أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - اردوغان .. بعد سنوات من العناد يتراجع مع الكل، ويواصل حربه ضد الكرد














المزيد.....

اردوغان .. بعد سنوات من العناد يتراجع مع الكل، ويواصل حربه ضد الكرد


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 5212 - 2016 / 7 / 3 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- صاحب القرار الأوحد في تركيا وبعد اعتذاره لروسيا، واقترابه من التوصل لاتفاق شامل مع اسرائيل، ومحاولة اعادة علاقاته بمصر وتحسينها مع اوربا وايران، وحتى مراجعة سياساته في سوريا، أملا بتطوير الوضع السياسي والاقتصادي المتعثر، يواصل انتهاج سياسات الحرب مع "العدو الأول الكرد الارهابيين" داخل تركيا وفي سوريا.
- جاءت تفجيرات مطار اسطنبول والتي قتل فيها اكثر من 40 وجرح نحو 200 آخرين، لتزيد من العوامل التي تدفع اردوغان الى تسريع عملية "التطبيع" مع الكل وان كان على حساب "مبادئه المعلنة"، والاسراع بمعالجة أخطائه التي جعلت من تركيا وحيدة بعد ان حولت كل محيطها الى اعداء.
- اردوغان وان لم يعترف باخطائه، لكنه قرر تقديم سلسلة تنازلات والتراجع عن مواقفه وسياساتها السابقة لانقاذ حزبه وحكومته من ازمات جديدة... هو بذلك يثبت انه سياسي براغماتي بامتياز، يؤمن بالمصالح ولا يتشبث بـ "المبادئ".
- فاسرائيل "راعية الارهاب في المنطقة وعدوة المسلمين وذابحة اطفال غزة" بحسب تصريحات اردوغان، تحولت الى حليف استراتيجي لتركيا. وتبخرت بيانات وخطب ووعود الوقوف مع المظلومين والحق الفلسطيني المسلوب.
- وروسيا "الداعمة للأنظمة الدكتاتورية وللمنظمات الأرهابية" والتي وصِف كل مسؤول تركي زارها من قبل الاعلام الاردوغاني بانه خائن، عادت صديقة قريبة. وتحولت كل خطابات اردوغان "باستحالة" اعتذاره لروسيا والتنازل عن موقفه مادام على قيد الحياة، الى دردشة مقاهي.
- وفي مصر، التي هاجمها اردوغان مطولا بعد القضاء عسكريا على حكم الأخوان القصير فيها وعودة العسكر بما فيهم رجالات مبارك الى سدة الحكم، تحاول الرئاسة التركية اعادة العلاقات المقطوعة معها وفتح صفحة جديدة، وان كانت سجون مصرة ممتلئة بالاخوان وغيرهم من المعارضين على آخرها، وحرب جنرالات مصر على الحريات مستمرة.
- ايران، وامريكا واوربا، بل حتى نظام بشار الأسد الدموي بسوريا، كلها موضوعة على جدول أردوغان للاعادة بناء العلاقات، لاستعادة بعض ما خسره سياسيا واقتصاديا جراء سياسات السنوات الأربع الأخيرة.
- لكن اردوغان مازال بعيدا عن التصالح مع الكرد، هو تخلى عن كل "مبادئه" وتعهداته وبطولاته الاعلامية ضد روسيا واسرائيل ومصر وحتى سوريا، ليس فقط لتحسين اقتصاده، بل للتفرغ لحربه الأهم ضد الكرد في الداخل التركي وفي شمال سوريا، هي حرب يدرك اردوغان صعوبتها مع المكاسب التي حققها الكرد سياسيا وامنيا.
- اردوغان الذي بدأ طريق التخلي عن أصداقئه من السياسيين الفلسطينيين المنتمين لحماس، والسياسيين المصريين المنتمين لحركة الاخوان، وربما حتى السياسيين السوريين المعارضين لبشار الأسد والذين اتخذوا من تركيا معقلا لهم.. لن يكون غريبا منه التخلي عن اصدقائه في اقليم كردستان، من اجل مصالح أكبر او اتفاقات جديدة مع ايران وسوريا وروسيا وحتى العراق.
