أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - دماء علي أعتاب عيد الفطر














المزيد.....

دماء علي أعتاب عيد الفطر


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 11:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سنتحدث عن هذا العدد الكبير من الضحايا الذي سقط في أيام معدودات علي بوابة عيد الفطر فنتحدث عن مئات الشهداء الذين سقطوا ضحايا ليوم واحد في تفجيرات الكراجة التي اندلعت في العراق
أوتفجيرات القطيف بابمملكة الوهابية ومن قبلها القاع في لبنان أو التفجيرات الإرهابية التي تحدث كل يوم في سوريا المنكوبة؟

أم نتحدث عن استشهاد الأنبا رافائيل أنبا كنيسة العريش
أم الطبيب الصيدلي الذي تم استدراجه من قبل السلفيين في طنطا وتم ذبحه بدم بارد؟
أم السيدة التي تم سحلها في المنيا
أم تلك الالام والدماء التي تحيط بأهلنا من أقباط الصعيد الفقراء
أم نتحدث عما جري لهم في العامرية علي يد السلفيين والمتواطئين معهم ممن لازالت أجهزة الدولة تحفل بهم؟

أم نتحدث عن الشهداء الذين يسقطون كل يوم من مواطنين ومن جنود وضباط الجيش أو الشرطة كضحايا لهؤلاء الإرهابيين؟

أم نتحدث عن التأسلم السياسي ذلك المسخ الغاشم الذي يخوض معركته الأخيرة من أجل وهمه الأخرق في إقامة إمارات ودول خلافتهم الإسلامية المزعومة؟

أم نتحدث عن السقوط الأخلاقي والإنساني الكبير لفقه التأسلم السياسي الذي خرج إلينا من انفاق وعشوائيات ومؤسسات ثقافة الفقر والتخلف والتراث البدوي البليد الذي غذته المخابرات البريطانية والأمريكية وعملائها في الدول العربية

أحداث موجعة تتكرر كل يوم
وضحايا تسقط
بالعشرات تارة
وبالمئات تارة أخري
في منازل وكنائس ومساجد وأبنية عامة أو خاصة يتم تفجيرها كل يوم
في القري والمدن

تحدثنا كثيراً
ولم يبق إلا أن يتضامن كل من هو حريص علي مستقبل الإنسانية للإنقضاض علي هذا المسخ الغاشم ومحاصرته واقتلاع جذوره من الأرض

لم يبق غير أن تكثف كل قوي التقدم والتحرر الوطني في العالم العربي جهودها لمواجهة هؤلاء القتلة
إذ لامجال للتحديث والتقدم والتنمية وتحقيق إلا بالقضاء علي هذا المسخ السرطاني

فلنجعل من ذلك السقوط الأخلاقي المدوي لمشروع التأسلم السياسي المتلفع بدماء الضحايا نهاية لذلك النفق المظلم الذي دخلته الشعوب العربية علي أيدي دراويشها وحكامها الذين كانوا دمي في يد المتآمرين علي الشعوب في المركز الإستعماري

حمدي عبد العزيز
6 يوليو 2016



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة لقراءة الموقف التركي
- حديث المراجعات مرة أخري
- ياله من عالم ثري
- فهل أنا مخطئ ؟
- ياسيد نيوتن.. كان غيرك أشطر
- حديث السلام الدافئ
- مبادرة تأسيس فاشية جديدة
- في المشمش
- خطوات عاجلة لمعالجة مشكلات الإنتاج الزراعى
- في ذكرى ضحايا الفاشية التركية
- تدوينة 24 إبريل 2016
- هيكل أسطورة الصحافة وثعلبها السياسي
- قيمة ابن إياس الهائلة
- فى مديح طبق الفول الصباحى
- ملاحظات شخصية فى مسألة الجزيرتين
- أوراق بنما وعصا المايسترو
- عن جمال عبد الناصر
- أمجاد لطبق الفول الصباحي
- يصل ويسلم إلى الرئيس
- لم أحب رباب


المزيد.....




- حادث كارثي.. قطار -يحمل مواد خطرة- يخرج عن مساره
- ارتفاع أعددا الطعون القضائية بألمانيا بسبب رفض طلبات اللجوء ...
- الحكومة الصينية تحذر الشركات من اقتناء شرائح -إنفيديا- بسبب ...
- كيف يفاقم حصار كادقلي والدلنج الأزمة الإنسانية بالسودان؟
- السيادة الرقمية.. عندما يرتهن مصير دول بكبسة زر
- السجن المؤبد على 13 شخصا بتهم الإرهاب في بوركينا فاسو
- -كارثة كبيرة جدا-.. اليونان تواجه أكثر من 20 حريقا
- الخارجية الروسية تكشف ملامح لقاء بوتين وترامب المرتقب
- من الحرير إلى الكشمير: الدليل الكامل للعناية بالأقمشة الفاخر ...
- رحّالة بحرينية توثق جانبًا غير مألوف من كوريا الشمالية.. هذا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - دماء علي أعتاب عيد الفطر