أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد سالم - محاولة للاقتراب من أدب الطفل الإسباني















المزيد.....

محاولة للاقتراب من أدب الطفل الإسباني


خالد سالم
أستاذ جامعي

(Khaled Salem)


الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 23:08
المحور: الادب والفن
    


" لكنها تدور"

محاولة للاقتراب من أدب الطفل الإٍسباني

" لكنها تدور"

محاولة للاقتراب من أدب الطفل الإسباني

د. خالد سالم
هناك تعريف شائع لأدب الأطفال، يرجع لأفضل الإخصائيين الإسبان في هذا المجال، خوان ثيربيرا JUAN CERVERA، مفاده أن أدب الأطفال يشمل الفعاليات والأنشطة التي تعتمد في الأساس على الكلمة لتخلق منها أغراضًا فنية وترفيهية تهم الطفل. في حين أن مجايلته ماريسا بورتولوسي MARISA BORTOLUSSI تقر بأن أدب الأطفال هو "العمل الفني الموجه للأطفال"، وكلاهما ليسا ببعيدين عن أنه كل إنتاج يستخدم الكلمة كوسيلة فنية أو إبداعية وله مرسل إليه، متلقٍ، الطفل. مع الأخذ في الحسبان أن الأدب بصفة عامة هو الإبداع الفني المعبر عنه بكلمات حتى في زمن سابق للكتابة، عندما كانت الشفاهية وسيلته للانتشار.
ولعل أيسر تعريف لأدب الطفل هو ما أوردته موسوعة ويكيبيديا في قولها " أدب الطفل هو نوع من الفن الأدبي يشمل أساليب مختلفة من النثر والشعر المؤلفة بشكل خاص للأطفال والأولاد دون عمر المراهقة. بدأ تطور وتطوير هذا النوع الأدبي في القرن السابع عشر في أوروبا، وأخذ يزدهر في منتصف القرن العشرين مع تحسين أنظمة التعليم في جميع أنحاء العالم، مما زاد من طلب المؤلفات المخصصة للأطفال بلغات مختلفة، ومع ظهور أدباء يكرسون معظم وقتهم لكتابة مؤلفات للأطفال (1) ."
ومما لاشك فيه أن كلا التعريفين لا يختلفان عما هو متداول في شرقنا العربي بأن أدب الأطفال هو النتاج الفكري الذي يتلاءم مع طائفة أو فئة أو طبقة من المجتمع، أي الأطفال وهم الذين يتصفون بعدم القدرة على تذوق الأدب المخصص للمتلقين الكبار. غير أن هذا لا يعني على الإطلاق أن هذا الرافد الخيالي لا يُشكل بعيدًا عن منظومة مجتمع الناضجين الذي تحكمه وتسيره قواعدهم وقوانينهم وفي الوقت نفسه كتبه الكبار ذاتهم لراشدي المستقبل.
بيد أن أدب الأطفال، وهو وليد ورافدة من روافد أدب الكبار لا يختلف عنه اختلافًا كليًا وإن كان هكذا فالاختلاف يسير طبقًا لاختلاف العقول والإدراكات والخبرات نوعًا وكماً. ويعلم الجميع أن المادة الأدبية لقصص الأطفال والفولكورية والتقليدية التي تم تداولها على شكل حكايات للأطفال وتنتقل من جيل إلى آخر على مر القرون لتستحوذ على خيالاتهم وعواطفهم، لم تكن كلها بمعزل عن الخط العام لمخيلة وتفكير الشعب، صاحب هذه الحكايات، بل كانت في نهاية المطاف قصصًا أدبية أو خيالية صنعها الكبار. وهو مجموع الأنماط الثقافية التي تشكل المناخ الثقافي والتربوي للصغار متمثلة في الحكايات والأساطير والمأثورات والتقليد الشفهي لمجتمع أو جماعة بشرية.
وكانت البذرة الأولى لهذا النوع من الأدب قد بزغت في القرن التاسع عشر على أساس اقتباس الأساطير والحكايات الشعبية والدينية وتبسيطها على اعتبار أنها ستكون ملائمة للصغار إلى أن ازدهر في القرن العشرين ونالت كتب ومجلات الأطفال حيزًا كبيرًا من الطيف الثقافي في الكثير من دول العالم، خاصة في الغرب.
