أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - كلنا خالد العبيدي














المزيد.....

كلنا خالد العبيدي


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 23:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أثبت الفريق الطيار خالد العبيدي، أنه ضابط مهني بحق، مخلص لشرف الجيش وفروسية العسكر.. مؤكدا أنه إبن العراق سليل الموصل الحدباء وريث أمجاد نينوى وبطولات آشور بانيبال؛ نظرا لجرأته في عرضه الحقائق، من دون ان يخشى أحدا بالحق، متحدثا بقوة عن مجلس النواب.. أفشل وأفسد مجلس في تاريخ البشرية، وفق تحقيق صحفي في إحدى الجرائد البريطانية.. والاهم من الاعلام، ما نراه ونعيشه، من تداع بلغ حد الانهيار الحاد، في الخراب.
حقق العبيدي مجدا وطنيا شمل العراق من أقصاه الى أقصاه، بإنتصاره على "داعش" وترفعه عن المحاصصة الطائفية، بإعتباره سنيا، يرهن وجوده بالوطن، وليس بالانتماء الفئوي؛ مبينا أنه وطني من الدرجة الاولى.. يستحق إحترام الشعب وولاءه!
أدى العبيدي ما عليه، أمام الله والوطن، موفيا للشعب.. ثقة بثقة؛ إذ كشف المفسدين بقوة رجل واثق من نزاهته وسداد خطواته في السعي الى إنتشال البلد من مخالب الفساد، التي نشبت في ضلعه، واضعا المجالس السيادية الثلاث، أمام مسؤوليتها.. الوزراء والنواب والقضاء،في التحقيق مع الذين وردت إتهامات "عبيدية" بحقهم، لتجريدهم من الحصانة ووضعهم تحت طائلة القانون، يحاسبهم.. "كل نفس بما كسبت رهينة".
بل وضع حتى المرجعية الرشيدة، أمام مسؤولية دعمه، بمنحه تفويضا، يجمع قطاعات الشعب حوله، كي تجعل منه ظاهرة نزيهة في عراق غارق بالفساد، محتقنا تكتظ البلاد بالمال العام، وهو يتفعن حراما، ينهمر الى أرصدة أفراد، يصب فيها، وجموع الفقراء محرومون من ثروات بلدهم.
العبيدي الان، في مرحلة إنتقالية، من وزير راض بالإمتيازات، الى مقوم يصحح أخطاء السلطة، لذا فالعراق بحاجة لدعم هذا الرجل، من قبل المرجعية؛ كي يأخذ دوره التاريخي، من موقع قوة الحق وبيان الحجة ووضوح الارادة.
أتمنى ان تساعده المرجعية، كي يتحول الى بطل قومي، ينقذ شعبا؛ فهو.. كما يحاولون ان يلتفوا على الحقيقة.. لو قدم الملفات وأدلى بشهادته، عن أولئك الذين ساوموه وإبتزوه، من الساسة.. سواء في مجلس النواب، أم ضمن الاحزاب المستولية على مقاليد السلطة، مهيمنة بوضع اليد؛ لتميعت الملفات والشهادات وإختفت الادلة، وضاع الحق.
أما الآن فبات الشارع هو المحكمة التي تقاضي المفسدين الوارد ذكرهم في استجواب العبيدي، الذي قلب الطاولة على مستجوبيه، بجدارة الحق الذي أفحمهم!
على قطاعات الشعب مدعومة بالمرجعية والشرفاء، أن تحول تظاهراتها الى موقف وطني حول العبيدي، بإعتباره رجل المرحلة، والبطل القومي الذي إنتدبه الرب، لإعادة حقوق العراقيين المهدورة في بحر الفساد المحيط.. جاء ليبعد ساسة يعبون أمولا خرافية من ثروة العراق، منذ 2003 الى الآن، من دون أن ترتوي شهوة المال لديهم.
لذا علينا جميعا ان نكون خالد العبيدي، ليكون العبيدي منقذ شعب.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواجهة مصيرية.. فلا صوت يعلو على المعركة
- علي ولي الشهداء.. موت يحيي الآخرين
- رسالة الى السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي المحترم
- إنقلابات تأكل أحشاءها
- سيف يمزق غمده5
- مواقع وهمية مضادة تزيد محمد الفيصل إنتماءً لناسه
- 168 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والستون ...
- 164 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والستون ...
- التسقيط الشيعي – الشيعي
- 154 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والخمسون ...
- 150 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخمسون بعد الما ...
- 149 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة التاسعة والأربعو ...
- 147 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والأربع ...
- 138 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والثلاث ...
- 136 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والثلاث ...
- 130 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثلاثون بعد ال ...
- 127 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والعشرو ...
- 113 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة عشرة بع ...
- 108 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة بعد الم ...
- 102 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية بعد الم ...


المزيد.....




- رجل يعتدي بوحشية على طفل أفغاني ويطرحه أرضًا في مطار موسكو
- توقيف طبيب نفسي مغربي بشبهة الاعتداء الجنسي على مريضاته وتصو ...
- كيف يقضي طيارو المقاتلة B2 عشرات الساعات داخل قمرة القيادة؟ ...
- ماذا نعرف عن صناعة كسوة الكعبة؟
- وزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكي ...
- مستذكرًا تجربة الاتحاد السوفيتي.. وزير بولندي: هكذا يمكن إسق ...
- قتلى وجرحى ودمار واسع خلفته غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ ب ...
- شرق ألمانيا: تطرف الشباب أو حين تصبح -تحية هتلر- عرفا مدرسيا ...
- مرسيدس تختبر أقوى سيارة كهربائية فائقة السرعة!
- القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وعائلات قتلى كمين سابق يشعرون ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - كلنا خالد العبيدي