أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - كذبة المعراج!














المزيد.....

كذبة المعراج!


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5154 - 2016 / 5 / 6 - 08:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كذبة المعراج :
سأكتفي باختصار بالقول حول موضوع المعراج الملفق في ذكرى الاحتفال به من قبل أتباع الأديان المذهبية أن هذا المفهوم الخاطئ المضلل يتبع ما قلناه في مقالة (ألف باء إسلامية لا مذهبية ) من محاولات لتأليه النبي محمد بجعله يعرج إلى السماء كالآلهة رغم إصراره عليه السلام على أنه بشر في كل حواراته مع من طلب منه المعجزات الحسية كالعروج للسماء فمعجزته الوحيدة كانت القرآن وهي تكفي وزيادة لمن ألقى السمع وهو شهيد ولكن هذه لا تكفيهم للأسباب التي ذكرناها في المقالة ..
ولكن الأهم أن رسول الله محمد ص كان هو أول مكذبي من يدعي قدرته العروج إلى السماء فلاحظوا معي الحوار التالي مع قريش في القرآن الذي لم يفرط به الله من شيء
( وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا ( 90 ) أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا ( 91 ) أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا ( 92 ) أو يكون لك بيت من زخرف أو (((ترقى في السماء ))) ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا ( 93 ) )
و لكن كهنة الأديان الأرضية لا يقرؤون القرآن للأسف ولا يعلمونه كي ينشغل الناس بهبائهم المعنعن الذي هم عليه
أما آية (دنا فتدلى ) في سورة النجم فلا أعرف كيف يقبل مدعي تدين أن الله هو من يتدلى وحاشاه جل وعلا ولكن طبعا هنا الكلام عن جبريل عليه السلام وهو (الوحي) و ( الروح ) في القرآن و لذلك يكمل تعالى فأوحى الى عبده ما أوحى .. و سدرة المنتهى ليست مكانا في الجنة و كلمة الجنة في القرآن جاءت أيضا لجنان الأرض ومنها قوله تعالى ( و دخل جنته وهو ظالم لنفسه ...الخ ) ..وهو طبعا ما رأى الرسول من معجزات ربه الكبرى ..
أما الإسراء الذي قاله تعالى في السورة التي تحمل إسمه فلم يتضح تماما ماهيته فقد يكون مسيرا من ..فعل سرى و يسري .. وقد يكون المقصود هو سيدنا موسى كما يتضح من السياق في الآية التي بعدها مباشرة وليس سيدنا محمد ص ..يقول تعالى ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً)
أما المسجد الأقصى المعروف اليوم.في فلسطين فهو مستحدث في أيام عبد الملك بن مروان ولم يكن هو المقصود في القرآن ولكن قد يكون مسجدا في أقصى مكة معروف بالمسجد الأقصى ولكن حتما ليس انتقالا جسديا ماديا كما هو شائع من مكة إلى فلسطين .. وكلمة المسجد ليس بناء بالضرورة و الصلاة كما قلنا كانت معروفة كما علمنا القرآن منذ زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام و كانت معروفة في مكة و كذلك كيفيتها كما الحج و كيفيته بعد اخراج الشركيات الدارجة قبل النبوة منه وكان هناك أماكن مخصصة للصلاة والسجود تدعى مساجد فمن اعتقد أن الصلاة مستحدثة في زمن النبي محمد ص فهو ربما لم يقرأ القرآن بتدبر في حياته و فوق كل ذي علم عليم

د. عمارعرب 05.05.2016



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانوراما انسانية حيوانية!!
- ألف باء إسلامية لا مذهبية
- دروس كنسية للمسلمين
- إلى من يهمه الأمر
- المرأة في إسلام القرآن
- رحلة الشك إلى اليقين
- مولانا !
- المعنى التطبيقي لعدم الشرك بالله!
- الخروف و الكلب!
- الشيزوفرينيا الدينية
- غيلان الدمشقي ..إسم من ذهب
- العلم بين آينشتاين و الكهنة
- تدليس مجتمعي
- الصدقة بين فقه الرحمن وفقه الشيطان!
- سوريا ..إلى أين ?
- مجلس الآلهة
- لماذا أرسل الله الرسل ?
- أين وكيف نعبد الله ?
- فانتازيا يابانية افتراضية
- المهدي اللا منتظر!


المزيد.....




- فرنسيس والكاثوليك الأميركيون
- إسرائيل تستهدف منطقة قرب القصر الرئاسي بدمشق وتتعهد بحماية ا ...
- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - كذبة المعراج!