حري أن نشير هنا إلى أن هناك فارقًا بين أدب الطفل وتربية الأطفال، فالأخيرة فيها كتابات منذ العصور الوسطى، لكن من منظور آخر مخالف لما نحن بصدده. ومن الملفت للنظر أن أول كتاب صدر في تربية الأطفال في أوروبا كان للعلامة رامون لول Ramon Lull –كتب عن الفلسلفة الإسلامية وتأثر بالثقافة العربية في الأندلس، وكتب عن أسماء الله الحسنى- La Doctrina pueril ، أي "تعاليم صبيانية"، وألفه موجهًا إلى ابنه. والعمل لا يمكن وصفه بأنه من أدب الأطفال، وإن كان له كتاب آخر، El llibre de les bèsties "كتاب الحيوانات" دخل هذا التصنيف مع انتشار أدب الطفل في القرن التاسع عشر، وكان طوال القرون السابقة قد شكل جزءًا من الهيكل الأدبي لما سيطلق عليه لاحقًا هذه التسمية أو النوع الأدبي؟. ولعل هذا الكتاب إضافة إلى كتب أخرى تضع إسبانيا في مصاف الدول التي شهدت البذرة الأولى لما سيطلق عليه لاحقًا أدب الطفل.
وضمن هذا الهيكل السالف الذكر ظهرت أعمال تربوية كالحكايات والأساطير الموجهة إلى الأطفال، ثم أضيفت إليه أعمال أخرى قديمة مثل حكايات أيسوب الحكيم، ووسائط تعليم حروف الهجاء المصورة، وأشكال شعبية أخرى أخرى متداولة شفاهية حتى جاء القرن التاسع عشر وشهد مولد قصص وأعمال مسرحية متفرقة، منها ما هو مترجم ومقتبس على يد الكاتبة فرنان كباييرو Fernán Caballero والكاتب جوزيب كول إي فيهي Vehí Josep Coll i، وقبل هذا، في نهاية القرن الثامن عشر، كانت قد ظهرت مجلة تهتم بشؤون الأطفال Gaceta de los Niños "مجلة الأطفال"، الرائدة في هذا المجال، ثم لحقتها صحف ومجلات أخرى في نشر هذا النوع الأدبي -على غرار المطبوعات الفرنسية الرائدة والمماثلة في تلك الفترة- الذي كان قد أخذ يتكرس في المحيط الأوربي.
ومع نهاية القرن التاسع عشر شهدت الساحة الإسبانية تطورًا ملحوظًا في دنيا طباعة كتب الأطفال على يد ساتورنينو كاييخا Saturnino Calleja الذي أخذ ينشر حكايات للأطفال في مدريد ابتداءً من عام 1884 مع ترجمة واقتباس معظمها من آداب فرنسا وإيطاليا وأميركا التي كانت قد سادت في تلك الحقبة (2).
كانت مدينة برشلونة نقطة إنطلاق وتطور لصناعة كتب أدب الأطفال في نهاية القرن التاسع عشر وبداية الماضي، وأسهم في هذا امكان تصدير هذا النوع إلى دول أميركا اللاتينية. ومع مطلع القرن العشرين شهدت هذه المدينة صدور مجلة متخصصة في أدب الطفل، Patufet، في عام 1904 التي مثلت ظاهرة في هذا المجال ثم اختفت ضمن ما حجب من ظواهر ثقافية بسبب الحرب الأهلية الإسبانية (1936/1939) واطباق نظام الطاغية الجنرال فرانكو على أنفاس إسبانيا طوال أربعة عقود. وكانت هذه المجلة قد أصدرت في أعدادها الأخيرة 60 ألف نسخة قبل اختفائها سنة 1938، وهو رقم مرتفع إذا أخذنا في الاعتبار انخفاض نسبة التعليم وارتفاع معدل الأمية.
بيد أن العنصر الأكثر أهمية وتأثيرًا في تطوير أدب طفل ذي جودة كان تحديث الأفكار التربوية والتعليمية، خاصة تلك التي روجت لها المؤسسة الحرة للتعليم La Institución Libre de Enseñanza التي كانت انشئت في عام 1876 (3). وكانت أفكارها ومعاييرها التربوية قد ألقت بظلالها على التيارات التعليمية التجديدية في الفترة بين القرنين وأدت إلى تطوير المسرح الثقافي في إسبانيا وفي إطاره راهنت على أدب قادر على الإسهما في تطوير متكامل للأطفال من خلال طروحات جمالية ملزمة، خاصة إقليم قطالونيا المعروف بالريادة طوال تاريخ إسبانيا (4) الذي كان له دور كبير في تطوير وتحديث أدب الطفل في البلد كله.
