أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل أسعد - السعودية ترفع أبراجها و تلعب مع ونوس















المزيد.....

السعودية ترفع أبراجها و تلعب مع ونوس


عادل أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 5217 - 2016 / 7 / 8 - 20:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انشغل تفكيري كثيراً في شهر رمضان بعمل فني مميز هو المسلسل الدرامي المصري (ونوس) من بطولة الممثل القدير ذو الكاريزما القوية يحي الفخراني و من اخراج شادي الفخراني . و من جهة ثانية فأن أكثر ما شد انتباهي من الأحداث السياسية و الأمنية هو مسلسل التفجيرات الارهابية التي تدور على بلدان المنطقة و توقفت عند مذبحة الكرادة في بغداد تلتها مباشرة عدة تفجيرات ضربت السعودية في ثلاثة مناطق مختلفة منها المدينة المنورة أثارت حزمة ملفتة للنظر من ردود الفعل التي شجبت و استنكرت و قدمت التعازي . من هذه الردود ما صدر عن دول و أحزاب و أفراد يدورون في فلك السعودية أرادوا اظهار الود و الولاء . و مثلها ردود صدرت من الفريق المقابل للسعودية لتقول لها هكذا تكون المواقف في المحن و هكذا تكون اللياقة السياسية و هكذا تكون ادانة الأرهاب .
و مابين انبهاري بالفن و انتباهي المشدود إلى تشعبات الارهاب مافتئ عقلي الطفولي يصر على خلط أمور تنتمي إلى غرف منفصلة بعضها ببعض . فهو يدخل التاريخ بالحاضر و الفن بالسياسة و التطير بالدراما و ما هو معقول بما هو محسوس . فتارةً يقفز إلى حِكَم الأنبياء باحثاً عن حكمة قيلت قد تفسر له أحجية تؤرقه ليعود مسرعاً إلى الانترنت كي يرصد آخر الأخبار على الهواء . و تارةً أخرى يذهب إلى التاريخ القريب للمنطقة ليبحث عن اجابات لتساؤلات يطرحها الحاضر في سوريا . و أحياناً يحلق إلى بريطانيا و أميركا فيقوده الفضاء إلى بلاد الصحارى و الرمل ليعود مسرعاً كي يكمل تأملاته في ونوس .
يجسد يحي الفخراني في مسلسله الأخير شخصية الشيطان الذي اتخذ شكل رجل متوفي هو ونوس صديق ياقوت آدم الذي جسد دوره الممثل نبيل الحلفاوي . و ياقوت هذا هو رجل ستيني و أب لأربعة أولاد لكنه و في لحظة ضعف و طفر قد باع نفسه للشيطان منذ عشرين عاما مضت فهجر أطفاله و زوجته و تاه في الأرض منغمسا في ملذاتها و شرورها و لم يترك خطيئة لم يمارسها حتى انتبه بعد عقدين من الزمن إلى أنه بكينونته هو مجرد عبد لجسده و دابة تحمل على ظهرها أوهامه لا أكثر . و رأى أن القوة التي كان يتنعم بها و حريته في أن يفعل ما يريد هما وهم لا أكثر . و أن رقبته كانت طوال هذه الفترة مسمرة بأطواق الشهوة و المال و النفوذ فترك كل شيء و هام على وجهه مشرداً في الأرض طالباً التحرر من نيره و التطهر من ذنوبه دون أن يجرؤ على طرق باب بيته خجلا من زوجته و أبناءه اللذين كبروا و صار لكل منهم حياته الخاصة لكنهم مازالوا منضوين في بيت الأسرة تحت جناح والدتهم الممثلة هالة صدقي .
