أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - ..ولها استسلمت آلهة الاحلام














المزيد.....

..ولها استسلمت آلهة الاحلام


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 5233 - 2016 / 7 / 24 - 19:20
المحور: الادب والفن
    


ساطفئ الشمعة
وأحطم قارورة العطر
واكسر زجاجة النبيذ
ففي حضورك
لا حاجة لي بما يجعلني سعيد
فالعيد كله في حضرتي
فما حاجتي لزينة العيد
ساطفئ الموسيقى
واسدل الستائر
فلا تعنيني الحديقة
ولا القمر الحائر
فهو في فلكه يدور
وقمري على الاريكة جالس
والف شمس لسديمه حارس
وله يولد من العدم كون جديد
حرقت الكتب وما فيها من اساطير
ودفاتر الشعر وما عليها من اقاويل
وما تبقى من مفردات
..نثرتهم
في دخان المدخنة
لتحملني عيونها فقط
الى ما وراء خمرة العنب
الى ما وراء الغيب والمغيب
الى ما وراء سكرة الانا
وخلف رائحة المدى البعيد
ولا مسكن حينها يظللني
ولا انثى بعدها تدللني
ترمل الحب على اعتاب مفاتنها
وتلبس السر خلخالها
واعتنق مشيتها
والهة الكلام.. استسلمت لحلمها
فاحسست ان الوجود اكتفى في توسعه
وبدا عليه الوسن
واستظرف النعاس
وتهدهد في ركوده دون تنهيد



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استحضار
- القمر وجه جميل لامرأة ميتة
- افكار للتشويش (الجزء الثامن)
- اهي الحياة جميلة..؟
- وسادة فارغة
- معها في رحلة صيفية
- افكار للتشويش (الجزء السابع)
- حلم مُرهق..هي
- افكار للتشويش (الجزء السادس) (الضريبة الوجودية ،والتهرب منها ...
- بلاد التزعم فأين القادة؟
- وطن بلا هوية ..شعب بلا انتماء
- تهوى مني ما تراه..قالت
- الوجود فقط طاقة (نظرية الموجة الجزء الثالث) (تخطّي ما فُرض ع ...
- الوجود كله اشبه بقطيع
- افكار للتشويش (الجزء الخامس )
- الوجود فقط طاقة (نظرية الموجة الجزء الثاني) التهيكل وجوديا ل ...
- إمرأة في نزواتها جَمُوح
- في غرامك حرام اشتهيه
- دعني اراقصك قليلاً.. قالت
- دع كل شيء ينتهي


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - ..ولها استسلمت آلهة الاحلام