ومع مطلع القرن العشرين أخذ هذا الجنس الأدبي ينتشر ويكتسب محلية أوسع ترسخت مع ظهور كتاب وشعراء جيل ألـ 27 ، خاصة رفائيل ألبرتي وفدريكو غارثيا لوركا اللذين استلهما الموروث الشعبي الإسباني والتجريب في الشكل والصيغة، فخلقا ركيزة فنية أثرت بشكل كبير في النتاج الأدبي الموجه للأطفال. في ذلك السياق أخذ هذا النوع الأدبي في تلقي مساندة رسمية، فظهرت الجوائز ومعارض كتاب الطفل والمكتبات المتنقلة، وافتتاح أكثر من ثلاثة آلاف مكتبة مدرسية، إلخ. وفي المضمار نفسه ظهر كتاب عدة متخصصون في هذا اللون أبرزهم ماريا تريسا ليون، زوجة الشاعر رفائيل ألبرتي، ومانويل أبريل وإلينا فورتون، إلخ، اسهموا في تحديث وتطوير موضوعات وأشكال أدب الطفل ما أفسح المجال أمام ظهور سياق ونسق جديدين لهذا الجنس الأدبي.
وبعد الحرب الأهلية ووصول الجنرال فرانكو إلى سدة السلطة، اختارت طريق المنفى غالبية وأفضل كتاب ورسامي هذا النوع الأدبي، فخيمت فترة تسيده المنع والتحريم بموجب قانون المراقبة الذي ظل يعمل حتى عودة الديمقراطية في 1977 واصدار نموذج لأدب طفل "يلتزم بالبناء والتربية، وهذا يعني سيطرة الموضوعات الدينية والتاريخية والفولكلورية التي أسهمت في خلق صورة إسبانيا الموحدة والكاثوليكية والمحافظة. كان هذا أمرًا منشودًا في الفترة اللاحقة لنظام تسلطي رجعي لم يكن قد انتهى بعد، إلا أنه زال تمامًا مع فوز الإشتراكيين في انتخابات أكتوبر 1982 التي كانت نقطة فارقة في تاريخ إسبانيا المعاصر وتطورها، تطورها السياسي والاقتصادي ومسألة الحريات.
كان قد بدأ العمل بنظام ديمقراطي في سياق أوروبي ومعه بدأ أدب الطفل مرحلة تطور حقيقي فقز فيها مراحل ومسافات طويلة ليصبح في ظروف متساوية مع التيارات الدولية ومع تطور عالم النشر في الدول الحديثة. وساد جو من الروح التقدمية الكفاحية في تلك السنوات من أجل إلغاء التابوهات، المحرمات، المتعلقة بالموضوعات ومن أجل ترسيخ العلاقات الديمقراطية المجتمعية. وكان لانتشار وتطور السرد النفسي واللجوء إلى عالم الخيال قد أسفر عن ولادة نماذج أدبية جديدة، كما كان لترجمة أعمال كثيرة دور في اثراء هذا العالم المنبثق عن أجواء الحرية والديمقراطية التي سادت البلاد بعد رحيل الديكتاتور الذي أدى إلى الحرية اللغوية إذ اعترف الدستور الجديد باللغات الأربعة السائدة في إسبانيا: الإسبانية والقطالونية والباسكية والجيلقية. وعليه استُرد الموروث الشعبي لهذه اللغات الأربع ليصب في أدب الطفل في مناخ طبيعي، مناخ الديمقراطية، دون أدني قيد أو شرط ديني أو دنيوي، وضعي أو مؤسسي، سوى ضمير الكاتب.
في هذا الظرف التاريخي نشأت أجيال جديدة من كتاب أدب الطفل والشباب، وأفرزت هذه الحقبة نتاجًا جمًا في هذا المضمار، اخترت منها خمس مسرحيات أظنها توائم الذوق العربي رغم أنها كُتبت لأطفال وشباب ثقافة أخرى.
هذه المسرحيات الخمس لم أتمكن بعد من نشرها لضيق ذات اليد، مات يحول دون سداد الضريبة الثورية للناشر، وليس لي في شللية المؤسسات الرسمية. وتعود ترجمتها إلى فترة بحثي في هذا المجال عام 2007- خمس مسرحيات للأطفال والشباب لخمسة مؤلفين إسبان، أحدهم من أصول إيرانية. وأزعم أنها أول مسرحيات أطفال تنقل من الإسبانية إلى العربية. لن أخوض كثيرًا في تقديم هذه المسرحيات الخمس نظرًا لاختلاف الموضوعات والخلفيات، إذ أتركها للمتلقي المصري العربي، راجيًا أن أكون قد أضفت شيئًا للمتلقي الصغير، على أمل أن تنال رضاء أحد الكبار لتقديمها ذات يوم للبراعم على إحدى خشبات مسارحنا العربية.

