أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - صَدّاموغَان














المزيد.....

صَدّاموغَان


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صَدّاموغَان

فرياد ابراهيم

مرة أخرى يُنقذ طاغية بيد امريكا عدوة الشعوب على مر الزمان. والشعب يُهان .
الم يُنقذوا صداما لينفّذوا به مشروع خراب البُلدان؟ وهو كذلك ضّحك عندما نجا من الانتفاضة، ثم بكى بعد أن داروا عليه بعد ان لم تبق لديه قوة ولا سلطان.عراق اليمن ليبيا سوريا والآن جاء دور الخليج وايران. والآلة المُنفِّذه هذه المرة ،لا صدام ،بل السلطان.
انها مسألة النفط مقابل السلاح الفاسد بالمجان . يد بوتين التي صافحت بالأمس يد السلطان تصافح يد كيري الآن . هل كان انقلابا او عقابا أُنزِل بالسّلطان؟هل هي قادسية اتاتورك في المنطقة السنيّة – ومن ضمنهم الدواعش بلا لحى- مقابل ايران؟ قادسية قوامها الجيش التركي والدواعش والامريكان وفلوس الخلجان؟ انه "صدّاموغان". لا تفرح يا سلطان انه لزائل فسيسلّطون عليك الجنرالات والتمردات والثورات والكورد من كل مكان. ولكي يحموك بفلوس الخليج سيزودنك حتى بالاسلحة المحرمة دوليا ، سينفخون فيك أولا ، ثم فشششش ، حصار بل كلنتون جديد أو ترامب: لقد خرج من الطاعة السلطان. أنه نفس التسلسل الزمني في تدمير دول الجوار: اولا الجيش ثم الشعب ثم السلطان. انه الحلف الامريكي التركي الداعشي ، فهل حدث في امريكا- اوباما انفجارأو هيجان؟ ثم بعد نفاد مدة صلاحية السلطان سيرمونه في المزبلة بلا وجدان. يقول الربّ : الظالم سيفي ، انتقم به ثم انتقم منه . وكل من عليها فان ويبقى وجه الشيطان.
فرياد
17- 7 - 2016



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقرأ بِسمِ رَبّكَ الّذِي خَلَقْ
- القائِد الشجّاع يَختارُ رِضَا الشّعب على رِضَا الأقَارِب وال ...
- وللصائِم مآربَ أُخرَى
- شتّانَ بين صِيام المُسلمين وصِيام المَسيحيّين
- مَتَى يتخَلّى مَسِيحِيّوُا الشّرق عَن تَعَصّبهم الدّينِي؟
- عندما نام الشرق
- عندما نام العرب
- ناتو زائد رُوسِيا هو الحَلّ
- الجّنَّة مَحجُوزَة لِلبُلَه
- أمريكا عُمَر ، روسِياعَلِي وهتلرعُمْرَلِي
- إنّهم يسرقُون من العَين الكُّحل
- آن الأوان لإعادة رسم حدود الشرق الاوسط(البارزاني للغارديان)
- مَكّة ، من دَخلها آمنا لم يخرُج منها سَالِما
- هل سَرَقَ جبرَان خليل جبران؟
- آيات القرآن على اوزان الشعر العربي
- فلسفة جبران ونيتشه والمعرّي ومهاتما غاندي في الدين
- الإسلام دين دخيل على الأمّة الكورديّة
- شَتّان ما بينَ مَسِيحيّي الشّرق و مَسِيحيّي الغّرب – الجُزء( ...
- والمَسِيحِيّوُنَ أرْحَمُ
- الأسْلامُ خَدم المَسِيحِيّين وخَذَل المُسلمِيْن


المزيد.....




- رجل يتفاجأ بآخر يسكب حمض الكبريتيك على وجهه بحادث مفجع.. إلي ...
- موجة الحر تجتاح بفرنسا.. تحذيرات من حرائق الغابات وتدهور حاد ...
- -إرهابي متنكّر بزي صحفي-... كيف برّرت إسرائيل مقتل أنس الشري ...
- مقتل صحفيين في غزة.. الجيش الإسرائيلي يبرر ومنظمات دولية تند ...
- ماكرون منددا بخطة إسرائيل بشأن غزة: -تنذر بكارثة غير مسبوقة- ...
- غضب دولي ومطالب بتحقيق مستقل عقب اغتيال إسرائيل طاقم الجزيرة ...
- بعد تشغيل مصفاة دانغوتي.. توتال وشركات أخرى تتكبّد خسائر ضخم ...
- مزايا -سيري- بالذكاء الاصطناعي تُغير مستقبل -آبل- تماما
- دليلك للتعامل مع المطبات الهوائية وتجنب الإصابات على متن الط ...
- نقابتا الصحفيين في مصر وتونس تدينان اغتيال إسرائيل طاقم الجز ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - صَدّاموغَان