أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - حتى لايخدعنا سيد القمني,ماكان تاريخنا ماضيا سعيد ولن يكون حاضرنا سعيدا ولاحتى مستقبلنا














المزيد.....

حتى لايخدعنا سيد القمني,ماكان تاريخنا ماضيا سعيد ولن يكون حاضرنا سعيدا ولاحتى مستقبلنا


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5240 - 2016 / 7 / 31 - 22:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حتى لايخدعنا سيد القمني,ماكان تاريخنا ماضيا سعيد ولن يكون حاضرنا سعيدا ولاحتى مستقبلنا
السلام عليكم:
يحاول الكاتب والمفكر والباحث في التاريخ سيد القمني من خلال مقاله,لكي لا يخدعنا بعضهم: هل كان تاريخنا ماضيا سعيدا؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=525765
بتناولة الحقبة التاريخية لدولة الاسلام ان تاريخنا كان ماضيا سعيدا قبل ظهور دولة الاسلام وتوسعها في اقطار الارض غربا وجنوبا ,شمالا وجنوبا وردا على مطالبات بعض المسلمين بالعودة الى نظام الحكم الاسلامي كأفضل الحلول من وجهة نظرهم كي يكون تاريخنا سعيد وردا على المفكر الاسلامي دكتور محمد عمارة- انطلق الدكتور عمارة في مطالبته هذه اعتمادا على حقبة زمنية في تاريخ حكم الدولة الاسلامية والتي يطلق عليه بالعصور الذهبية والتي استقر فيها الحكم وانتهت فيها الصراعات الداخلية والخارجية كفترة حكم عمر بن عبد العزيز وفترة حكم هارون الرشيد- وايضا من النموذج الحديث لحكم حزب اسلامي في تركيا اليوم. والفترة التي تناولها الدكتور القمني هي فترة نشوء دولة الاسلام التي لاشك تشابة بداية قيام او نشوء اي دولة يكون همها الاول توطيد اركان حكمها والسعي للتخلص من مناوئيها بالترهيب والقتل او بالاستمالة والتطميع والتى ترافق تلك الفترات حروب وصرعات -ماعلينا اتفق مع الدكتور القمني ان تاريخنا لم يكن ماضيا سعيدا في ظل فترة حكم الدولة الاسلامية في كل عصورها بشكل عام, ولكن السؤال المطروح هل كان تاريخنا ماضيا سعيد في ظل حكم الفراعنة؟ او في ظل حكم البابلين او الاكدين, او الاشورين او السومرين ؟وهل كان تاريخنا ماضيا سعيدا في ظل هيمنة الامبراطورية الرومانية بشقيها القديم والبيزنطي, وهل كان تاريخنا ماضيا سعيدا في ظل هيمنة الامبراطورية الفارسية؟
وهل كان تاريخنا ماضيا سعيدا في ظل هيمنة الاستعمار الاوروبي؟- وهل كان تاريخنا ماضيا سعيدا بعد الاستقلال؟ وهل حاضرنا الان سعيدا في ظل من يحكمنا من ابناء جلدتنا؟ وهل سيكون مستقبلنا سعيدا؟
الخلاصة في ظل اي نوع واي نظام من انظمة الحكم سواء كانت نظم حكم ملكية او ملكية دستورية او امارات او مشايخية او انظمة جمهورية او انظمة برلمانية او انظمة علمانية لن يكون حاضرنا ولامستقلنا سعيد؟ ولن يكون مستقبلنا سعيد وبالخاصة الشرائح الفقيرة والمعدومة والتي تحت خط الفقر- وهي الغالبية من شرائح المجتمعات حتى في دول الغرب ومع انظمتها العلمانية - السعادة فقط للقادة وللاثرياء- ولبطانتهم ومن يواليهم حصرا
لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يفعلون اشياء , ويعتقدون بأشياء,يرفضونها ان فعلها اوعتقد بها ...
- أشهر القساوسة والشخصيات المسيحية التي لم تقنع بفرضية التجسد.
- آيات أنجيلية, لاتشير من قريب او من بعيد فرضية تجسد الله في ج ...
- فرضية التجسد, التي جاء جابر الاشقر ليرغمنا على الاعتراف بها ...
- أذا كانت آيات ألقرآن زمن نزولها تتلى على هذه ألنخبة من الصحا ...
- كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا
- أبن زندقويه, وسع نشاطك وتحول الى كتابة المقالات
- مطالبات المسلمين بترك الصيام ليس لها مبرر
- نماذج من كتابات يدعي من كتبها انها كتابات لنقد الدين.2
- نماذج من كتابات يدعي من كتبها انها كتابات لنقد الدين.
- وهل لاتتحقق,اليسارية,العلمانية,الديموقراطية,الا بأسقاط الادي ...
- توصيفك للاستعمار غلط,رد على مقال,أبشع أنواع الإستعمار.
- الرد على مقال,كيف تقلع داعش من الجذور وإلى الأبد؟
- لماذا يلجأ بعض الكتاب والمتداخلين,الى استخدم اسلوب الانظمة ا ...
- لانهم ماعايشوا هكذا اسلام,ردا على مقال,الإسلام المعتدل ( الب ...
- لن يسقط مقالي,حتى تفرد مقالات تدين ارهاب غير المسلمين
- الانسانية العوراء,موضوع للمناقشة
- ماجدوى ألالحاد أذا,ردا على مقال,تأملات لادينية فى الإيمان وا ...
- لماذا لاتتعاملوا مع الروايات بالعقل والمنطق,اذا لم تكن غيايت ...
- الدين تراث والتراث لايلقى في سلة المهملات, ردا على مقال من ا ...


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - حتى لايخدعنا سيد القمني,ماكان تاريخنا ماضيا سعيد ولن يكون حاضرنا سعيدا ولاحتى مستقبلنا