أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - من هنا سيدحر التطرف الاسلامي














المزيد.....

من هنا سيدحر التطرف الاسلامي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5224 - 2016 / 7 / 15 - 18:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يعد التطرف الاسلامي خطرا يهدد مجموعة بلدان أو حتى قارة ما وانما صار خطر يحدق بالعالم کله و صارت الاحتياطات الامنية و الامور المتعلقة بها تتخذ في معظم بلدان العالم تحسبا من التأثيرات السلبية له، خصوصا بعد الهجمات الارهابية التي حدثت في باريس و بروکسل و اسطنبول و غيرها.
التطرف الاسلامي الذي بدأ بالنشوء و الترعرع و البروز بعد مجئ النظام الديني المتطرف في إيران الى الحکم، عبر إعادة فرض قيم و أفکار قرووسطائية معادية للتقدم و الانسانية و قيمها و أهدافها النبيلة، حاول هذا النظام و عبر طرق و اساليب مختلفة الدعوة لتلك القيم و الافکار والتمويه على الناس ولاسيما على الاجيال الشابة بالزعم إن إعتناق هذه الافکار و القيم سيتيح حياة حرة کريمة لهم، لکن مع مرور الاعوام، ومع ملاحظة الواقع و الحياة المعيشية للشعب الايراني و الظروف و الاوضاع السيئة جدا في سائر أرجاء إيران، وتزامنا مع تلك الحملة الفکرية ـ السياسية لمنظمة مجاهدي خلق ضد هذا الفکر القرووسطائي و التحذير من عواقبه الوخيمة على إيران و المنطقة و العالم، فإن الحقيقة بدأت تتوضح شيئا فشيئا ولم يعد بوسع هذا النظام ممارسة المزيد من الخداع و التضليل للتمويه على العالم.
التأثيرات و التداعيات السلبية لمجئ نظام الملالي المستبدين في إيران الى الحکم على إيران و المنطقة و العالم، لاتزال تأخذ أبعادا و سياقات أکثر خطورة من السابق مالم يتم کبح جماحها، رغم إننا يجب أن نشير أيضا وفي الوقت الى النتائج الايجابية للجهود المختلفة التي بذلتها منظمة مجاهدي خلق من أجل رفع الوعي السياسي و الثقافي من التطرف الاسلامي بعد أن صار ظاهرة مرضية تعصف بالمنطقة و العالم، ذلك إنه قد بات هنالك تحرك على مختلف الاصعدة من أجل مواجهة هذه الظاهرة و التصدي لها وحتى إن الدعوة من أجل تشکيل جبهة إقليمية ـ عالمية لمواجهة ظاهرة التطرف الاسلامي، إنما إنطلقت على لسان السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية.
النشاطات و التحرکات السياسية و الفکرية التي قامت و تقوم بها منظمة مجاهدي خلق منذ أکثر من 36 عاما، تظهر تأثيراتها و نتائجها الايجابية واضحة بإرتفاع درجة و مستوى الوعي لدى الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم، وإن إزدياد و إرتفاع الاصوات الرافضة لهذه الظاهرة و المطالبة بالتصدي لها و القضاء عليها، هي في الواقع ظاهرة صحية بالغة الاهمية لإنها ستساهم في حسر التأثيرات السلبية لها و حصرها في نطاق ضيق تمهيدا للقضاء عليه، وإننا لو لاحظنا التجمع السنوي الضخم للمقاومة الايرانية الذي إنعقد في 9 تموز الجاري، و الذي کان أشبه مايکون بتظاهرة سياسية ـ فکرية عالمية شاملة ضد بٶرة و مصدر التطرف الاسلامي، و تأثيراته الکبيرة على النظام في طهران، لصار واضحا بأن هذا النظام ليس بوسعه الوقوف بوجه العاصفة فيما لو هبت ضده، مثلما إنه دليل على إن الملالي قد إستفادوا دائما من الصمت و التجاهل ازاء نشاطاتهم و إستغلوه ضد العالم کله، وإن سياق الکفاح و النضال ضد التطرف الاسلامي و بٶرته و الذي سارت و تسير عليه منظمة مجاهدي خلق دونما توقف، يثبت و يٶکد من إنه الطريق و السبيل الذي سيدحر من خلاله التطرف الاسلامي و تلحق الهزيمة بنظام الملالي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الکلمة الفصل في القضية الايرانية
- وبدأت الايام تدور على الملالي
- 9 تموز يوم زلزال الرفض الکبير لنظام الملالي
- لا للتطرف الاسلامي نعم للحرية
- من أجل تقوية جبهة االشعب و المقاومة الايرانية
- صواريخ الارهاب تقصف سکان ليبرتي
- دعوة لابد من تعميمها
- في إنتظار قرارا فعالة ضد التطرف الاسلامي
- تجمع الشعوب الحرة ضد الاستبداد و التطرف الاسلامي
- لهذا صار التغيير قدرا لإيران
- الموقف العراقي الصحيح من قضية سکان ليبرتي
- کابوس حقوق الانسان يطارد ملالي إيران
- هل کان الانفتاح على الملالي مفيدا للشعب الايراني؟
- التغيير في إيران وأد للتطرف الاسلامي
- معا من أجل التضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية
- حذار من التبعيض في التطرف الاسلامي
- التجمع السنوي للمقاومة الايرانية تجمع من أجل السلام و الحرية
- ضرورة إعلان يوم للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايران ...
- هذا ماصنعه الملالي بإيران
- حتى الافارقة لم ينجوا من شر التطرف الاسلامي


المزيد.....




- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - من هنا سيدحر التطرف الاسلامي