أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - رحلة الشك إلى اليقين














المزيد.....

رحلة الشك إلى اليقين


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 16:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رحلة الشك إلى اليقين :
لولا رحلة الشك العقلية و الأسئلة المنطقية التي أدت لليقين المعرفي للدين و التي خاضها كل الأنبياء في مواجهة فكرية مسالمة ومباشرة لا محاباة فيها لمعتقدات قومهم ولا تقييد و مجاملة فيها بسبب روابط عشيرتهم و آبائهم الذين كانوا دائما عبر التاريخ يلتفون على ماجاء به الأنبياء قبلهم و يعيدون إنشاء أصنامهم ولكن بأشكال جديدة و يعيدون إنتاج كهنتهم بمسميات جديدة ..
لولا هذه الرحلة الفلسفية المنطقية العلمية لما استطاعوا أن يعيدوا النقاء لدين الله و لعقيدة التوحيد عموما في وقتهم ..وقصة شك سيدنا إبراهيم معروفة في هذا الصدد ..
وقد عاد حسب رأيي بالفعل قومنا من جديد للالتفاف على الرسالة الخاتمة للأسف ولا نعمم طبعا .. و عاد تحريم وتجريم الأسئلة والشك العلمي عبر مسميات مختلفة كي نبقى على ما وجدنا عليه آبائنا رغم اعترافنا واعتراف كل امم الارض بتخلفنا حضاريا و معرفيا وخصوصا لجهة تفعيل آليات البحث في المجتمع وآليات السؤال دون خوف
وأحد اهم الأسباب لذلك هو اخذنا لديننا عن أشخاص فقيرين معرفيا وثقافيا كل همهم اعادة انتاج فكر القرون الأولى فهم يولدون في صندوق معتم لا يرى ما خارجه و هذا لعمري كارثة فكرية و معرفية وأخلاقية .. لجهة منع أبناء مجتمعهم للخروج من الخروج من ضيق وعتم الصندوق إلى رحابة العالم المعرفي والديني خارجه .. ..
وأنا أرى بأنه أهون على الله أن يقودك تفكرك للإلحاد إذا بذلت جهدك من أن يقودك كسلك الفكري للإيمان الآباءي الوراثي والذي حاربه كل الأنبياء .. فالله عادل ولا يكلف نفسا إلا وسعها ولكنه سيحاسبك على عصيك أمره في التدبر و التفكير وهو أمر إلهي كالصلاة والصيام تماما فلا يقين بلا شك ولا إجابة بلا سؤال ..
يقول المفكر علي الوردي رحمه الله إن أمة تأخذ دينها عن مفسري الأحلام هي أمة نائمة ..
فاستيقظوا يرحمكم الله

د. عمارعرب 20.03.2016



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مولانا !
- المعنى التطبيقي لعدم الشرك بالله!
- الخروف و الكلب!
- الشيزوفرينيا الدينية
- غيلان الدمشقي ..إسم من ذهب
- العلم بين آينشتاين و الكهنة
- تدليس مجتمعي
- الصدقة بين فقه الرحمن وفقه الشيطان!
- سوريا ..إلى أين ?
- مجلس الآلهة
- لماذا أرسل الله الرسل ?
- أين وكيف نعبد الله ?
- فانتازيا يابانية افتراضية
- المهدي اللا منتظر!
- كتاب البخاري. . حقيقة أم خرافة ?
- القرآن الكريم بين العربية والآرامية!
- القداسة في عقيدة التوحيد
- الارتداد إلى ما قبل العصر الحجري!
- من الدين الغوغائي إلى الدين الغائي
- زمن العريفي


المزيد.....




- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...
- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...
- السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك ...
- صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في ...
- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...
- العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على ...
- وجهاء الطائفة الدرزية يؤكدون رفضهم الانفصال من سوريا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - رحلة الشك إلى اليقين