و في تلك اللحظة التي انتصب فيها ياقوت ابن آدم و قال كفى لشيطانه برز له هذا الأخير مطالباً بحقه منه و هو روحه التي بقيت حرة و لم تدنس و ذلك كثمن لعشرين عاماً من جميع المبيقات التي سهلها الشيطان لابن آدم . و عندما رفض ياقوت تسليم روحه و تشبث بموقفه لجأ الشيطان إلى طرقه الملتوية فطرق باب أسرته لابساً هيئة صديق قديم كي يضرب ابن آدم بأعز ما يملك و هو بيته لتبدأ الحلقة الأولى من مسلسل ونوس .
منذ حوالي المائة عام مضت أغلق الضابط الانكليزي جون باب مكتبه البسيط الذي بني كيفما اتفق في منطقة مقفرة تقع ضمن جغرافية ما سوف يعرف لاحقاً بالمملكة السعودية . و بعدما أكد على حاجبه العربي بأن لا يزعجه أحد جلس خلف طاولته و بدأ في كتابة تقريره إلى رئيسه الذي يقيم في الهند . كان جون يعمل في تقريره على تزكية آل سعود ليكونوا حلفاء استراتيجيين لبريطانيا العظمى التي لا تغيب الشمس عن مستعمراتها الأمر الذي استقبل بالترحاب من قبل القيادة في الهند لأن الصفات التي استرسل في وصفها الضابط الموفد تناسب العقلية المخابراتية الانكليزية تماماً و التي استطاعت السيطرة على بلاد شاسعة في أماكن متفرقة من العالم معتمدة بالدرجة الأولى على سياسة اللعب على التباينات الاثنية و العقائدية . و كانت بريطانيا وقتها تبحث "بلهفة" عن فئات محلية راديكالية التوجه ترى في الحوار لغة ضعف ولا مانع من أن يكون العنف قد أصبح طبيعة فيها .
و الحق يقال أن الانكليز كانوا حذقين في استراتيجيتهم هذه و بارعون في انتقاء أدواتهم المحلية و هذا ما تبين لاحقاً من عدة أمثلة منها اعتمادهم على طائفة السيخ لضرب الأغلبية الهندوسية التي كانت تطالب باستقلال الهند . لكن ما لم يخطر على بال الضابط جون فيلبي أنه بتقريره ذاك هو قد افتتح الحلقة الأولى من مسلسل طويل شاهدنا فيه كل شيء رملي و لم نشاهد أثراً للرومانسية و الجمال .
في الحلقات الأخيرة يقول ونوس لياقوت بأنه لم يجبر أحداً على سلوك درب الشر و الضياع و لكنه يزين الطريق للانسان الذي يلج هذا الدرب بقدمه و بإرادته هو . و هكذا اعتاد بني آدم على اسقاط كل ويلاته و أخطائه على الشيطان بينما هو نفسه من قام أو أقله من شارك بالجرم . و يعرف ونوس عن ذاته في الحلقة الأخيرة لشخص في المسلسل يدعى القصبي قائلاً بأنه هو من يأتي البشر في لحظة الغفلة و يعني بها تلك اللحظة التي يسقط فيها الأنسان رقيبه الأخلاقي و الذي يعمل كالشرطي الذي يكبح الغرائز من الانفلات .
سرعان ما اندلعت الحرب العالمية الثانية و انتهت بتراجع بريطانيا و فرنسا إلى الصف الثاني في ترتيب الدول القوية و برزت قوتان عظمتان عالميتان جديدتان هما أميركا و روسيا أو الاتحاد السوفيتي . و بالتدريج عملت أميركا على وراثة بريطانيا و لكن بعيداً عن الأسلوب الاستعماري العتيق ، و كانت دول الرمال و النفط هي الأهم في هذا الأرث . و هذا ما تكلم عنه الروائي الكبير عبد الرحمن منيف في روايته (سباق المسافات الطويلة) . و مع مرور الوقت عملت أمريكا على اشراك السعودية في منظمات عالمية و مالية مثل صندوق النقد الدولي و البنك الدولي و انتهى المطاف بقيام دول الاوبك بزعامة السعودية بربط شراء و بيع النفط بالدولار الأميركي لتبدأ لعنة أو عهد مايعرف ب(البترودولار) في السياسة و الاقتصاد .
