قواعد النجاح العشرة

عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5211 - 2016 / 7 / 2 - 22:51
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

1- قبل كل شيء عليك أن تحدد هدفك أو مجموعة أهدافك في الحياة
2 - عليك أن تقسم طريقك نحو هدفك النهائي إلى أهداف أوخطوات أو محطات مرحلية لا بد منها
3 - عليك أن تمتلك الوسائل المعرفية والمعلوماتية الأساسية التي تشكل قاعدة الإنطلاق نحو محطتك المرحلية الأولى و أن تنميها وتزيدها و تجعلها قاعدة راسخة تبني عليها و تنطلق منها إلى ما بعدها بعد كل محطة مرحلية وهكذا ..
4- ليس عيبا أن تفشل في طريقك لتحقيق أي خطوة ..بل إن الفشل أحيانا هو ضرورة للصحوة ولكن العيب أن لا تتعلم من فشلك و تحاول مجددا ..
5- عندما تفشل في المحاولة عليك أن تجلس مع نفسك و تحدد ماهي العناصر التي أدت إلى فشلك فتعزلها وتحاول ولكن باستخدام عناصر وأدوات جديدة فعندما تستخدم نفس العناصر وتحاول بها من جديد فلا تتخيل نتيجة مختلفة
6- ابتسم في وجه حلفائك وفي وجه أعدائك أيضا .. بالابتسامة مفتاح مهم من مفاتيح النجاح فهي في وجه حليفك تعزز من مكانتك عنده و تشعره بأن خياراته معك كانت صحيحة و هي في وجه عدوك قد تؤدي في أقل تقدير إلى إرباك مخططاته و قد تدفعه في أفضل الحالات للتخلي عن عداوته تجاهك.
7 - لا يوجد نجاح بدون مشقة و سهر و تعب .. فلا تتخيل أن أحدا من الناجحين لم تخر قواه من التعب والإرهاق في يوم من الأيام ..و لكن وضعه لهدفه بين عينيه هو ما كان يجدد له طاقته من جديد ..ففرحة الوصول كفيلة بنسيان كل ما مررت به من تعب .
8 - السائرون في طريق النجاح سيصطدمون دائما بمجموعة من الأشخاص المحبطين المتشائمين الذين يخلقون لهم العقبات والسلبيات التي تعيق إكمالهم لطريقهم .. فمن يريد النجاح عليه التحلي بثلاثة عناصر للمقاومة هي الإرادة و قوة الشخصية و الثقة بالنفس و بالقدرة على بلوغ الهدف مما يدفعه لعدم الإلتفات إليهم ونبذهم و البحث عن الإلهام من أشخاص يتمتعون بالإيجابية على قلتهم ..و تذكر هنا أن ما تؤمن به الكثرة ليس معيارا أبدا .
9- كثيرون ممن ينظرون للنجاح يعتبرون النجاح هو بتحقيق الأموال الطائلة أما أنا شخصيا فأعتبرها نظرة سطحية فالمال وسيلة من وسائل تحقيق الهدف وليس غاية بحد ذاته .
10 - أنبل الأهداف هو ما يتعلق بسعادة الإنسانية و رخائها و تحقيق السلام والتعاون بين الشعوب و لا تنسى أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
والله ولي التوفيق

#عمار_عرب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل