روح الكاتبة

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 08:26
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

يعتقد الاخريين ان لى روحا واحدة ولكن انا اعرف ان لدى اخريات اراهن واسمعهن يدورن من حولى طوال الليل يسخرن منى بعضهن يقفن فى صف روحىالاصلية بينما تقف الاخريات نافرات بعضهن غاضبات واخرى يصل بها الغضب حد العنف انها تصرخ باذنى حتى تؤلمها احاول ارغامها على الصمت لكنها لا تتوقف تقول متى تكتبين لما توقفت ليس عليك التفكير بما يريد الاخرون ليس قيم على ما تكتبين ومتى ان كنت قادرة على فعل هذا يوميا او كل شهر او سنة ليس للاذنك ان تترك لمعايريهم البالية اذا ليس للابداع معيار
لكنهن يصرخن هذا بلا فائدة لاطائل جميع الكلمات بلا قيمة اصرخ بل اخلاص وما ادركن عن الاخلاص؟
اى اخلاص انها كلمات بلا طائل تحاولين خلق نبى على الورق تحاولين الحديث حول قديسةعاهرة تقدم قرابينها بينما يتحلق من حولها درويش تحاولين شم رائحة التاريخ من جديد وما الطائل اليس كل هذا فى النهاية هو عبث سينتهى كل شىء كما بدا سيختفى ناس ويظهر اخريين
اقول ولكنه الداء قد تمكن منى فما نفع الدواء لم يعد هناك ما يمكن تذوقه جوار الابداع اضحت كل تضحيه فى سبيل الكلمة انها شهوة عارمة تعترم الجسد باكمله وتلتهمه كل يوم قطعة تلو الاخرى مثلما امراة تحب ولكن الالم يعود من جديد يضرب الساقين يعبث بالمعدة كلما تجاوزت الكلمات الروح الاصلية واخذت اخرى تعبث وتدور وترقص اى روح غانية ملتبسة اى روح قديسة شجرة تصرخ الروح الاصلية كفوا عن تصنيفى ؟كفوا عن ملاحقتى انا روح حر لا يحب المكان.

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل