أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - اسود رغم انف الجميع














المزيد.....

اسود رغم انف الجميع


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مباراة مهمة ومصيرية يخوضها منتخبنا الوطني عندما يلاقي نظيرة السعودي يوم الثلاثاء المقبل على ارض ملعب شاه علم في كوالالمبور . مباراة هي النقطة الفاصلة بين مواصلة المشوار نحو المونديال ، او الركون جانبا بانتظار ما تسفر عنه مباريات المجموعة ، ان الاداء الفقير والعطاء المفقود ادى الى خسارة منتخبنا الوطني امام الكنغارو الاسترالي في اولى مبارياته في تصفيات اسيا النهائية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 ، وهو ما خلف ردود غاضبة ومتشنجة من قبل ألجماهير اضافة الى الغضب الاعلامي ألكبير في وقت كان قبل ايام من المباراة يرفع الجميع شعار ( اسود الرافدين انتو كدها ) والذي تم نسيانه بعد اول تعثر للمنتخب، . ان بعض البرامج الرياضية اصبحت هي الخصم والحكم في آن واحد ،ومقدميها اصبحوا يضعون الخطط البديلة وأختيار اللاعبين وأماكنهم، ووصلوا الى ان قناعة بأنهم اصحاب القرار في هذه المهمة المصيرية التي يتبارى بها منتخبنا الوطني، حتى وصل الحال الى تقريع المدرب راضي شنيشل وجلده ورميه بأنواع السهام المبغضة بعيدة عن النقد الواقعي والتحليل المهني ، مع احترامنا لجميع هذه البرامج ومقدميها، الا انها يجب ان لا تحاول ان تسترضي الجماهير الرياضية ألغاضبة على حساب المنتخب محاولة كسب المزيد من ألجماهيرية ما حدث في مباريات استراليا اوجعنا ،خاصة بعد ان افتقدنا النكهة العراقية المعروفة بالغيرة والعنفوان والأداء الجميل بالرغم من ان الكادر التدريبي توفرت له جميع مستلزمات النجاح في هذه ألتصفيات وخوضه ل ستة مباريات تجريبية وإقامة المعسكرات تدريبية .
التصحيح مطلوب في مباراة ابعد يوم غد التي هي نقطة الانطلاق الحقيقية نحو المونديال في حال كسبنا لها، وان ما حدث من انتقادات واسعة لأداء المنتخب بعد مباراة أستراليا يجب ان لا يحبط من عزيمة وإصرار لاعبينا وكادره التدريبي على تقديم ما يرضي هذه ألجماهير التي لم تقصر بشيء اتجاه المنتخب وعلينا ايضا ان لا ننسى اننا في بداية ألطريق وبإمكان كادرنا التدريبي ان يشذب ويعدل ويصيغ سناريوهات لكل مباراة، وثقتنا لازالت كبيرة بالمدرب المتميز راضي شنيشل ومساعديه ولاعبينا المشهود لهم بالمواقف ألصعبة عندما ينجحوا في عزف لحن الانتصار
منتخبنا الوطني تنتظره يوم الثلاثاء المقبل مباراة السعوديه ،وبكل ما تحمله هذه المباراة من خلفية، فعبورها يعني اننا سنواصل المشوار بكل إصرار ونحتاج فقط الى الهدوء من قبل وسائل الاعلام وفي نفس الوقت الى دعمهم وإسنادهم المعروف في هكذا مباريات، وايضاً الى دعم جماهيرنا التي غادرت في جميع ارض المعمورة صوب العاصمة الماليزية كوالالمبور، رافعة شعار الاسود كدها وكدود . وحتى لا انسى فان منتخبنا الوطني يحتاج ايضا الى المتابعة من قبل المسؤولين الذين لم يكلفوا انفسهم عناء الاتصال برئاسة الوفد والاطمئنان على استعدادات المنتخب بينما نجد ان الوفد السعودي الواصل الى ماليزيا ضم كبار المسؤولين ،اضافة الى تخصيص جوائز مالية كبيرة في حالة فوزهم على منتخبنا الوطني ، اسود الرافدين تبقون الاسود رغم انف الجميع وعواء الكلاب الضالة التي تنبح في تويتر ردكم عليهم سيكون من خلال تحقيق الفوز في الميدان ولطم افواههم العفنة التي تجاوزت على اسيادهم العراقيين مرغوهم في وحل الهزيمة كما مرغناهم سابقا في نهائي اسيا لانه بحاجة الى درس جديد يعيدهم الى رشدهم بعد ان تجاوزت بعض جماهيرهم الخطوط الحمراء في اطلاق الاوصاف الغير مؤدبة تجاه منتخبنا الوطني يبقى العراق سيد العرب والذي لاتعجبه كلماتنا ليذهب ويشرب من المحيط



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطانة الفاسدة
- طارت مع الريح
- القضاء وكلب اصحاب الكهف
- ريو والثلاث مليارات
- صواريخ العبيدي
- اموالنا المنهوبة وعطف قطر
- حديث السيد الرئيس
- صلبنا كالسيد المسيح
- اختياراتنا والاعلام السعودي
- الرياضة تغتال بقرار حكومي
- الرقابة المالية سبب خرابنا
- مدينة الفقراء والثوار
- حظيرة خنزير اطهر من اطهركم
- انسحاب وزاري
- خدمة وطنية مدفوعة الثمن
- مسعود خارج الحدود
- الزمن الأغبر !!
- لجنة الرياضة البرلمانية لا تعرف العدالة والحياد !
- جيش الوزير في خليجي 22 !
- المالكي وأنا ووزير الشباب !!!


المزيد.....




- الرصيف الأميركي العائم يستأنف إيصال المساعدات إلى غزة
- إصابة سفينة شحن بقصف صاروخي قبالة اليمن
- هل تنجح جهود الولايات المتحدة للدفع بخارطة الطريق؟
- أنباء عن تعرض سفينة بضائع لقصف بصاروخ جنوب شرقي عدن
- السعودية تبعد 300 ألف شخص من مكة
- هيئة التجارة البحرية البريطانية تعلن عن هجوم استهدف سفينة في ...
- القيادة المركزية الأمريكية: لم يتم استخدام الرصيف البحري في ...
- هيئة التجارة البحرية البريطانية: إخماد حريق في سفينة إثر تعر ...
- ما هي خصائص صواريخ -فلق 2- التي استهدف بها -حزب الله- مقر قي ...
- واشنطن تنفي استخدام الرصيف البحري في العملية الإسرائيلية بال ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - اسود رغم انف الجميع