لكن ظهور البترودولار لم يشكل عهداً مفصلياً للشرق الأوسط و العالم كما فعل حدث أخر أكثر لعنة منه و هو بروز الارهاب العالمي المقدس ذو الشخصية السعودية و النزعة التكفيرية (كنتيجة) لسقوط الاتحاد السوفيتي و ليس العكس كما تظن السعودية و يظن الكثير من المتابعين . فالعرف السائد بين الجهاديين هو أنه بفضل بروزهم كجماعات منظمة مقاتلة لأول مرة في أفغانستان و قتالهم للروس قد تم تفكك و سقوط الاتحاد السوفيتي . و هذه القناعة مازالت حتى يومنا هذا هي الحجة الأساسية التي ترتكز عليها ثقة الفكر الجهادي الارهابي بحتمية انتصاره ، بل و ترتكز عليها السعودية نفسها لأنها عظمت من أهمية التأثير التي تملكه على هذه الجماعات و من الخبرة العالية التي امتلكتها في تسيسهم و توجيههم منذ أيام أفغانستان بدعم من أمريكا و على يد ضباط مخابرات سعوديين درسوا في الكليات الغربية و بالأخص الأمريكية منها . صدقت السعودية أنها بامتلاكها لقوة متحركة جهادية و لقوة اللعب بأسعار النفط أنها تستطيع بهما اسقاط دول عظمى و امبراطوريات من الداخل .. صدقت ذلك بعدما كانت تدفع لمنظمات كي تقي نفسها منها و تتملق بعض الدول العربية كي لا تفتح أجنداتها بوجه المملكة .. صدقت السعودية و يا ليتها لم تفعل .
أما الحقيقة فهي أن الأعلام الأميركي كان قد بدأ يسوق للجهاديين في أفغانستان قبل أن تتشكل أول جماعة منظمة منهم . و استمرت نفس السياسة الأعلامية بالعمل حتى انقلب بن لادن على أميركا بعدما انزرعت فكرة القوة و القدرة على البطش في صميم الارهاب الأصولي . و الدليل على ذلك هو أن طالبان قد قاتلت في أفغانستان و ليس ضمن الاتحاد السوفيتي الذي خسر حوالي الأربعين ألف عسكري و انسحب بينما فقدت أمريكا في فيتنام أكثر من خمسين ألف مقاتل و انسحبت و لم تتأثر و كانت قد خسرت في الحرب العالمية الثانية أربعمائة ألف مقاتل و الروس عشرين مليون و أنهيا الحرب كأقوى دولتين في العالم .
يدخل ونوس إلى بيت ياقوت المستقر دون استئذان كما تقتحم الانترنت و القنوات الفضائية منازلنا . و يبدأ في اثارة أبناء الأسرة كل ضد الحال الذي هو به ، و يقرع على نقاط ضعفهم كل على حدا ، فمن يحب المال يغدق عليه في البداية ببعض منه و من ثم يقوده إلى مستنقع الربح السهل و السريع . و من في داخله نزعة للزعامة ينفخ ونوس فيه و يجعل منه نجماً تلفزيونياً يقدم برنامجا دينياً على قناة لا تهتم سوى بالدعايات و تتحكم في طبيعة فتاويه التي يوزعها على الهواء بسخاء . و من في قلبها خوف و شك و احساس بالتهميش يستغل مشاعرها كي يشوه علاقتها مع الدين فيعطيها بعد أن سلمت له أمرها كتاب سحر و يقول لها أن هذا علم تستطيع به الانتقام ممن يريد بها السوء . أما الشاب الرومانسي الموسيقي فيخلق له ونوس فرصة للغناء في ملهى ليلي ليقع في غرام الراقصة الشابة مالكة الملهى ، و في النهاية أصبح الكل ضد الكل وغادروا البيت الذي حماهم و تركوا الأم الصارمة التي جاهدت للحفاظ على رباط الأسرة وحيدة .
