غفران محمد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 5227 - 2016 / 7 / 18 - 12:59
المحور:
الادب والفن
عصيت الله في حبِّك
حبيبي لقد إعتنيت بك لدرجة .. نسيت الاعتناء بنفسي
باحثةً عن رضاك ونسيت ان طلب الرضا لغير ربي معصية ..
عصيت الله بحبك ..
ماذا عنك كما هي أنانيتك افقدتني ذاكرتي بك .
. أنا أعي وأعلم من اكون ..
لكن لا أعلم من تكون والى اين ستكون ...
ولا أريد أن أعلم بأشياء لاتخصني
سيأتي يوماً وسأكبر
و سأنسى
ستكون ندبة صغيرة في قلبي
حينما أضغط عليها لا أذكر كيف حصلت
سأبتسم و أقول لربما
شامة..
أنا محيت جميع ذكرياتك
من عقلي وقلبي
محيت
إبتسامتك
محيت صدى صوتك
الذي يسكرني
وكسرت قارورة عطرك
ثم ذهبت الى شارع الحمراء
أبتعت جريدة
الصباح
في المساء
كما تحب
وضعتها بالقرب مني
أقتصصت العناوين التي تجذبك
أحرقتها جميعاً
عبثت كطفلة مشاغبة
بملامح الصور الأحب اليك
هل هذا يريحك؟
لا يهمني
المهم انه يرضي كبريائي أنا
بيروت-غفران حداد
#غفران_محمد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