أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - أريدُ وطناً صالحاً للحبِ دون سبب .!!














المزيد.....

أريدُ وطناً صالحاً للحبِ دون سبب .!!


منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 10:12
المحور: الادب والفن
    


أريد وطناً صالحاً للحبِ
دون سبب ..
أريد وطناً,
فارغاً
كقنينة نبيذ,
لا توقفني فيه
شدة الازدحام،
وإشارات المرور
من الانحدار
والاصطدام
بتهورٍ ..
لا تمنعني فيه
السيقان الوحيدة
لأشجار النخيل الصابرات
من الصعود
دون أرجل
نحو السماء
وطناً ساحراً
كعينيك,
والشمس تشرق
وترتمي بأحضانهما,
لا توخز نظرات سكانه
قلبي ..
ولا تجبرني أيديهم
الطويلة كأفاعي
على البقاء
أريد وطناً معتماً,
فارغاً,
كصدرك الآن
أٌدخن فيه
حشائش روحي
بشراهة ..
أُجرّد فيه
ضحكتي من
ثيابها الداخلية,
دون سبب أيضًا!
ضحكتي النافرة
كحلمتيّ ثدييّ
المنتصبتين خلف
جبل غيابك الطويل,
على رؤوس أصابعها
كمسمار في جدار
أريد وطناً هشاً
كفمك
بلا ضوضاء
بلا صدى
بلا لعاب يسيل منه,
كلما نادى
في آخر الليل
اسمي
وطناً صغيراً,
كقضمة حلوى ,
ككفك المرتبك
بلا ساعة تطوق رسغه,
وطناً يكفي
لأحشر أنفي
وأذوب فيه كقطعة ثلج
في كأس فارغة .
أريد وطناً صالحاً
للنوم!



#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرات .. نساء عاديات بقلوبٍ مدهشة .!!
- أشعر برغبة لدهر قادم في حُبكَ .. ودون أدنى سبب يذكر !!
- أزرح الكفن قليلاً عن وجهي ..!!
- لازلتُ في الزوايا المظلمة للأعياد .. أُنفس بالونات البكاء .. ...
- لست هنا .. وكل علب الأسبرين يا حبيبي فارغة .!!
- أنسى بشكل مستفز ...
- فقط شاعرة .!!
- أحبكَ .!!
- يوماً ما .!!
- في أنتظارك .!!
- سيلفي
- ولو كنتُ فراشة , لكنتُ أُحلق الآن حولكَ .!
- لا أعود .!
- يقين
- أكثر من نزف ..!
- هل جرّبت أن تُجنّ ؟!
- الوقت
- هذيان _ ومضات شعرية
- حماقة _ ومضات شعرية
- صمت .. ومضات شعرية


المزيد.....




- تابع الحلقة 162 قيامة عثمان.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 162 ...
- شاهد.. الرئيس الايراني الشهيد بريشة فنان فلسطيني
- أقوى أفلام الكرتون.. تردد قناة توم وجيري عبر أقمار العرب سات ...
- بخطىً ثابتة.. -جائزة سليماني- تكرّس حضورها في قلب المشهد الأ ...
- 300 صالة سينما فرنسية تعيد عرض -إنقاذ الجندي رايان- في ذكرى ...
- تفاعل كبير مع ظهور الشيف بوراك في مهرجان -كان-: ماعلاقة الكب ...
- فيلم -بوب مارلي: حب واحد-.. محاولة متواضعة لتجسيد أيقونة موس ...
- -دانشمند- لأحمد فال الدين.. في حضرة وجوه أخرى للإمام الغزالي ...
- الجامعة العربية: دور محوري للجنة الفنية لمجلس وزراء الإعلام ...
- تَابع Salah Addin 26 مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 26 مترج ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - أريدُ وطناً صالحاً للحبِ دون سبب .!!