أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل أسعد - رحلة نسر سوري إلى أرض الزومبي















المزيد.....

رحلة نسر سوري إلى أرض الزومبي


عادل أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 4759 - 2015 / 3 / 26 - 12:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمر ملفت للنظر الغرابة التي يبديها الاعلامي الأميركي مؤخراً في تناوله لآخر التطورات العسكرية في المنطقة مثل تغطيته الاعلامية لعملية عاصفة الحزم الخليجية . فنراه على سبيل المثال ينشر عناوين عريضة عن تسليح الحوثيين الثقيل بينما محتوى الخبر لا يعرض سوى صوراً لمقاتلين يحملون الرشاشات. قبل أن يتحدث عن (بطولات) الطيارين الخليجيين ركز الاعلام الأميركي بشراهة واضحة على سقوط المروحية العسكرية السورية في ريف ادلب في منطقة يسيطرعليها مقاتلو جبهة النصرة .
فأن تهرول قنوات مثل العربية و الجزيرة لبث صور لأفراد طاقم المروحية و هم في قبضة جبهة النصرة و تستفيض في عرض مشاهد عن حطام المروحية و تتفن في تصوير رقمها المسجل هو أمر قد بات روتينيا ً، و أن تُسخر بعض المواقع الاكترونية المحسوبة على دول خليجية و على المعارضة السورية صفحاتها لاستثمار الحادثة اعلامياً و معنوياً قدر ما تستطيع لهو رد فعل يعتبر أقل من عادي ، لكن أن نرى مجلة الكترونية عالمية مثل السي ان ان تنشر في تاريخ 22-03-2015 خبرين بالخط العريض متتاليين و في نفس العدد عن الحادثة مع صور كبيرة للمروحية المحطمة فهذا أمر يستحق أن نقف عنده قليلاً لنهرش رؤوسنا حيرة و لنتأمل في هذا الاهتمام المفرط بحادثة هي ليست الأولى في الأزمة السورية و قد لا تكون الأخيرة كون الجيش السوري يخوض حرباً مترامية الأطراف تشمل كامل مساحة سورية و سلاح الطيران يعمل ليلاً نهاراً بنشاط يفوق طاقته .
يتبع موقع السي ان ان بالعربية إلى قناة السي ان ان الأمريكية الأم التي تعتبر الناطق الغير رسمي باسم البيت الأبيض و وزارة الدفاع الأمريكية ، و المنطق يقول أنه يجب على الموقع العربي أن يسير على نفس نهج القناة الأم و أن يدعم نفس توجهاتها و يفرح لفرحها و يتوجع لوجعها و ... يتخوف لخوفها .
لكن الموقع العربي يملك سياسة نشرغريبة عن مهنية الاعلام ، فبعد سنوات من متابعتي له رأيت منه نهج اعلامي عجيب لم أفهمه (أو فلنقل الأن فهمته) فهو على سبيل المثال متفرد في نشر المواد التي تنال من العقيدة المسيحية بافراط و بالتحديد من الكاثوليكية ؟! و بعد الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعتها دول البريكس فيما بينها جعل موقع السي ان ان العربي من نفسه المسؤول الأول عن نشر و تسويق مايعرف بالبنك الاسلامي لدرجة خصص له زاوية ثابتة تحمل كل يوم صورة جديدة و عنوان جديد . أما فيما يخص الملف السوري و ملفات المنطقة فيبدو لنا موقع السي ان ان العربي و كأنه يتكلم بلسان صقور الوهابية و جبهة النصرة فهو قد طبل لسقوط المروحية التابعة للجيش السوري و كأنه يثأر لاسقاط الجيش السوري قبلها بأيام لطائرة بلا طيار تابعة للجيش الأميركي فعمل الموقع على توجيه القارئ باتجاه التخمين كي يجنح بخياله في تفسير سبب سقوط المروحية و في ربط الحادثتين ببعضهم البعض .