تنويه: تشهد تركيا عشرات العمليات القتالية، التي تستهدف حزب العمال الكردستاني والنشطاء الكرد المطالبين بحقوقهم وبحريات اكبر في تركيا. وتقول تركيا انها قتلت اكثر من 7000 مقاتل كردي خلال ثمانية اشهر، فيما اعتقل الآلاف، في وقت يمع نقل اخبار الأحداث الأمنية بقرار الحكومة التركية لكي تستمر المذابح بعيدا عن اعين العالم.
معلومات: اعلن في تركيا، انخفاض عدد السيّاح إلى أدنى مستوى له خلال 22 عاما. وتراجع عدد السياح أكثر من الثلث (35%) في ايار، ما سيترك خسائر تقدر باكثر من ثمانية مليارات دولار. ويؤذن هذا الانخفاض بمزيد من المعاناة للاقتصاد التركي، الذي تضرر جراء تباطؤ الصادرات وضعف الاستثمارات الخاصة.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد فشلها في دفع كامل الراتب، حكومة كردستان تفشل في دفع نصف ...
- اتفاقية مفصلية بين -الاتحاد- و-التغيير- للحكم، وقيادة مشتركة ...
- في ذكرى -سايكس بيكو-.. انقسامات وصراعات وأزمات كردية وتهديدا ...
- احلام واوهام في كردستان مع عودة الغائب نوشيروان
- احباط وخوف وانكسارات بكردستان في الذكرى ال 25 لانتفاضة آذار
- تنويمات الأحزاب الكردستانية في انتظار معجزة احياء البرلمان ا ...
- الدولة الكردية بين المشروع الكردي المعلن والمشاريع السنية وا ...
- بكردستان، صدمة لمحدودي الدخل، ومطالبات بمراجعة خطة -التجويع- ...
- -البشرى الكبرى- بوصول الرواتب وتوديع الأزمة.. لم تصمد الا سا ...
- الاقتصاد المنهار والأحزاب المصابة بالشيخوخة .. وأوهام القوة ...
- رغم الانهيارات، مازال النواب الحزبيون بلا خجل يدافعون عن فسا ...
- درس غلق المعابر.. الأمن الغذائي الكردستاني على المحك !
- سنجار تحترق.. دمار هائل، فوضى، سلب ونهب، صراعات ومفخخات
- عن سر الانهيار السريع لداعش في سنجار والمعركة الحقيقية المنت ...
- هل يعيد الاتحاد تجربة شراكاته السابقة مع ‏الديمقراطي ليعم -ا ...
- الحرب الاقليمية تتسع، والدولية على الأبواب.. والساسة الكرد ي ...
- لماذا لا تستطيع كردستان دفع رواتب موظفيها رغم الصادرات النفط ...
- مع غياب الشعب... حراك أحزاب السليمانية لتغيير موازين القوى ا ...
- قرار تاريخي وبشرى عظيمة للشعب الكردستاني من حكومته الائتلافي ...
- الأزمات تضرب ‏الاقليم شمالا ويمينا والحكومة منشغلة بالسينما ...


المزيد.....




- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...
- غموض وتساؤلات حول تداعيات قرار الحد من صلاحيات القضاة في الو ...
- مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع -عاملات اليومية- بحادث تصادم م ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في غزة، و81 قتيلاً خلال 2 ...
- صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا لألمانيا ...
- انقسام في الولايات المتحدة بشأن نجاعة الضربات الأمريكية ضد إ ...
- هل نضجت ظروف اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة؟
- مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفها ...
- ويتواصل تدهور أوضاع الشعب التونسي
- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - اردوغان .. بعد سنوات من العناد يتراجع مع الكل، ويواصل حربه ضد الكرد