أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - مَا أجْمَلَ المَسِيحِيّة في تَسَامُحِها














المزيد.....

مَا أجْمَلَ المَسِيحِيّة في تَسَامُحِها


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 00:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



نقلا عن سي ان ان (اليوم)
CNN
قاتل وجزار الكنيسة التأريخية في جارلستون-جنوب ولاية كارولينا الأمريكية، ديلان رووف يقبع في زنزانته الإنفرادية تحت الرقابة المشدّدة لمنعه من الإنتحار بعد ان عفى وغفر عنه أولياء وعائلة الضحايا التسع.
وأنقل الى حضراتكم بعضا من أقوالهم:
"I will never be able to hold her again, but I forgive you," a daughter of victim Ethel Lance said. "And have mercy on your soul. You hurt me. You hurt a lot of people but God forgives you, and I forgive you."
"أنا لست قادرة على استرجاعها،" قالت ابنة الضحية أيثيل لانس وهي تخاطب القاتل. " أرحم روحك، كن رحيما بها. لقد آذيتني وعذّبتني. لقد آذيت وعذّبت عددا كبيرا من الناس، لكن الربّ سوف يغفر لك، وأنا سامحتك وغفرت لك."
Felecia Sanders -- mother of victim Tywanza Sanders and a survivor of the church shooting -- said that "every fiber in my body hurts, and I will never be the same."
فيليشيا ساندرز، امّ احد الضحايا واحد الناجين والناجيات من المجزرة قالت: "كل ليف وخلية من جسدي جرح يؤلمني، وأنني سوف لن اعود كما كنت على سابق عهدي أبدا."
"As we said in the Bible study, we enjoyed you," she said of Roof. "But may God have mercy on you."
"وكما قلنا في دراستنا للإنجيل،" قالت عن رووف. " ولكن ادعوا الربّ ان يرحمَك ويشفق عليك."
هذه كانت غيضا من فيض من أقوال أسر الضحايا، ضحايا مجزرة الكنيسة.
Roof, he said, "is in protective custody. He is currently sitting on his bed being monitored by two detention officers. He is on suicide watch."
وكانت لهذه الكلمات وقعا مؤلما على القاتل إلى درجة أنه حاول الإنتحار، فوضع لذلك تحت رقابة مشدّدة.
أقول:
قد تكون للكلمات تأثير أكبر من السيف. افهموني يا عالم. فمن قتل بالسيف قُتل بالسيف، ومن عفا عن قاتله قتله بالعفو. فبربكم استحلفكم: ايّ العقابين لأشد؟ عقاب احمر؟ أو عقاب أبيض على الطريقة المسيحيّة؟
انها تطبيق فعلي لكلام نبيهم عيسى اليسوع: (احبوا اعداءكم، باركوا لاعنيكم، احسِنوا الى مبغضيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيؤون اليكم ويطردونكم.)
فما أجمل المسيحيّة في تساهلها وتسامحها!



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آلصِّيام عَادَة أو عِبَادَة ؟
- شِعر في القرآن من جَميعِ البُحور
- راغِب علامة إنحَازإلى السّعودي في اكس فاكتُر
- ليس الأنجيل كتابا سماويّا ولا والمَسيحُ نبيّا؟
- تصحيح أخطاء(صباح إبراهيم)
- تَوكَلتُ عَلى اللهِ رَبِّ (الحَالِمِين)
- ردّ على الأخطاء اللغوية في القرآن لسامي الديب
- القرآن مزيج من الأديان
- ذُو عَقلٍ أو ذُو دِيْن
- إيران عدو الكورد رقم واحد
- ايّها المَسيحيُّون تعلمَنُوا كمَا تعَلْمَنَ المُسلِمُون
- إقْرَأ...بسم ربّك الذي..
- إستغلال الدين لغايات شخصية في روايتي (السمّاق)
- أورهان باموك ...و(نوبل)على فِتات الإسلام
- بَرَكَاتُ الإسْلَام على غَيرِ المُسْلِمِيْن
- حُوْرٌ مَقصُوراتٌ في الخِيَام
- (ڤياگرا) للشاعر (عبدالله په شيو)
- ألخليفة الأعور والنيّات المُبيّتة لِلغَرب
- لماذا دَفَعوا البَغدادي إلى العِرَاق وكُوردُستَان
- الحَجّ في خِدمّة الإرهَاب


المزيد.....




- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - مَا أجْمَلَ المَسِيحِيّة في تَسَامُحِها