان لا الله الاالله.
العرب يدمرون مرافق ومنشئات العرب والمتضررون بكلا الاحوال هم العرب
الممولين لالة القتل وللقتلة عرب . و
والمستفيد بدون ادنى شك هو تجار ومصانع الاسلحة والذخائر والتجهيزات عابرة القارات الكبرى والعدو الصهيوني
كل عواصمنا ملتهبة الا تل ابيب كل مدننا معرضة للدمار الا مدن العدو
كل شعوبنا معرضة للموت الا القتلة الصهاينة .

# . الصومال فاشل والسودان سودانين افشل من بعضهما البعض وليبيا نموذجا صومالياً والعراق ثلاثة اوطان وتونس في حالة ولادة سياسية لمربع ما قبل ربيعها والجزائر بانتظار الحريق ومصر بلا سيادة على جزء من ارضها واليمن يمنين ملتهبين وسورية تحترق ولبنان طائفي .
و( فلسطين تنؤ تحت وطأة الاحتلال وذله وعاره )
وهي ثلاثة اوطان , ال ٤-;-٨-;- , والضفة . وغزة .
والوطن العربي كله ينؤ تحت وطأة الازمات الاقتصادية بالغة العمق والحدة ومن الفقر والبطالة والفساد والجهل والتخلف والمديونية .
# . كل ما يردنا من معلومات سواء بواسطة الصحف او الفضائيات المصادر عن سير الاحداث والمعارك في وطننا العربي هي معلومات مسيسة لاعلام غير محايد وغير مستقل تخدم اجندات ومشاريع متعددة ليس من احدها المصداقية والمهنية والحقيقة كما هي ومصلحة شعبنا العربي.
ولم يعد خافياً التضليل والتزوير وتزييف الوعي وقلب الحقائق والفبركات على كل المستويات .
لم يعد الاعلام اعلاماً بل اعلام سياسي ، كما لم يعد الدين ديناً خالصاً لله بل دين سياسي يوظف لخدمة الاجندات والسيناريوهات التي تستهدف الاطاحة بوطننا وتفكيكة وتدميره ونهب ثرواته .
كما لم يعد خافياً افتقارنا للوعي والحصانة الفكرية وانعدام قيادات الراي والقوى السياسية التي تساهم بالعادة بفك طلاسم الضخ الاعلامي والفكري والتعليمي والثقافي والديني المزيف المُضلل الموجه سياسياً .
بالتالي اصبح من الممكن توجيه وعي الجماهير للوجهة التي تخدم المشاريع المشبوهة للحد الذي مكن من استنبات قتلتنا من بين صفوفنا وممولينا من اموالنا والمؤيدين لكل ذلك من صفوفنا اي من الضحايا انفسهم .
من المستفيد من كل ذلك ... لنفتش عن المستفيد .

عمان 2 / 5/ 2016



#ناجي_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغيرت الوجوه والنهج باقي
- التحاق السعودية بكامب ديفيد
- زيارة سلمان للسيسي
- اللعبة الاميركية القذرة
- بيان تضامن مع حزب الله
- السعودية فك وتركيب
- اتفاق كيري لافروف
- الصدمة والرعب
- من كامب ديفيد لاسوار دمشق
- قواعد تركية عسكرية في الصومال
- الدولار والنفط شراكة آفلة
- الزورقين والرسائل الايرانية
- ممر اميركي اجباري
- تحولات اقليمية ودولية
- هل حزب الله طائفي
- تحالف اسلامي
- حرب الاستنزاف
- العالم الى اين
- فينا. مفترق الطرق
- الاردن الى اين


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - حقائق وليست تحليلا-