أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - التظاهر و الاحتجاج السلمي في العراق














المزيد.....

التظاهر و الاحتجاج السلمي في العراق


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 5262 - 2016 / 8 / 22 - 13:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ اكثر من عام ، والتظاهرات مستمرة في احتجاج سلمي من اجل القضاء على الفساد ، ومحاكمة الفاسدين و ايقاف استنزاف الثروة العراقية وموارد النفط التي تشفط بالسرعة نفسها التي تدخل فيها الخزينة ، هذا ان دخلت ، فما ان تدخل من الباب حتى تنهب من الشباك ، وشبابيك النهب كثيرة ، منها ما يتم نهبه بواسطة المقاولات والمشاريع الوهمية ، ومنه ما ينهب نقدا وعدا من خلال البنوك والمصارف ووكالات الصيرفة التي تحول الاموال الى خارج العراق بسرعة البرق ، ومنها ما يتسرب من تحت الملابس الداخلية ويهرب بايدي النشالة في الدوائر الرسمية ، ومنها ما يختفي تحت العمائم بالوانها الاصلية ( بلاك اند وايت ) و حسب حجمها ، فكلما زادت لفاتها كلما استطاعت لفط اكبر كمية من الدولارات حسب المقاييس العالمية التي وضعتها بنوك روكفلر وصادقت عليها نائبات ونواب المجلس الموقر .
ومن الاموال ما ينهب بعقود الاستيراد والتصدير ، فدبي ولبنان والاردن وغيرها من موانئ العالم تشهد على قوافل الدولارات التي تغادر مسرعة عن طريق الوكلاء والعملاء والبنوك والصيارفة والتحويلات وما لنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .
ومن علامات قيام الساعة في النهب والرقاعة ما نشب من عراك في مجلس النواب بين الخال وابن العم ، كل يدعي وصلا بليلى ، حتى ضاع علينا الخيط والعصفور ، ولم يسعفنا القضاء الماكر بتشخيص السارق او السباق الى نهب الاموال والدفاتر .
تركنا القضاء حيارى ، او قل سكارى وما نحن بسكارى ، فحكم بما لا يرضي المواطن ، فكيف برضى الله سبحانه .
ولذلك غنى المغني :
ياناس مصيبة مصيبتنا ... داء اللي بينا منا وبينا
بعد كل هذه المآسي والنكبات الاقتصادية والسياسية والعسكرية ، الداخلية والخارجية والتي اخر مشاهدها اعتداء ابناء السفارة القمقمية في البلاد البرتقالية على صبي من ابناء البورتكيش ليسجل العراق سبقا في التعامل الدبلوماسي تفوق على ما اشتهر به ابناء العلوج من اصحاب البدلات الزيتوني .
واذا اردنا تعداد المظالم التي وقعت على ابناء شعبنا ، ستعجز الدفاتر من ضمها بين دفتيها ، ويسيل الحبر والمداد دون ان يفي حق العباد ، ولذلك يحق لنا ان نتساءل عن جدوى التظاهر والاحتجاج السلمي الذي اتفق الناس والجمهور الواعي على الالتزام به كل هذه الشهور والايام والاسابيع !؟
وهل يجب البحث عن طرق جديدة للاحتجاج ؟ وما هي افضل وانجع السبل للخلاص من هؤلاء اللصوص والحرامية ، الذين تسربلوا بلباس الفلاسفة والمفكرين والعلماء من فلسفات كونفشيوسية او شيرازية او خنفشارية .. الى اخر اللوتيه من ابناء المدرسة الحنقبازية المسؤولة عن نهب المليارات من الدنانير والدولارات والجنيهات الاسترلينية.



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقامة تزوير الشهادات ولغف الوزارات
- متى يرفع المواطنون رئيس الوزراء على اكتافهم
- قاضينا يحكم في الحلاوة
- الفضيحة...... سيناريو فيلم مجلس النواب
- بذخ مجلس النواب الشبعان وتقشف الشعب الجوعان
- من المطلوب للمشاركة في التظاهرات
- العالم أفضل بدون صدام .. توني بلير يغني
- هل يعرف وزير الخارجية الجعفري القاعدة الدبلوماسية Persona no ...
- التقرير البريطاني عن فساد البرلمان مقال قديم اعيد نشره من قب ...
- اين تذهب الاموال وما مصير القروض المليونية
- مجلس النواب العراقي .. باي باي لندن
- واخيرا تم الكشف عن المندسين
- يد لمحاربة داعش في الفلوجة واخرى لاصلاح الفساد في الخضراء
- دعوة الى المندسين لحضور حفل عشاء في الخضراء
- نداء ... تظاهرة الى المرجعية في النجف الاشرف
- اقتحام الخضراء .. وراء الاكمة ما وراءها
- الشعب باق و الخضراء الى زوال
- المقامة القنفنية والحكومة الفستقية
- مدينة الثورة .. ماذا تنتظر
- الجماهير التي اقتحمت الخضراء عليها ان تعيد الكرّه


المزيد.....




- أصبحت متاجر الكتب تلجأ إلى تقديم الجعة والنبيذ للحفاظ على رو ...
- -زيارة أخوية-.. محمد بن زايد يستقبل أمير قطر وهذا ما بحثاه
- صاروخ حوثي يصيب مطار بن غوريون وشركات أوروبية تعلق رحلاتها إ ...
- رغم استئناف حركة الملاحة.. شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها إ ...
- رغم عدم تحقيق اللقب رسميا ـ بايرن يحتفل بلقب البوندسليغا
- بوتين: ليست هناك حاجة لاستخدام الأسلحة النووية بأوكرانيا بعد ...
- سفير باكستان في موسكو: روسيا قادرة على المساعدة في تخفيف الت ...
- زيلينسكي يلوح بفرض عقوبات ضد دول تدعم روسيا
- رئيس وزراء فرنسا يحذر من مخاطر تتعلق بالدين العام
- مباحثات مصرية عراقية مكثفة قبل القمة العربية


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - التظاهر و الاحتجاج السلمي في العراق