أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسام جاسم - عناق محرم














المزيد.....

عناق محرم


حسام جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5258 - 2016 / 8 / 18 - 13:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عناق محرم
و أيادي تبتسم للممنوع
غاية تحرك اعتصام و تسبب العقم
تلون جسدي بألوان السماء
أصبحت مهمة عقلي الوحيدة عدم الركوع و بنفس الوقت عدم الركود !!!!
نفور القيم من الطبيعة و رجعنا معها عراه الفكر و العهود
ملامح تلوح بالأفق
كراسات ورديه فارغه المعاني
كؤوس تتمايل لأجل الأنحناء للضمير الجنسي !!!!
انتعاش متطرف يحكمنا بنائب عن الله !!!
حجاب دخل مغارة علي بابا و جلب معه العزاء !!
ادفع كثير لتصل يدك إلى بعيد و ترمم حدود البغاء !!!!
ملابس بواقي تصدر الأخلاق للبيع !!
الإحساس الذكوري يدغدغ المجتمع و يفرز القيم الفاسده الطبقيه و رغم كل هذا قيمته ذات كرامه و نبل كبرياء !!!
الانوثه تتصدر قائمة الأعضاء الأعلى للقوات المسلحة بقلم كحل و شفاه حمراء !!!
الهدوء ينازع الهوان و الاستغلال الأمثل للعقل في كيف تبقى أطول مده على السرير مع الفتاة و كيف تستمتع معها بشيء من الانتصاب دون غطاء !!!!
أستاذي العزيز لا تخجل و انت تنظر إلى عيوني فأنت بحاجة لهذا الدواء !!
رجعت للبيت احمل هموم ومعاناة الهواء !!!
أخذت نفس عميق لأرى الشمس تلوح للإنتهاء
الطريق أغلق في وجوه الأبرياء ليمر موكب السياسي المبجل دون حياء !!!!
رأيته من بعيد بسيارات ذات ظلال تحمي وجهه من الصدق و تكشف انحرافه بكل غباء !!!
وجوه تحمل المسؤولية أصبحت تنصاع لأوامر بلهاء من قادة دون قيادة !!!!
مشى العجوز ليشتري قيمه العيش ليأخذه صراخ الانفجارات
و حمى الحديد .
أصبحت قيمته كقيمة اللحم الذي حملة على يديه ليطعم ابناءة فذاب لحم جسده مع لحم البقر فكلاهما أصبح شواء !!!!
ينعم أبناء الأثرياء في وطني اظافيرهم بشيء من التجميل لكي لا يتاقلموا مع أظافر أم هناء التي استشهد ابنها في سبيل الدفاع و الإغراء لينقذ دماءنا بسيل من دمائه تلطخ بها العلم و اللواء !!!
لازالت أم هناء تركض بشقاء لبيع وشراء الخضروات والفواكه في سوق مهجور لا يعلم عن موقعه الأثرياء و لم يزورة أبناء برلمان الهراء !!!
حصدت مهانه لتعمل على إنقاذ ما تبقى من اطفالها زرت محلها الكئيب على الرصيف تشد عباءة سوداء على جسدها الهزيل تنظر بثقة و إيمان بأن الله سيمحي هذا البلاء !!!
في عيونها بريق جمع صفاء القلوب دون مساحيق تجميل أو شعر ملون كما تفعل بقية النساء !!!
اندهش خيالي كيف جاءت بتلك القوة و التفاؤل
من يدعمها بمعارك الشقاء هذه !!!!
تعلمت من طريق العوده أن هذة اللعبة تطحن الأخضر و اليابس على سواء !
قدمي أصبحت تحتاج إلى ثورة لتحرر اصابعها بلا عطور او ملابس فخمه تحتاج إلى زهو و عناء !!!
صادف وجهي بوجه العلم موطني لم يعد يرفرف كما كان و أصبحت ألوانه مكسوه بالتراب و الخدوش و كلمة ( اكبر) منه أصبحت (ابر) تنهش في عظام قطعه من قماش !!!!
لقد اختفى حرف الكاف في اغتيال مطر !!
صراخ المآذن و الكنائس يزداد مع ازدياد الكبت و القهر أصبحنا نملك مئات بل الآلاف من بيوت الله ولكن لم نملك بيت واحد للفقراء !!!!
هل الله بحاجه الى بيت أن لم تملك ديما الازيديه جسدها المسبي بصرخه لتصحي فينا استغاثه و نداء !!!!
لا نريد حقوق و لا تطوير ذات
لا نريد نفط أو أموال شعبنا التي تعاني في جيوبكم من السبات
اتركوا لنا حق الحياة
اتركوا لنا حق الحياة
اخذتوا كل شيء لا تدعونا نأخذكم لمقابر الممات .



#حسام_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادب ام قلة ادب
- استحمام متحرر
- انتحار المعارضين داخل قلمي
- على قارعة الطريق
- خانة الذكريات تنتظر ديسمبر ( الجزء الثالث )
- خانة الذكريات تنتظر ديسمبر ( الجزء الثاني )
- خانة الذكريات تنتظر ديسمبر ( الجزء الاول )
- الإعلام العالمي الجديد في أوطاننا العربية
- حوار مع دول الجوار
- الحداد على الضمائر
- اجنحه هائمه في الكراده
- ماء مقطر
- مذكراتي مع وزير
- يجب ان يمحى
- محرومات و محرمات
- محاربة الاحساس
- لا تتحرر الا بنفسك
- حتى تموت النداهه
- جذور من الخوف
- لا اعرف لكي اعرف


المزيد.....




- نيجيريا: مقتل نحو 70 شخصاً في هجوم لـبوكو حرام على قرية
- إيجئي: إيران الإسلامية لن تستسلم أبدا لنظام الهيمنة
- مؤتمر الوحدة الإسلامية الـ 39 يعقد في طهران اعتبارا من 8 ايل ...
- الهباش أمام مؤتمر جماهيري في باكستان: فلسطين خندق الدفاع الأ ...
- رغم تضييقات الاحتلال.. عشرات الآلاف يصلون بالمسجد الأقصى
- بابا الفاتيكان يطالب رئيس الاحتلال بوقف دائم لإطلاق النار ف ...
- مشروع الكنيسة الرئاسية يثير جدلا دستوريا في كينيا
- السويداء: الشيخ موفق طريف يدعو أوروبا للتدخل ويقول لولا تدخل ...
- مصر.. الإفتاء ترد على سؤال -اذكر 3 خلفاء راشدين أو تابعين اح ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في حارس غرب سلفيت


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسام جاسم - عناق محرم