أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد البهرزي - أخفاء














المزيد.....

أخفاء


خالد البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 5262 - 2016 / 8 / 22 - 15:01
المحور: الادب والفن
    


أخفاء
من فرطِ غياب الصدقِ غسلتُ يدي
ومن شرفات الحزنِ قرون ألخيباتِ تطلُ
ينمو استبداد الخوفِ عناقيد الوجع اللا مكفول
ولا ترضاهُ ارى عجزي يركضُ نحو نهايتهِ القصوى
اتماهى والا جدوى
بيقينٍ منزلقٍ واطيحُ برأس بداوة افكاري
اخفوكَ ومنتشرٌ انت على جسدي كيف اللمكَ لا ادري
قلقٌ بفراشي يسهر حتى الفجر بدون سلام
اخفوكَ وبابي يطرقُ منكَ بكل الاوقاتِ لتأخذني
وانا كالغابةِ احترقُ
اين مياهكَ اطبق بذراعيكَ وشمر عن ساقيكَ
وقل لي شفتايَ ونهدايَ لمن خلقوا
سيفرُ سريري لو ظل ينامُ بهِ الارقُ
عيني جاحدةٌ وفمي تتناسلُ فيهِ الحسراتُ
وروحي تأكلها الصفناتُ من الرأس
الى القدمِ
عدمٌ قبلكَ كنتُ فكيفَ تراني
وحياتي بعدكَ تحت الصفرِ اقلُ كثيراً مولاي
من العدمِ
فهمو حصدوا حلمي
بمناجل سودٍ صدئه
اخفوكَ وما حسبوا انكَ وجداني
ونهاري المتفتحُ تحتَ الشمس وليلُ مسراتي
كيفَ تفاجئني بالفقدان
اخفوكَ وما من احدٍ يوقفُ نزفَ محطاتي
حتى لو ذهبَ العمرُ يضل غيابكَ يحفرُ ذاكرتي
ويطيح بمملكة النسيان



#خالد_البهرزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة انكيدو
- صيادون
- ما لم تقله شهرزاد
- عودة الى الذات
- تأوهات مالك الحزين
- دعه ينام
- شرفه على المحيط
- كونشيرتو بطعم البلاد
- قارب من ورق
- هروب في حلم
- ولاده قبل الماء
- قيامات مؤجله
- النزيف
- تعب
- في مثل هذا اليوم
- موتُ في الكابيتول
- شكرآ
- الف لام ميم
- ألأباء
- فاجعة المقهى


المزيد.....




- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة


المزيد.....

- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد البهرزي - أخفاء