لو تأملنا في حادثة سقوط المروحية و في مقاطع الفيديو التي نشرتها جبهة النصرة للطاقم الأسير فأننا نستطيع أن نميز ثلاثة مشاهد أساسية ترسم لنا بتداخلاتها مع بعضها البعض صورة بانورامية تفصيلية عن الذهنيات التي تقود الصراع على الأرض السورية و تتحكم من مكمنها المتواري عن واجهة الأحداث بزمام العواطف التي رسمت ملامح هذا الصراع و أبعاده . بل اننا لو تمعنا قليلاً في هذه الصورة فاننا قد نصل إلى تفسير الكثير من الغموض الذي كنا نتخبط به و نحن نتحسس طريقنا في قرأة الأزمة التي تعصف بالمشرق كله و تمتد إلى ماوراء البحار .
المشهد الأول هو عن تغطية السي ان ان لحادثة سقوط المروحية . و المشهد الثاني هو عن مجموعة من العناصر المعارضة للنظام السوري التابعة لجبهة النصرة و هم يتحلقون حول عنصر جريح من طاقم المروحية و هم يصرخون بهياج و يشتمون و يلعنون بانفعال و هيسترية . و المشهد الثالث هو للأسير الجريح منطرحاً عند أقدام المهسترين و هو يرفض أن ينفذ أمرهم له بأن يشتم رئيس البلاد .
في الحديث عن المشهد الأول و عن أسبابه فأنا أعتقد بأن مقال نارام سرجون و المعنون ب (من اسقاط النظام إلى طلب الغفران كيف تموت الخطوط الحمراء) يجيب بشكل واف عن الأسباب التي قد تدفع بموقع محسوب على أميركا لأن يردح مثل العوازل على سقوط المروحية السورية نتيجة لعطل فني و على أسر طاقمها مع العلم بأن جيش الولايات المتحدة قد سجل أعلى نسبة في العالم لحوادث سقوط المروحيات العسكرية لأسباب فنية مما دفع بأغلب الدول الاوروبية إلى صرف النظر عن ادخال المروحيات العسكرية المصنوعة في أميركا في خدمة جيوشها.
المشهد الثاني الهيستيري مع أنه يدور حول مجموعة من المعارضة السورية إلا أنه يصور "حالة" مستفحلة في التركيبة الثقافية لجزء كبير من البشر ، "حالة" تعمل كالقلب الذي يضخ الطاقة في مشاعر و عواطف الانسان فتحدد الأعداء وترسم طبيعة العداء . بل ان هذه "الحالة" قد تقسم المجتمع الواحد إلى فريقين متعاكسين يتنافران و يتقاتلان و لا يمكن لهما أن يجتمعا مادامت هذه "الحالة" قائمة لأنها تحفز شعوراً بينهما يبتلع كل المشاعر و العواطف الانسانية الاخرى ، شعور يسخر منا و يتحكم بنا ليلاً نهاراً دون أن ننتبه لحجم تأثيره علينا أو نرى سطوته على سلوكياتنا و قراراتنا ألا و هو شعور الخوف .
في سنة 2008 نُشر مقال في موقع عنكاوا العراقي تحت عنوان (الزومبي المرعب بين ظهرانينا) و بعد أيام نُشر ذات المقال و لكن بعنوان مختلف في موقع كلنا لأجل سوريا مع الحفاظ على اسم الكاتب و هو لؤي حداد . و يتحدث المقال عن شخصية الزومبي السينمائية المرعبة و التي تمثل فئة من البشر قد تعرضت لاصابة مرضية معدية حولتها إلى فئة ميتة عملياً مع الحفاظ على قدرتها على الحركة لهدف القتل
يغوص المقال قليلاً في عالم الخوف الانساني و يعرض لتاريخ شخصية الزومبي السينمائي كونها أكثر شخصية سينمائية مرعبة قد هيمنت على أفلام هوليوود و اكتسحت حتى الدراما الغربية و هذا ما نراه جلياً اليوم من أعمال تلفزيونية كبيرة مثل مسلسل الأموات الذين يسيرون والذي حقق شهرة عالمية و دخل في موسمه الخامس . و يتساءل المقال عن سر القوة التي تملكها هذه الشخصية المرعبة مع الانتباه لحقيقة أن مصدر الخوف الانساني هو بعض الزوايا المظلمة في داخل الفرد الخائف ذاته . و لكن يمكن لهذا الشعور أن يُسحب إلى الخارج ليتم اسقاطه على موضوع خارجي منفصل عن الفرد الذي يجلس و يشاهد التلفاز فيتدفق الأدرينالين في دمه دون أن يدري بأن هذا الرعب انما هو زميله اللصيق منذ البدايات . و لن نجد بالطبع أبرع من هوليوود في النقر على أوتار الخوف الانساني .
