أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - داعِش هو داعِش و داعِش هو داعِش














المزيد.....

داعِش هو داعِش و داعِش هو داعِش


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5270 - 2016 / 8 / 30 - 00:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


داعِش هو داعِش و داعِش هو داعِش

فرياد ابراهيم


كما هو معلوم وحسب الاحداث تركيا هي التي تدعم داعش ، في الحقيقة تركيا هي داعش وداعش هو تركيا. وبما ان الوالي يدور في فلك السلطان فقد امتلات اربيل بالدواعش فالوالي هو داعش وداعش هو الوالي.

وهناك محللون ستراتيجيون من جاء بالبراهين الثابتة بان امريكا اوباما خلق داعش ، وقد افردت لذلك مقالا كاملا فأوباما هو داعش وداعش هو اوباما.

الم تروا كيف اعطى الضوء الاخضر لغريم اردوغان للانقلاب ثم افشله وكل ذلك كي يستتب حكم السلطان وينفرد على غرار طاغية البعث جزاء لما قدمه من خدمات للدواعش.

وبما انه لم يتمكن من غزو سوري بدون الضوء الاخضر من بوتين فقد باركته امريكا للتحركات المكوكية من اجل كسب ايران وروسيا وتنازالاته واغراءاته الاقتصادية والتجارية. وها قد تم له ذلك وب(الفلوس) الخليجي السيطرة على اراضي حررت سلفا بجهود ودماء الكورد البسلاء والباسلات في كوباني الاسطورة وغيرها.

ولاجل ان يحل داعش بلا لحايا محل داعش بلحايا قد تم فعلا زجّ الدواعش وتطعيمهم في الجيش التركي فقد بدا السلطان في تشكيل جيش انكشاري عثماني مكون من المسلمين المتطوعين- جبرا- لغزو الامصار، فداعش كالمادة لا تفنى بل تتحول.

ان اوربا المنتفع الأول من داعش ، فان الدواعش ساهموا في حل الازمة الاقتصادية التي عصفت بالقارة مؤخرابسبب ارتفاع اسعار النفط وركود تجارة الاسلحة وتوقف المصانع عن الانتاج وتسريح الايدي العاملة، أوربا هي داعش وداعش هو أوربا.

هناك حكمة ان اردت أن تعلم من يقف وراء حدث فابحث عمّن هو المستفيد من هذا الحدث.

العالم كلهم استفادوا من الدواعش عدا السوريين والعراقيين ، امّا الكورد فكبش الفداء في كل معادلة دولية . وليس هناك اية ظروف خارجية موضوعية للنكسة الأخيرة التي حلت وتحل بغرب كوردستان، بل ظروف ذاتية تتمثل في العداء الكوردي الكوردي المزمن. (فلا تلومني ولوموا انفسكم) فالكورد ليسوا دواعش وهذا عقابهم ، فلابد ان تكون من داعش كي تفوز بدولة كوردية سنية من مكونات داعش.

والتحركات التركية الأخيرة هذه تخدم حلف الناتو وقد تم مناقشتها خلال زيارات المستشارة الالمانية والأميركية وغيرهم من الرؤساء من حلف الناتو في ضمان منطقة آمنة للاجئين السوريين والعراقيين تمهيدا لاعادتهم الى بلدانهم ، لان ازمة اللاجئين باتت تشكل عبئا اقتصاديا وامنيا هائلا على القارة الاوربية. منطقة شمال سوريا على غرار شمال العراق بعد انتفاضة 1991

فتركيا داعش وداعش تركيا، وتركيا حلف ناتو ، إذن فالناتو هو داعش . وداعش هو البعثي لانهم سُنة والسنّة دواعش ، فاهل السُنّة كلهم دواعش. اوربا دواعش لانهم المستفيدون من داعش، والوالي يدور في فلك السلطان الداعشي والسني فهو داعشي بالوكالة.

قطر داعش وداعش قطر ، والسيدة رغد صدّام تزوجت سرّا من امير قطري داعشي لأنه داعشي ورغد داعشية لانها بعثية ، ونصف الدواعش بعثيون وبما ان البعثيون سنّيون فيتلقون الدعم من الدول السنية ومن ورائهم حلف الناتو ورأس الحربة تركيا. فانقسم العالم بين داعش وماعش.

وهناك شواهد مرئية ومسموعة على التعاون بين قطر والدواعش فقطر هو داعش وداعش هو قطر. ولا تنسوا ان اسرائيل كذلك المستفيد الاول من الدواعش فلا ينتفع من خراب المنطقة بقدر ما هم مستفيدون من انشغال العرب بقتال بعضهم البعض يصرفهم عن نياتهم السيئة تجاه اسرائيل واليهود وقد سبق ان حثّهم اليهودي هنري كيسنجر بان يحتلوا سبعا من البلدان التي سبب خرابها الدواعش فإسرائيل هو بدوره داعش وداعش هو إسرائيل.

صلّوا على النبيّ ، فداعش هو النبيّ والنبيّ هو داعش

فرياد



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا والغَرب لأشد المُنتفِعين من الإسلام
- السّلامُ عَليْكُم
- توقع المزيد من الإنشِقاقات والفُوضَى في تركيا
- لا نِفاقَ ولا عُنفَ فِي المَسِيحِيَّة
- صَدّاموغَان
- إقرأ بِسمِ رَبّكَ الّذِي خَلَقْ
- القائِد الشجّاع يَختارُ رِضَا الشّعب على رِضَا الأقَارِب وال ...
- وللصائِم مآربَ أُخرَى
- شتّانَ بين صِيام المُسلمين وصِيام المَسيحيّين
- مَتَى يتخَلّى مَسِيحِيّوُا الشّرق عَن تَعَصّبهم الدّينِي؟
- عندما نام الشرق
- عندما نام العرب
- ناتو زائد رُوسِيا هو الحَلّ
- الجّنَّة مَحجُوزَة لِلبُلَه
- أمريكا عُمَر ، روسِياعَلِي وهتلرعُمْرَلِي
- إنّهم يسرقُون من العَين الكُّحل
- آن الأوان لإعادة رسم حدود الشرق الاوسط(البارزاني للغارديان)
- مَكّة ، من دَخلها آمنا لم يخرُج منها سَالِما
- هل سَرَقَ جبرَان خليل جبران؟
- آيات القرآن على اوزان الشعر العربي


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - داعِش هو داعِش و داعِش هو داعِش