أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - الحرية و التقدم و ليس الاستبداد و التطرف الديني














المزيد.....

الحرية و التقدم و ليس الاستبداد و التطرف الديني


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5232 - 2016 / 7 / 23 - 18:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الوقت الذي نرى فيه دول العالم بصورة عامة تمنح جل إهتماماتها لما في خير و مصلحة شعوبها في الرخاء و التقدم و ضمان تنعمها بالاجواء التي تکفل لها و بصورة مستمرة الحرية و الديمقراطية، فإن الذي يبعث على الهم و الاسى إن دول المنطقة و شعوبها منهمکة بمواجهة ظاهرة التطرف الاسلامي و الارهاب الذي يصدر إليها على قدم و ساق و دونما توقف.
التطرف الاسلامي، الذي يٶسس لأفکار و قيم متخلفة قرووسطائية و يهيأ الاجواء المناسبة لفرض أنماط متحجرة و رجعية لاتتفق و تتلائم مع التقدم و الحضارة على شعوب المنطقة، يعيق تطوير سبل الحياة و العلاقات الاجتماعية و الحريات العامة و خصوصا حرية المرأة و حقوقها الاساسية، والاخطر من کل ذلك إنه يهدد الامن الاجتماعي و يمزق النسيج الاجتماعي و يزرع و يبث بين صفوفه الکراهية و الحقد و الانقسام، ولذلك فقد صار هناك إجماع من إن التطرف الاسلامي هو الخطر الاکبر الذي يهدد السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة.
شعوب المنطقة وهي تواجه تهديد التطرف الاسلامي و تکتوي بلهيبه، صار معلوما لها بإن هذه البضاعة المشبوهة و المسرطنة تصدر إليها من بٶرة التطرف الاسلامي الاساسية في العالم، أي النظام الديني المتطرف في طهران، وإن هذا النظام بالذات هو من يسعى الى العمل من أجل إعادة القيم و الافکار القرووسطائية الى المنطقة و القضاء على کل الافکار و المظاهر و الممارسات التي تجسد التقدم و الثقافة و الوعي المتنور و الحضارة.
ظاهرة التطرف الاسلامي الذي صار خطرا يهدد ليس دول و شعوب المنطقة فقط وانما العالم بأسره، وصارت الحاجة ملحة من أجل القضاء على هذه الظاهرة و الحد من تأثيراتها و تداعياتها السلبية، وإن التجمع السنوي الضخم للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية الذي إنعقد في 9 تموز2016 في باريس، والذي شارکت فيه وفود من مختلف أرجاء العالم، أکد بصورة خاصة على الضرورة و الاهمية القصوى لتشکيل جبهة عالمية من أجل محاربة هذه الظاهرة و الحد منها من أجل ضمان السلام و الامن و الاستقرار و التقدم و الحرية في المنطقة و العالم، و شدد في نفس الوقت على إن العالم ينحاز للحرية و التقدم و التعايش السلمي بين الشعوب.
من المهم جدا أن يزداد تطوير العمل على مستوى العالم من أجل النضال ضد ظاهرة التطرف الاسلامي و جعله شأنا إنسانيا يهم شعوب العالم بأسرها دونما إستثناء، إذ إن هذه الظاهرة لاتستثني طائفة و طيفا و دينا و عرقا دون آخر وانما العالم و الحضارة الانسانية بحد ذاتها، ولهذا فإن القضاء عليها واجب و مهمة إنسانية لامناص منها أبدا.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاحل في إيران و المنطقة إلا بتغيير جذري في طهران
- التلاعب بأرواح سجناء الرأي في إيران
- ملاحظات يجب أن تٶخذ بنظر الاعتبار
- عالمية المقاومة الايرانية
- ظاهرة تعادي الشعوب و الانسانية
- الدرس الاکبر من تجمع 9تموز2016 في باريس
- من هنا سيدحر التطرف الاسلامي
- الکلمة الفصل في القضية الايرانية
- وبدأت الايام تدور على الملالي
- 9 تموز يوم زلزال الرفض الکبير لنظام الملالي
- لا للتطرف الاسلامي نعم للحرية
- من أجل تقوية جبهة االشعب و المقاومة الايرانية
- صواريخ الارهاب تقصف سکان ليبرتي
- دعوة لابد من تعميمها
- في إنتظار قرارا فعالة ضد التطرف الاسلامي
- تجمع الشعوب الحرة ضد الاستبداد و التطرف الاسلامي
- لهذا صار التغيير قدرا لإيران
- الموقف العراقي الصحيح من قضية سکان ليبرتي
- کابوس حقوق الانسان يطارد ملالي إيران
- هل کان الانفتاح على الملالي مفيدا للشعب الايراني؟


المزيد.....




- ماذا يعني اعتراف روسيا بإمارة أفغانستان الإسلامية؟
- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف ’وحشية الحرب’ في قطاع غزة
- الرئيس الروسي يلتقي في موسكو كبيرَ مستشاري قائد الثورة الإسل ...
- هآرتس: تصدع في دعم الإنجيليين الأميركيين لإسرائيل بسبب استهد ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- تفاصيل خطيرة.. مصر تحبط مخطط -حسم- الإخوانية لإحياء الإرهاب ...
- الرئاسة الروحية للدروز تطالب بسحب -قوات دمشق- من السويداء
- الاحتلال يسرع السيطرة على المسجد الإبراهيمي


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - الحرية و التقدم و ليس الاستبداد و التطرف الديني