الملاحظ في شخصية الميت الحي أنها تحقق تأثيرها المرعب في المجتمعات الغربية بالدرجة الأولى ، و قد مرت هذه الشخصية بتطورات في تشخيصها السينمائي على مر السنوات ، ففي فيلم (أنا اسطورة) الذي انتج سنة 2007 في الفترة التي كان فيها الجيش الأميركي في العراق يتعرض لعمليات شرسة تكبده الكثير من الضحايا نرى ان شخصية الزومبي التي كانت بطيئة و يسهل اصطيادها قد تحولت إلى شخصية تجري بسرعة عالية و امتكلت قدر من الذكاء مكنها من صنع الأفخاخ . بينما نرى بطل الفيلم الممثل ويل سميث يأخذ دور باحث بيولوجي في خدمة الجيش الأميركي برتبة ضابط و يعمل على ايجاد مصل يقضي به على ظاهرة الميت الحي ، و في نهاية الفيلم نرى قطعان الزومبي و هي تهاجم مخبر البطل و هو يصرخ بهم قائلاً أنا أعمل هنا على مساعدتكم .
ان الخوف من الزومبي غير ظاهر بشكل فج في المجتمعات الغربية لكنه متجذر فيها عميقاً مما حدا بمحترفي القراءة و الاعلام مثل السي ان ان لأن يستثمروا طاقة الخوف هذه . حتى اسرائيل نفسها قد استثمرت في هذا المجال فقد أنتجت هوليوود فيلماً عن الزومبي في سنة 2013 اسمه الحرب العالمية من بطولة براد بيت و يدور قسم من أحداثه في فلسطين حيث يقول الضابط الاسرائيلي لبطل الفيلم الذي كان يزور اسرائيل ليطلع على نجاحها في مقاومة جحافل الزومبي التي غزت دول العالم : إن بناؤنا للسور هو الذي حمانا من الزومبي و كلما ازداد علو السور كلما ازداد الأمان من جحافل الأموات الاحياء .
كي نصل إلى العناصر التي منحت للزومبي سطوته المرعبة يفكك المقال صفات هذه الشخصية كما تأتي بالأفلام ليرينا بأنها قد تتطابق مع فئات كبيرة من البشر قد أصيبت بفيروس معرفي عوضاً عن البيولوجي قد فتك بقدرتها على تقدير قيمة الانسان و على تمييز الانسانية من الهمجية و باتت ترى في الدماء فضيلة و وسيلة مثلى لبناء عوالمها الموجودة فقط في معارفها الملوثة . و بتحليل صفات الزومبي نرى التالي :
الزومبي لا يأتي مفرداً بل يكون دائماً على شكل قطعان و جماعات أعدادها كبيرة .
الزومبي غبي جداً لكن قوته تكمن في كثافتة العددية و في سعة انتشاره .
الزومبي لا يهتم لسلامته الشخصية أو لسلامة أبناء جلدته مهما سقط منه أعداد من الضحايا بل يهتم فقط بقتل الآخر و بهذا تتحدد هويته المميزة و تُرسم ملامح الخوف منه .
الزومبي مندفع و يتوجه نحو الانسان السليم (المغاير) ليمزقه بصرف النظر عن سن و جنس الضحية .
تتحرك أفواج الزومبي بشكل قطيعي و بحركة متشابهة لتشكل كتلة عددية كبيرة متراصة و كأنهم آلات مسيرة عن بعد .
يضع الزومبي الانسان السليم في خانة القاتل أو المقتول لأنه غبي لا يدرك المهادنة و لا التوقف ولا المساومة و لا التعايش .
للزومبي القدرة على أن يمتص أفراد من البشر السليمين بنقل العدوى إليهم فيدخلون عالم الأموات الأحياء و يتحولون بدورهم إلى زومبي .