1- http://ar.wikipedia.org/wiki/أدب_أطفال
2- Colomer, Teresa, La formación del lector literario. Narrativa infantil y juvenil actual. Madrid: Fundación Germán Sánchez Ruipérez (1.ª ed. 1998) .
3- http://www.fundacionginer.org/
4- García Padrino, Jaime. Libros y literatura para niños en la España contemporánea. Madrid: Fundación Germán Sánchez Ruipérez / Pirámide, 1992. P. 151.








#خالد_سالم (هاشتاغ)       Khaled_Salem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأربعون ونوادر الزمالة
- الإنقلاب والاعدام
- نقاط إلتقاء وافتراق بين إنقلابي تركيا وإسبانيا
- كلمة - الرُبع- العربية الأكثر تداولاً في زمن العولمة
- المستعرب الإسباني فدريكو أربوس: الإستعراب الإسباني برئ من ال ...
- جمال الغيطاني وإسبانيا
- فن مَسْرَحة الصورة
- الهَنْكَرة والمَبْخَرة
- لماذا يكرهوننا؟!
- المسرح والخيال: مقالات في النظرية
- أرض الكنانة بين الإنجاب والحجاب
- مصر عبد الوهاب البياتي
- انتحار جماعي عربي
- كذب المثقفون ولو صدقوا!
- مرثية رفائيل ألبرتي إلى الفلسطيني وائل زعيتر
- ذكريات الشباب مع الشيخ أبي اسحق الحويني
- رحيل إدواردو غاليانو دون التعرف إلى شهرزاد ولا الدراسة في قص ...
- وماذا بعد أن أصبح العرب مفارقة زمنية كريهة؟!
- العرب في مرآة ملوك الطوائف في الأندلس
- كراهية أوروبا للإسلام نصنعها بأيدينا


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد سالم - محاولة للاقتراب من أدب الطفل الإسباني