أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - البجعة البيضاء














المزيد.....

البجعة البيضاء


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5248 - 2016 / 8 / 8 - 10:12
المحور: الادب والفن
    


انتظرت العدالة انتظرتها كثيرا لكنى لم اجدها ، صغير خرجت من ذلك المكان كان هناك صغار مثلى ولكنى صرت كبيرا بما يكفى لارحل ،هناك فى ذلك المكان كان هناك الضخم المدعو معلما عندما امنت به عدالة اخرجنى ولكن بالخارج لم اجده لم يكن هناك ، سكنت فى حى لا يعرف النور الكل فيه يحب ظلامه ذلك العجوز يتناول بقايه تلك الشطيرة التى وجدها بنهم اسمع صوت فمه يلوكها ببطء ، يخاف ان اسرقها منه عندما ياتى الضوء واراها ،ابتعد لاجلس جوار حائطى ،جلت ابحث عنها خلف ابواب دفوفهم ذهبت وراء كل قائل منهم ،جلست استمع الى رجالا يتحركون تحت ضوء مثبت عليهم هم فقط يرفعون ايديهم يتحدثون وكانهم يعرفون،يسخر منا جلست مثلما قال لاتحكم فى جوعى قال ان عدالتى بداخلى انا من يصنعها كذب فصدقته ،كنت اقف اصفق لهم مع الحاضرين ،استمع الى كل تلك الطقوس كنت بكل لون حتى اجدها ،عندما وصلت الى ذلك الشاهد كانت قدماى ترتجفان غضبا سحبت الهواء حتى حسبت شهقتى اخافت الطيور سمعت صوتها تفر من خلفى وتترك اعشاشها،تحسست ذلك الشاهد على اشعر بشىء وضعت كلتا يداى ،كان هذا ببساطة رحلت فاوضعونى مع كل هؤلاء الصغار ،تحسست جوار شاهدها بطنى هل عرفت الجوع مثلى فرحلت؟ ضربت الشاهد بكل قوتى عندما رايت وجه ذلك الاخر خلف النافذة يتناول بنهم يراقبنى يزدرنى اراقبه يغادر والصغير اسمع صوت سيارته ترحل ..اسمع صوت دقات قلقى فى النهاية اغلقت تلك الغرفة عليه وحدى كانت اضوائهم قليلة لم اهتم..
ما كنت ابحث عنه هو ذلك الوجه فحسب فيغلقون تلك الابواب ..اسمع اصواتهم بالخارج يتضاحكون اوقفت تنفسى اريد ان ارى جنتى ونارى ..عندما استيقظت كان الكل على حاله لكنه بلا صوت كنت مثلما نمت لم اعد اشعر بالجوع تحسست بطنى انها بخير.وجوها اخرى بعيدة كانت تجلس هناك سمعتهم ينصتون الى صوت مياه لم اراه..عندما استدرت وجدت ذلك الوجه لم اعد اشعر بجرح ساقى نهضت فلم اعد اعرجا ..كيف عاد الضوء لم ارى شمسا منذ لا ادرى من الوقت هو ذلك العجوز كان يقف تحت الشمس لم يعد اسود صار اخر يشع..كان يرقص باثماله ..كانت الشمس فردوسه وقد وجدها ..ركضت ..انها ساقى تركض من جديد..كانت الشمس تتبعنى..راقبت الصغار يتدافعون من خلف بعضهم رحلوا هم ايضا مثلى ..ملابسهم بهية انها الشمس اخرى كلما ركضت كنت اجد اخرى تتبعنى..هنا لم تكن ترحل فقط اخرى تحل مكان الاخرى ،ان كانت الشمس هنا لا ترحل فهى ايضا وطات قدمى نفس ارض شاهدها كان هناك ذلك الكرسى جلست بهدوء راقبتها تتمايل ربما تشدوا لا اذكر كلماتها دندتها ترتفع لا اجد صوتى وسط نغماتها جلدها عاد مشدودا من جديد بفعل الشمس ..اقتربت لاجلس هل ستعرفنى ؟تطلعت هناك ذلك الصغير يجلس جواره الضخم لم اسمع صوت ابواب سيارتهم كان يجلسون فقط ينصتون لصوتها تشدوا لقد عم صوتها المكان ..كان هنا الكل يجلس مثل الاخر ضربت بقدمى على الارض على صوت انغامها..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلعة والمقدام 27
- فتنة الشر
- قهر الذات عقدة بنات جنسنا
- ايام الكرمة2
- المشتاق6
- القلعة والمقدام 26
- المشتاق 5
- القلعة والمقدام 25
- المشتاق 4
- المشتاق 3
- المشتاق2
- عليا2
- المشتاق 1
- عليا
- القلعة والمقدام 24
- القلعة والمقدام 23
- قوانين مدنية تحمى المراة
- ايام الكرمة1
- روح الكاتبة
- القلعة والمقدام 22


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - البجعة البيضاء