نعرف جميعاً حكاية سليمان الحكيم عندما نظر في ادعاء امرأتين لأمومة ذات الطفل فأقترح أن يقطع الطفل إلى نصفين بين الامرأتين فوافقت الأم المزيفة أما الأصلية فرفضت و ضحت بأمومتها حفاظاً على فلذة كبدها .. جهدت المملكة لتصنع من نفسها صدر للعرب و مثلت دور الأم لهؤلاء الذين سلموا أمرهم و آذانهم لخطابها الديني و الأعلامي فزادت من كمية الكروت السياسية التي تحركها بيدها و أصبحت أم مزعومة تفاوض على أرواح مريديها علانية . و من هنا قال وفد الرياض المفاوض التي أرسلته السعودية لا للدولة السورية ، قالها هكذا بكل بساطة لمجرد أن المملكة لم تعجبها المفاوضات و لم ترغب بالتنازل دون أن تهتز لها شعرة واحدة من حقيقة أن القتال سوف يستمر و يطول ان فشلت المفاوضات و أن المزيد من مريديها سوف يسقطون ضحايا مع عائلاتهم .
الحيل كثيرة و التسلل مستمر و المملكة تدخل البيوت و العقول عبر الانترنت و الفضائيات دون استئذان . تدخل مع فكرها الذي يحاربه مثقفوها قبل الأخرين ، فالاعلامي المعروف عبد الرحمن الراشد على سبيل المثال لا يتوقف عن مهاجمة الفكر المتطرف الذي تفرزه السعودية كما في مقاله المعنون ب (الأخطاء الخمسة التي أعادت الارهاب) و الذي نشر في نوفمبر 2015 ، و مقاله (مطاردة الدواعش و مهادنة الفكر) الذي نشر مؤخراً . و قد ذهب الراشد إلى تحميل السعودية مسؤولية الارهاب الذي ضرب بنغلاديش مؤخراً و ذلك في مقاله المعنون ب (بنغلاديش .. الاعتراف بوجود داعش) .
و لكن يبقى السقوط مستمراً ، فعندما رفضت تونس الجديدة و المطيعة أن تصوت على تصنيف حزب الله كمنظمة ارهابية لم يمهلها الجهاد المقدس اسبوعاً واحداً و ضربها من حيث لا تعلم دون أن تفكر المملكة الأم بالتنازل و لو قليلاً عن عنجهيتها أو يرف لها جفن على الضحايا المسلمين الذين سقطوا من الطرفين .
تبدد البيت تحت ضربات ونوس لكن ياقوت العائد لم يستسلم و قرر أن يضحي بنفسه للحفاظ على أسرته . و نجح في ذلك بسبب حكمته التي اكتسبها حيث قال لأبنه الذي يخضع للمال بعدما خسر كل ما يملك (من يملك بيتاً أهم بكثير ممن يملك مالاً) و قال لزوجته (عندما يعودون الأبناء إلى الكنف يجب أن لا يُفتح باب المنزل ثانية بل تحل خلافاتهم في الداخل) . رفض ياقوت في آخر لحظة التوقيع على تسليم روحه الحرة مؤمناً بالحق فانتقلت روحه مغفوراً لها إلى باريها ليجن جنون ونوس لأن أموره لا تسير دائماً كما يشتهي .
جن جنون المملكة عندما ابتعدت أمريكا عنها قليلاً و بدأ اعلامها يهاجم الادارة الأميركة و بيت مالها يتوعد بسحب الودائع المخزنة عند العم سام . و بعد ذلك عادت بعض حبال الود مع الكاوبوي بمساعدة بعض اللوبيات و احتفل الاعلام السعودي بمتانة العلاقات السعودية الأمريكية . لكن المملكة لم تعد مرتاحة كالسابق لأنها شعرت بأن أزمتها ليست محصورة بالإدارة الأمريكية . فانكلترا كانت قد فتحت قبل ذلك ملف حقوق الانسان في السعودية ، و مؤخراً برزت دعوات عالمية لسحب مقعد السعودية من مجلس حقوق الأنسان في مجلس الأمم .. المملكة ليست مرتاحة لأنها لا تفهم ما الذي يحدث فهي تعرف أن المصالح الاقتصادية الغربية مازالت قائمة لكنها لا تعرف لماذا لم يعد الود كما كان في السابق .
برأي أن أفضل وسيلة ترى بها السعودية خلفية مايجري هو أن تفعل مثلي فتخلط الحابل بالنابل . أي تخلط الفن بالسياسة و الاثنان بالموروث الثقافي الغربي .. لم يعبر عمل فني عن التراث الثقافي الغربي مثلما فعل فيلم سيد الخواتم بأجزائه الثلاثة التي حصدت سبعة عشر جائزة اوسكار . يتكلم الفيلم عن الأساطير و الحكايات الشعبية الغربية وعن عفاريت الغابات و الغيلان و صراع الخير مع الشر . عرض الجزء الأول في الشهر الأخير من عام 2001 و تتكلم الثلاثية عن جيش من الكائنات الداكنة البشرة يستولدها الشر بكميات كبيرة . و هذه الكائنات تقع في مكان ما بين الانسان و الوحوش (الزومبي) و يوجهها الشر من قلعته لمحاربة المجتمعات المدنية الهانئة و التي تتحد مع بعضها في نهاية المطاف لقتال الغزاة .
في الجزء الثاني من سيد الخواتم الذي عرض في عام 2002 و في مشهد تحاصر فيه جحافل الشر مدينة آمنة لاختراقها و التنكيل بأهلها يقوم انغماسي من تلك الكائنات المهاجمة بفتح ثغرة في سور المدينة بواسطة قنبلة بدائية كبيرة حملها و فجر نفسه بها عند السور .. لكن ما يهم في ثلاثية سيد الخواتم بالدرجةالأولى هو صورة القلعة التي يراقب منها الشر جيشه و يتحكم به و هي على شكل برج قمته متطاولة من طرفين لتأخذ شكل قرني الشيطان . و الغريب في الموضوع أنني كلما نظرت إلى صورة تنشرها السعودية عن عاصمتها الرياض أرى دائماً في وسط الصورة برجاً غريب الشكل يذكرني بالفن و السياسة .. لكن السؤال الذي يلح علي هو : هل يتذكر السعوديون أيضاً الفن و السياسة عندما ينشرون صور برجهم على العالم ؟؟ أنا لا أملك الاجابة عن هذا السؤال و أظن أيضاً أن ونوس لا يملكها .









#عادل_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القامشلي تحيي السيفو و تحمي بطريركها
- عندما ترتوي تفجيرات الساحل من الأحلام
- هكذا تكلم خَيي نديم قطيش
- تفجيرات الحرية تحط في القامشلي و تخاطب البطريرك
- إلى ثلاثي أضواء التهريج .. ليس بالقفشات وحدها نقدم واجب العز ...
- رحلة نسر سوري إلى أرض الزومبي
- رياح الخماسين أحرقت الكساسبة و فيصل القاسم يغرد
- عفواً سامي كليب سوف نشمت و لكننا لن نوزع الحلويات
- اسرائيل تعزف و النصرة ترقص في الزمن الضائع
- داعش باقية مادامت نعاجنا تطير
- الجعجعة عليكم و الطحين علينا
- و الله لنمحيها
- وين الغلط من كمال اللبواني إلى داعش
- بانوراما داعش من النهاية إلى البداية
- محاضرة في علم النفس الحنكليشي .. نعم هي أناقة فيصل القاسم
- عصفور من حمص القديمة يروي عن معلولا و الرئيس
- ثورة ضايعة .. ضيعة ضايعة 2-2
- ثورة ضايعة .. ضيعة ضايعة (1-2)
- حمائم الفاتيكان لها من يقاتل لأجلها في سورية
- عدرا العمالية تشهد لجورج اورويل


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل أسعد - السعودية ترفع أبراجها و تلعب مع ونوس