بعملية تفكيك الصفات هذه يرينا المقال سبب الخوف من الزومبي المتمثل بذاك الآخر الذي صنع من أراضيه عوالماً للرعب . و قد أثبتت الأزمة السورية اليوم للمواطن الغربي الذي يتمتع بدفء منزله أن بين ظهرانيه شركاء له في بلاده مصابون بالعدوى و في ساعة الحقيقة و عندما يحين وقت الجد سوف يظهرون بأنهم ينتمون إلى دولة الأحياء الأموات و مستعدون لأن يتحولوا إلى زومبي في رمشة عين .
يدعونا المقال إلى أن نتأمل في صفات الزومبي و نتساءل هل تعرفنا يا ترى على فئة من البشر قد تعطلت بوصلة الحياة لديها فانتشرت في المعمورة تقاتل كل من يختلف عنها دون تمييز بين رجل و طفل و امرأة ؟؟ و أنا أدعو الآن إلى التأمل في المشهد الثالث في حادثة سقوط المروحية السورية لنرى ان كان هناك يا ترى عاطفة انسانية مضادة للخوف قد استطاعت أن تفل الرعب من الزومبي ، عاطفة مثل عقيدة الجندي السوري الذي وقع جريحاً بين أقدام مجموعة تزعق بهيستيريا و تشتم و تركل و لعابها يسيل لمنظر الدماء ، مجموعة تعشق السواطير و تتزين بالرؤوس المقطوعة .
في وسط هذا المشهد نرى كيف أن الأسير السوري قد رفض شتم رئيسه ليحطم بصلابة عقيدته هذه ليس فقط الخوف من الموت بل اسطورة الخوف كلها التي قامت عليها النصرة كما كان قد فعل زميله الجندي الشهيد يحيى عدنان شغري الذي محى اسطورة داعش القائمة على تمزيق الرقاب بموقف قد هز الجبال و يتألف من كلمتين فقط لا غير (والله لنمحيها) .
و الآن فلنسأل أنفسنا هل نستطيع أن نرى دلالات على الأسباب الحقيقة للأزمة السورية و لكل أزمات المنطقة ؟؟ و هل نستطيع أن نستشف قوة العقيدة التي حمت الدولة السورية من السقوط بيد من لا يملك في الدنيا إلا رخصة القتل و حطمت على أبواب دمشق كل جحافل الرعب و الموت ؟؟ و السؤال الأهم من هذا كله : هل استطعنا مرة أن نتعرف على الزومبي و أن نحدده و نشير عليه باصبعنا لأننا ان لم نفعل فهناك احتمال أشد رعباً من كل ما سبق و هو أن نكون نحن أنفسنا أموات أحياء دون أن ندري .



#عادل_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياح الخماسين أحرقت الكساسبة و فيصل القاسم يغرد
- عفواً سامي كليب سوف نشمت و لكننا لن نوزع الحلويات
- اسرائيل تعزف و النصرة ترقص في الزمن الضائع
- داعش باقية مادامت نعاجنا تطير
- الجعجعة عليكم و الطحين علينا
- و الله لنمحيها
- وين الغلط من كمال اللبواني إلى داعش
- بانوراما داعش من النهاية إلى البداية
- محاضرة في علم النفس الحنكليشي .. نعم هي أناقة فيصل القاسم
- عصفور من حمص القديمة يروي عن معلولا و الرئيس
- ثورة ضايعة .. ضيعة ضايعة 2-2
- ثورة ضايعة .. ضيعة ضايعة (1-2)
- حمائم الفاتيكان لها من يقاتل لأجلها في سورية
- عدرا العمالية تشهد لجورج اورويل
- على رسلك يا حكم البابا .. إنه أكل الحصرم
- أطلال من ضيعة ضايعة تطرق على باب الحارة (1)
- المعارضة السورية..خوف ينتج خوف
- أبو عنتر السوري يتجنب الضوء (2-2)
- أبو عنتر السوري يتجنب الضوء (1-2)
- نهر قويق لم يستر عورتهم هذه المرة


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل أسعد - رحلة نسر سوري إلى أرض الزومبي