أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة إلى جوقة الفرح الدمشقية... وبضعة كلمات ضرورية صريحة...















المزيد.....

عودة إلى جوقة الفرح الدمشقية... وبضعة كلمات ضرورية صريحة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5221 - 2016 / 7 / 12 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عــــودة إلى جوقة الفرح الدمشقية...
وبضعة كلمات ضرورية صريحة...

نشر (صديق عتيق) وهو طبيب (مسلم معتدل) من أصل سوري مقيم بفرنسا من حوالي ثلاثين سنة.. فيديو بسيط لجوقة الفرح الدمشقية والتي أسسها الأب المناضل الوطني الياس زحلاوي من فتيات وفتيان ومن شابات وشباب من الثامنة حتى السادسة عشر من العمر وموسيقيين مختلفي الطوائف.. نشر لهم صديقي الطبيب المخضرم فيديو وهم يغنون أغنية " طلع البدر علينا " بكنيسة سان جوليان الــبــاريــســيــةSaint Julien ..والتي تغنى عادة بعيد مولد محمد بن عبدالله, رسول المسلمين. معيدا نشرها عدة مرات معتزا مفتخرا.. بمناسبة الجولة الفرنسية التي نظمتها رابطة SOS Chrétiens d’Orient لجوقة الفرح الدمشقية العالمية, بعديد من الكنائس والكاتدرائيات الفرنسية بمختلف المدن الفرنسية الكبيرة وعاصمتها باريس…
فعلقت على فيديو الطبيب الفيسبوكي ما يلي :
(كم أتمنى.. أن نتمنى مــعــا.. وبإجماع.. ودون أي موانع تشريعية.. أن تتمكن " جوقة الفرح الدمشقية " من الترتيل بأي جامع إسلامي فرنسي.. كما رددت " طلع الفجر علينا " بذكرى مولد محمد بن عبدالله, بكاتدرائية باريسية مسيحية... حينها أعرف وأعتقد أن العقل والحكمة والفكر الصحيح.. بدأ يغلب على التعصب والحقد والتمزق.. وأن بوادر ســـلام حقيقية بدأت تعود إلى قلوب السوريين... هـــنـــا وهـــنـــاك.. وبأي مكان بالعالم......
وحتى نلتقي... أصدق تحية إنسانية مهذبة.)
حيث غالب حضور مهرجانات هذه الجوقة الدمشقية السورية الرائعة.. كانوا من الفرنسيين وبعض الجاليات السورية واللبنانية.. وحضور أعداد نادرة من المسلمين أو بعض السوريين من بعض المعارضات المختلفة المتنوعة.. بالرغم أن غالب الأناشيد والأغنيات كانت فيروزية وسورية.. والعديد من الأناشيد القومية المعروفة.. أنتهاء بالنشيد السوري الرسمي " حــمــاة الــديــأر " مع رفع العلم السوري الرسمي النظامي.. من قبل فتيات وفتيان من شابات وشباب من أصل سوري.. ولدوا بــفــرنــســا... لحظات تاريخية لا تـــنـــســـى............
*********
بالطبع لم يرد أي رجاء أو أمنية من صديقي ناشر الفيديو.. ولا من أي من المسرورين بنشر هذا الفيديو من أصدقاء ورفاق ومحيط ناشره أي تأييد لأمنيتي بإمكانية أن تغني جوقة الفرح ــ يوما ــ بأي جامع فرنسي أو سوري.. أو بأي بلد عربي... نظرا لاستحالة هذا الأمــر شـــرعـا.. ولا توجد أية إمكانية نقاش بالموضوع... إنما كلام وكلام وكلام.. يدور بفراغ كامل حول الموضوع.. دون أي دخول واضح بالموضوع نفسه.. نظرا لاستحالة النقاش.. شـــرعــا.. دوران بعيد حول الموضوع وعن الموضوع.. استمرارا لديمومة مبدأ أقلية وأكثرية مثبتة... وشــعـرة معاوية....... نقطة على السطر... انتهى الموضوع... مع ديمومة حزني واسفي....... لضياع آمــال هذا البلد التاريخي ومصيره!!!.......
************
عــلــى الـــهـــامـــش:
ــ داعش يتدخل بالـ E U R O
أرسل لي صديق فرنسي ــ سوري الخبر التالي من العاصمة البريطانية منقولا من جريد الديلي ميل Daily Mail الإنكليزية:
(داعش" يقطع رؤوس 4 لاعبي كرة قدم سوريين
أقدم تنظيم "داعش" الإرهابي على إعدام 4 لاعبي كرة قدم سوريين بقطع الرأس في مدينة الرقة، وفق ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن "داعش" قطع رؤوس الضحايا وهم لاعبون سابقون في نادي الشباب السوري، أمام حشد من الأطفال في الرقة بعد اتهامهم بالتجسس لصالح "وحدات حماية الشعب" الكردية.
من جهتهم نشر نشطاء من مجموعة "الرقة تذبح بصمت" المناهضة للتنظيم، صورا لأطفال يتفقدون الجثث الملطخة بالدماء للضحايا.
وقال النشطاء عبر صفحتهم على "تويتر"إن الضحايا هم "أسامة أبو كويت ونهاد الحسين وإحسان الشويخ وأحمد أهاواخ"، مضيفين أن شخصا آخر تم إعدامه معهم، دون ذكر هويته.
وكان "داعش" حظر ممارسة جميع أنواع الرياضات المعروفة الدولية المنظمة.. وحــرم شرعا مشاهدتها.. بما فيها كرة القدم بعد سيطرته على الرقة منذ عامين، كما أنه أعدم 13 صبيا في الموصل بالعراق لمشاهدتهم مباراة لكرة القدم بين العراق والأردن العام الماضي.)
يا صديقي...
ما من جديد خلال العشرين سنة الفائتة.. وخاصة بالسنوات الأخيرة على أرض العراق وسوريا, من جرائم المنظمات الإرهابية الإسلامية المختلفة.. ولنسمي القطة.. قطة.. دون لــف أو دوران.. ضد الرياضة والفن والآثار والغناء والطرب والرسم والنحت والكتابة أو الفلسفة.. أو حتى أبسط النقاشات المنطقية البسيطة العادية.. ومن يتردد عن ممارسة الصلاة الإجبارية.. أو ضد النساء التي لا تتجلبب بأشكل أكياس سواداء عبودية.. وبالطبع ضد كل كلمات الديمقراطية والحرية واحترام الإنسان ومشتقاتها... وما زالت حتى هذه الساعة متاجرة الدول الغربية والناتو التي تدعى محاربة داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش.. أمام شعوبها.. كذبا ونفاقا وخداعا ورياء.. ما زالت تتاجر معها.. وتتبادل معها بيع أحدث الأسلحة الفتاكة... لأن التجارة أقدس من كل المثل الإنسانية.. وأغلى من أرواح ملايين البشر البريئة.. والتي تقطع داعش أرواحهم وأنفاسهم بلا قانون أو شريعة.. منفذة قوانينها وشريعتها.. بلا حساب ولا تقدير ولا قيمة للإنسان... لأنه بأنظار داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش.. أقــل من مــاعــزة!!!.......
ومع هذا تخدرنا غالب وسائل الإعلام الغربية.. صباح مساء.. بتعليمات وأنباء كاذبة موجهة.. بأنها تحارب داعش.. وأن داعش قد انتهت.. وما زالت داعش تنشر إجرامها وتوسع تعدياتها على البشر.. مستعملة أحدث وآخر أسلحة الدمار والقتل الأمريكية والإنكليزية والفرنسية والألمانية... لأن تــجــارة الحرب والموت والغدر... تبقى مستمرة موصولة متواصلة... ورغم إنذارات المسؤول عن مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة.. بأن ثلاثين ألف مقاتل إســلامي.. حاولوا العودة من سوريا والعراق, بطرق ووسائل مختلفة.. باتجاه البلدان الأوروبية وكندا وأستراليا.. وبلدان أخرى.. من بداية هذه السنة.. وما زالوا يتابعون التسلل بأشكال عديدة تدربوا عليها.. حتى أيامنا هذه.. ومنها مرافقة لاجئين بالبحر والبر... للقيام بعمليات إرهابية مخططة مدروسة.........
آمل أن تهتم جديا الحكومات الغربية وغيرها.. بالاهتمام بأشكال جدية راديكالية.. للحذر من هذه الاقتحامات الحربية الإرهابية.. تفاديا للكوارث والضحايا البشرية بين أهاليها.. وحفاظا لأنظمتها وأمنها واستقرارها.. وخاصة لحماية مصير اللاجئين الحقيقيين الذين يستحقون الحماية...
بــــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة إنــســانــيــة مهذبة...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا





#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعرة معاوية... مقطوعة...
- بلا عيد.. ولا معايدة... رسالة إلى صديق مسلم معتدل...
- تحية لإنسان... وبعض الكلمات على الهامش...
- السفينة سوريا...أو رسالة إلى صديقي أنس شبيب
- رد بسيط للزميل بدر الدين شنن...وهامش... وهامش آخر...
- الصمت عن الخطأ.. خطأ... والصمت عن الجريمة.. مشاركة بالجريمة. ...
- الإسلام الراديكالي... والعلمانية الراديكالية...
- الربيع العربي؟؟؟... أو الغباء العربي؟؟؟...
- متابعة خواطر وملاحظات حقيقية
- خواطر وملاحظات إنسانية حقيقية...
- تحية وتأييد للزميل بدرالدين شنن
- وصية إلى حفيدي...
- جبلة و طرطوس.. أسماء مدن سورية...
- الارتباط الزاني بين الدولار والليرة السورية
- بيانات.. زعامات.. تجارات...
- تجار... و وعاظ...
- أوكسيجين... أوكسيجين يا بشر...
- أمريكا؟؟؟... أمريكا!!!...
- رد على نصيحة صديق عتيق...
- حالة... حالات نفسية... تجربة باتولوجية...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة إلى جوقة الفرح الدمشقية... وبضعة كلمات ضرورية صريحة...