اسمك دموع المداد

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5273 - 2016 / 9 / 2 - 21:55
المحور: الادب والفن
    

كتبت اسمك بقلم الرصاص على دفتري المدرسي
كتبت اسمك بالطبشور على السبورة والجدار
كتبت اسمك بغصن الزعفران على غيمة عابرة
ردده البرق والرعد
في الحقول كتبت اسمك سنابل البر والورد
في التنور كتبت اسمك رغيف العجين
في الظلمة كتبة اسك النور وفي النور كتبت اسمك الديجور بالشمعة والبخور
كتبت اسمك الرماد والنار بالجمر
كتبت اسمك على كنانة الفرسان نبال
كتبت اسمك على تيجان الملكات الياقوت والمرجان والبرلنت
كتبت اسمك في الغياب والحضور الطيف الكامن في كل مكان
كتبت اسمك بالقهوة على فوهة الفنجان في الصباح
كتبت اسمك بشفتي ورضابي على حافة كاس السلاف في المساء
كل النساء كتبت اسمهن اسمك
اسمك كل اسماء الاناث
اسمك هويتي
اسمك عنواني
اسمك نغاء طفولتي
اسمك تشهدي بموتي
اسمك الامس والغد والان
اسمك كثبان الرمل وواحات العيون في الصحارى
اسمك ققم الجبال الحاسرة صخور سوداء
اسمك ققم الجبال المكتسية ثلج ابيض
اسمك طفولتي
اسمك كهولتي
اسمك الطريق والمحطة والقطار
اسمك النحر والسفينة والفنار
اسمك الافق والسراب والسماء
اسمك الصباح والغروب والضحى
اسمك كنيسة وجامع وكنيس ومندي وباغودة
اسمك كل الاديان والارباب والالحاد
اسمك الشك واليقين
اسمك اكون ولا اكون
اسمك يكفيه انه اسمك
اسمك كتبته على الاشجار ورق الغار والزيتون
اسمك الغار والياسمين
اسمك كتبته على جذوع كل الاشجار
اسمك لقنته لكل الرياح
اسمك ابجدية لكل اللغات
اسمك على الزقورة واهرام الجيزة واهرام الازتيك
اسمك قارة وقطب السجشمال وقطب الجنوب وخط الاستواء
اسمك الاكسوسفير وثقب الوزون
اسمك يكفيه انه اسمك

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل