أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - قصيدة بعنوان - موتٌ نبيل -














المزيد.....

قصيدة بعنوان - موتٌ نبيل -


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 12:59
المحور: الادب والفن
    


موتٌ نبيلٌ

أمُــقِـــيْـــمٌ هـــنــا بِــرجْـفٍ ورعــــبٍ ؟
أمْ مَــســيْــرٌ الــى الــنــوى والــنِــزوحِ
يـا لَــهــذي الــحـــيــاة مُـــرٌّ هَــواهــــا
خِــيْــفــةٌ خــطْــوُها كصوت الـفحـيــحِ
تـلــك أعْــمــارنـــا تَـــبـــدّت هَـبـــــاءً
حَـــمــلت كَـــفّـــهـا بِــقـبْـــضة ريــــح
بـــيـــن حــربٍ طـويـــلةٍ فــي مـــداها
وسَــــلامٍ مُــبــعْـــثَـــرٍ وشَـــحـــيـــــح
أمُّـــنــا أرعَــدت بِــقــلــبٍ خَــــفُــــوقٍ
قُــلْـتُ : صـبرا يا أمتي لا تَــنُــوحــي
ما لـهــذي الأســـماع صُمّــتْ سُـكوتـا
أتُـــراها تَــبــزّ نُـــصــح الـــنـصـــوح
هــي نـــفــسٌ تــرى جــمــيع الرزايــا
لا شــريــفٌ أتــى بِــمــركــب نُــــوح
كُــلُّــهــم تـــافـــهٌ ؛ ثُــغـاءٌ ولَــغْــــــوٌ
وهـــيــاجٌ يَـــخْــلـو مـــن التــلـمــيـــح
أنـا عُــمــرٌ حَــمَــلتُ ثُـــقْــل جِــبـــالٍ
وصـددتُ الأذى بِــعَــزمي الجــمــوح
لـم أكُــن أرتَــضــي ثُــمالــةَ خَـــمْــــرٍ
بـعــد أمْــرٍ كــمــا شَدا ذو الــقــروحِ
كُــنت أعــلـو السحـاب أنــدى مَـكــانٍ
لا أحِـــبّ الحــيــاة بــيــن الــسفـــوح
أشْــتــم الــسقْـــم والـــبـــلاءَ عِـــنــادا
وأدوس الــجِـــمارَ رغـــم الْــجــروحِ
لــيَ قَــلْـبٌ صــنــيْــعــهُ صلــبُ ماسٍ
ودمــي دافِـــقٌ بِــتــــيّــــارِ روحــــي
عَــلمـتْــنــي السّــماء أعْــلو الثّــريّـــا
ثابــت الخطْــو في فــضاءٍ فَــســيْـــح
لا أرى الانْــكِــــفــــاء الاّ قُـــبُــــورا
ان سكنْـت الكهــوف او في الصروح
عَــقــلُــنــا قُــــوةٌ وســاعِـــدُ عَــــزْمٍ
هــو أغْــنى زوّادة الــتــســلِــيــــــح
لا أخـاف الشـجـاع يُــقبــل نَــحْــوي
كــلّ خَــوفِـي من الْجـبان الـكســيــح
قــد ملـلْــت الـبــقــاء حَـيّــا بِــأرضٍ
تَـمدح الــغـثَّ فـي لســانٍ صـريــحِ
هــل رأيْــتُــم جهـالَــةً تَــتَــعَــرى ؟؟
حِـيــن يَــسمـو بِــهــا بغاث المديْــح
فـاعــدمونِــي مُــعـلَّــقا في صلِـيْــبٍ
لاحقَــا فـي خُــطايَ طهْــر المسيـح
جَــســدي صـار خُــردة وركـامَـــا
كسقِــيْــمٍ عـلى الــفــراش طريْـــح
ناطــرا مَــوتَــه بَــطــيــئا وئِــيــدا
وانْــتِــظـارا لمـشرط الــتـشـريــحِ
شــرّ هذا الأوان محْــضُ جَــبــانٍ
صــار فحْــلا وقــاد فتْــح الفـتوح
ودِّعِــي يا حــيــاة هــذا المعــنّـى
والطمي الصدر حسرة ثم نوحي

جواد غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرأسمالية وتسليع الشعر
- عملةٌ بخيسة تطردُ العملة النفيسة
- خطابٌ الى متأسلم
- حينما يُفضي طريق القباحة الى الملاحة
- انحدارٌ الى الأعلى
- حكاية بولص ومخلص
- وطنٌ في علبة سردين
- أنت وحدك حبيبُنا ياكامل الشناوي
- وصفاتٌ لابدّ من تعاطيها علاجا ناجعا
- الخراب المستمرّ وتقليعة الفوضى الاميركية الخلاّقة
- من يرتدي أثواب الحريّة الزاهية الألوان ؟؟
- من ينزع منّي أعبائي ؟؟
- زيارة حزينة الى بيروت
- بين ثورات الربيع العربيّ الجديدة والثورات الاولى
- ما علق في ذاكرتي من سنوات الفتوّة - مقام السيد الخميني في ال ...
- موتُ العقلانية وسطوة الخرافة
- انتباه ؛ طريق خطِرٌ وتساقطُ أحجار
- من أجل حلٍّ يعتمد الهويّة العراقية حصراً
- شرُّ خلَفٍ لأشرّ سلَف
- رفقتي مع شاعرٍ معمّم


المزيد.....




- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - قصيدة بعنوان - موتٌ نبيل -