أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - أمريكا عُمَر ، روسِياعَلِي وهتلرعُمْرَلِي














المزيد.....

أمريكا عُمَر ، روسِياعَلِي وهتلرعُمْرَلِي


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5156 - 2016 / 5 / 8 - 09:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أمريكا عُمَر ، روسِياعَلِي وهتلرعُمرَلِي

بقلم: فرياد إبراهيم

في قم وكاشان لا تزال تُقام بعض التقاليد ويُحتفل بمقتل الامام عُمَر في مهرجان هزلي وسط الصياح : (لعنة الله على عمر!) ، ويصنعون له تمثالا على هيئة الخليفة وفي يده سبحة من روث مسلوك ، ويجولون به في الأحياء مُنشدين : ( ما دام اسمك عمر فمأواك جهنّم يا رأس الفاسقين!) .
وقد درج اسكافيّيوا قُم وكاشان على كتابة (عُمَر) على النّعال التي يصنعونها ، ويَنحَلُ البغّالون اسمه بهائمهم متلذّيين بلفظه عند كل انهيال بِعِصِيّهم على جُسومها، وحين لا يبقى مع الصيّادين سوى سهم واحد فأنّهم يستَلّونه مُغمغِمين: (هذا لِقلب عُمَر! )
خلافات تافهة في اتفه التفاصيل : فميلاد الرسول محمد عند السنّة هو:
20-4-570
وعند الشيعة:
26-4-570
ربّما قامت جماعة الشّيعة بتغيير اليوم لتطابقه مع ميلاد هتلر، ف (هِتلر) ولد في نفس اليوم من نيسان ومات في 30 نيسان، فشهر نيسان شهر هِتلري بامتياز.
وللشيعة حقد دفين قديم قدم العهد على عائشة زوجة محمد القاصرة. وما السبب؟ لكونها انكرت انّ محمدا قد عيّن عليّا خلفية من بعده، فباتوا يلحقون بها مفردات والفاظ وافعال لا تليق بزوجة نبيّهم.
وكل هذا اللطم على الحسين في عاشوراء ، فهل دم الحسين ازكى من الدم السائل من جبين ورؤوس وصدور الشباب والأطفال والنساء ؟ فصاروا أضحوكة للعالم .
والأنكد ان صنّاع السياسة في العالم اليوم هم بدورهم انقسموا الى معسكر عمر ومعكسر علي. دون أن يدركُوا. اصيبوا حاليا بنفس الداء ، عدوى علي عمر اصابتهم، ايران عليّ ، تركيا عُمر ، عرب عمرو علي ، كورد عمر هنا ، علي هناك ، أفغانستان عمر وعلي ، سنّة الافغان أقاموا المذابح بحق الشيعة في مزار الشريف ابادوهم عن آخرهم دون ذنب أرتكبوه سوى انهم شيعة. والعالم المتقدم انقسم بدوره الى عمر وعلي:
روسيا عَلي ،
امريكا واوربا عُمر.
فهل نضحك ام نبكي؟

فرياد
7-5-2016






#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنّهم يسرقُون من العَين الكُّحل
- آن الأوان لإعادة رسم حدود الشرق الاوسط(البارزاني للغارديان)
- مَكّة ، من دَخلها آمنا لم يخرُج منها سَالِما
- هل سَرَقَ جبرَان خليل جبران؟
- آيات القرآن على اوزان الشعر العربي
- فلسفة جبران ونيتشه والمعرّي ومهاتما غاندي في الدين
- الإسلام دين دخيل على الأمّة الكورديّة
- شَتّان ما بينَ مَسِيحيّي الشّرق و مَسِيحيّي الغّرب – الجُزء( ...
- والمَسِيحِيّوُنَ أرْحَمُ
- الأسْلامُ خَدم المَسِيحِيّين وخَذَل المُسلمِيْن
- الإسْلام كوكتيل مُشَكّل
- القَتَلة في الجَنّة
- ثلاثين يساوي ثلاثة
- وَرَبّكَ لن أكونَ عَبْدَا لكَ ولربّك يَا عَربِيّ
- وزوّجْنَاكُم بِحُورٍ عِيْن
- 14 مليون رجم بالحِجارة والشّيطان واحد
- المُرّشح (ترامب) ورَجم الشّيطَان
- مَا أجْمَلَ المَسِيحِيّة في تَسَامُحِها
- آلصِّيام عَادَة أو عِبَادَة ؟
- شِعر في القرآن من جَميعِ البُحور


المزيد.....




- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- إيران تعلق على مواقف دول عربية وإسلامية متفاوتة بالشدة والله ...
- المسيحيون قي سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - أمريكا عُمَر ، روسِياعَلِي وهتلرعُمْرَلِي