أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اتريس سعيد - (الحملة الدولية للتشهير بفضائع القمع والاضطهاد الديكتاتوري المخزني للحريات العامة)














المزيد.....

(الحملة الدولية للتشهير بفضائع القمع والاضطهاد الديكتاتوري المخزني للحريات العامة)


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5232 - 2016 / 7 / 23 - 10:16
المحور: حقوق الانسان
    


في ظل تعثر بلورة الوعي الشعبي من اجل قيام حركة اجتماعية جماهيرية كرافد نضالي يذوذ عن مكتسبات الطبقات الشعبية الكادحة ويؤسس لميزان قوى جديد في مواجهة السياسات القمعية والتهميشية لنظام المخزني التي تطال الشرائح العريضة من كادحين المغرب المتضررين من الاجراءات التعسفية والخروقات القانونية التي ترتكبها الدولة غالبا في حق المواطنيين العزل تحت ذرائع مختلفة وبمسميات متعددة لتبرير جرائمها من منطلق ان الموظف هو المؤسسة وان الدولة فوق القانون وان البؤساء اللذين يرزحون تحت كمامة القهر الاقتصادي هم عرضة للاضطهاد لان منطق السلطة ومنطلقها قائم على التراتبية الاجتماعية واستغلال النفود والزبونية والمحسوبية ومدى درجة التخندق من مربع السلطة الضيق.كل هذه الفضائع والمساوىء السوسيوسياسية تحدث في نفس الوقت الذي يتبجح فيه الخطاب الاعلامي الرسمي بثقافة حقوق الانسان وحماية الحريات ودولة الحق والقانون الى باقي الشعارات الجوفاء التي باتت لا تنطلي على احد من ابناء الشعب اللذين هم بين مطرقة البؤس الاقتصادي وسندان القمع السلطوي الرهيب.
رصد من واقع المواجهة..
تعتبر مدينة بني نصار المحاذية لمليلية المحتلة كامتداد جغرافي للريف الشرقي الكبير كما يمكن القول ان هذه النقطة الحدودية تعتبر المتنفس الوحيد للعديد من الشباب المغربي الذي ضاق ذرعا واشتد عليه عود الخناق بعدما نفضته الديار التي بغضت ابنائها قصد ركوب البحر او التسلل عبر الحدود الى اسبانيا او القيام ببعض الانشطة التجارية الغير المهيكلة لكسب القوت اليومي وتحصيل اسباب العيش لاكن ما يجب انتباه اليه هو استفحال بعض الممارسات السلطوية القمعية المخالفة للقانون والماسة بالكرامة الانسانية والتي تذكرني انا شخصيا بنظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا قبل مرحلة التحول الديمقراطي او نظام العزل الصهيوني الذي يفصل الارض والبشر في شكل كانتونات تضيع فيها ظروف الحياة اللائقة. اتجاه هذه الفئات التي تشكل الاغلبية المطلقة من النسيج الاجتماعي للمدينة فقد تم اطلاق حملة مخزنية رهيبة تقودها السلطات العمومية في شخص رئيس المجلس البلدي وموظفون السلطة الادارية واعوان السلطة والقوات المساعدة هذا الثالوت المدجج بالعصي والبنزين يقوم باستطلاعته الشبه اليومية لتعنيف الاشخاص العزل اللذين يظهر عليهم العوز المادي عن طريق الضرب المبرح والسب والشتم من خلال استعمال الفاظ نابية وكلام في غاية البذاءة كما يتم حرق كل الاكواخ واعشاش البدائية الموجودة في مناطق غابوية نائية كما تم اعلان ان منطقة المعبر الحدودي الرئيسي لباب مليلية منطقة معزولة وكل من اقترب من المكان ينال حظه من الشتم او الضرب او الطرد وهذا اضعف الايمان.
البطش المخزني النابي
صبيحة يوم السبت ١٤ يوليوز وعلى الساعة ١.30بعد الزوال وبينما انا جالس في الحديقة العمومية القريبة من مقر الباشوية للمدينة ودون سابق انذار كنت قد لمحت سيارة سوداء عادية كان ينسل منها عدد من اعوان السلطة والقوات المساعدة في تلك الاثناء كان احد افراد القوات المساعدة يتقدم في اتجاهي وفي يده عصا يناهزطولها حوالي المتر وبطريقة همجية فظة بعيدة عن كل الاساليب الحضارية وباقي اعراف الادب والقيم التقليدية المغربية الاصيلة شرع في صرخته الهيستيرية المذوية(قود من هنا) وبدا يلوح بالعصا استعدادا للايجاد فرصة اشباع ساديته المزمنة لاكني في تلك الاثناء فهمت طبيعة الامور فورا وقلت له مجيبا نعم ساغادر فورا.
القائد لا يستجيب لمطلب الانصاف
في عجالة بعدما اتخذت نفسا. حاسما الامر مع نفسي بعدم التقاعس في استرجاع الحق والانتصار لكرامتي التي تعرضت للتجريح اتجهت نحو مقر الباشوية القريب من عين المكان مستفسرا عن شخص الباشا ليتم اخباري من طرف احدى الموظفات انه متغيب لاستفسرعن شخص القائد هذا الاخير الذي خرج من مكتبه ليستقبلني في بهو مقر الباشوية اخبرته بتفاصيل الخرق القانوني وشرحت له ان الامر بمثابة خرق للحريات العامة وهو اعتداء صريح على كرامة المواطن في اشارة الى المادة ٢٤ من الدستور الممنوح ل ١١ مارس ٢٠١١ كما ان عقوبة السب والشتم يعاقب عليه القانون الجنائي المغربي بموجب الفصل ٤٤٤من نفس القانون وكوني مواطن له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات التي تطال الجميع دون استثناء وكل ما اطلبه هو اجبار فرد القوات المساعدة على تقديم اعتذار شفوي الي في حضور القائد مقابل تنازلي عن متابعته قضائيا.لاكن ما حدث هو حضور هذا الشخص الذي شتمني ليتدخل في الحوارالثنائي بطريقة سمجة توحي بالعديد من الدلالات التي تؤشر على رغبته في اقتحام الكلام ومشاركتنا اطراف الحديث لاكن في اشارة زاجرة مني اليه قائلا انت لا تتدخل فالامر لا يعنيك ليراوغ حينها في الكلام قائلا انا اوفر الحماية للقائد فاجبته قائلا الامر لا يعنيك فنهره قائده باشارة مقتضبة ليلتزم الصمت لتصل المفاوضات الى الباب المسدود لان القائد لا يريد ان يستجيب لمطلبي المبدئي بفرض الاعتذار حينها همهمت بالخروج مكتفيا بالقاء التحية الشفوية للقائد منوها اياه ان الراي العام الوطني والدولي والجهات المعنية على المستوى الحقوقي والسياسي في الداخل والخارج ستطلع على الموضوع في القريب العاجل.
لذالك فانا ادين واستنكر وافضح الممارسات اللااخلاقية واللاقانونية لهؤلاء الجلاديين وادعوا الراي العام الوطني والدولي والى كل الاحرار والشرفاء في العالم الى مساندتي ضد القمع المخزني الذي حرمني من حق التنقل في خارج المغرب وداخله كما تجدرالاشارة ان النظام المخزني قد سحب مني جواز سفري منذ منتصف السنة الفارطة دون ان تقديم اي مبرر
تحية نضالية
والكفاح مستمر الى حين تحقيق المطالب المشروعة


اتريس سعيد Triss said



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر من وجدان الحكمة
- تأملات على هامش الواقع المتعفن
- نصوص في الفلسفة
- كنه الكينونة المتوحشة
- البصيرة
- النبوءة
- لأَحرر وريقة روحي الطليق
- النار التي تلتهب في كياني تلهمني من أكون
- يوم شتوي طويل في يانشوبينغ
- صرخة الموناليزا
- فراديس الجنون البيضاء
- جِِرَاب راعية الربيع
- القاسم المشترك بين الممكن والمستحيل
- عبودية الفراشة في قماشة الموت
- شهوة الورد
- بصمات متوهجة بالضياء على ثدي شمس حالمة
- خطى على درب الفداء
- الفينق
- بيان من اجل القمر
- حوار بين البوم المشئوم وشاعر الجمجمة المكلوم


المزيد.....




- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اتريس سعيد - (الحملة الدولية للتشهير بفضائع القمع والاضطهاد الديكتاتوري المخزني للحريات العامة)