أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - كتاب البخاري. . حقيقة أم خرافة ?















المزيد.....

كتاب البخاري. . حقيقة أم خرافة ?


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 18:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتاب البخاري ..حقيقة أم خرافة ? :
أيها البخاريون ..
يا من تقولون أن كتاب الصحيح الجامع للبخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله ركزوا معي في ما سأقوله فقد يكون بينكم رجل رشيد و علمي :
البخاري الذي ادعى أنه جمع 600000 حديث ومن ثم انتقى منها حوالي 4000 حديث بعد حذف المكرر في 16 سنة فقط ..وقع في مطب هائل ..
فلو افترضنا أن البخاري هو سوبرمان ذلك الزمان ولديه بغل طائر بمحرك نفاث يستخدمه للتنقل بين المدن والأمصار و لزمه السفر كما كان يقول لجمع كل حديث ومن ثم الصلاة للاستخارة ساعة واحدة فقط لا غير لجمع هذه 600000 حديث !!
ففي عملية حسابية بسيطة نجد أنه سيلزمه لجمع هذه الأحاديث مالايقل عن 110 سنة و هذا بفرض أنه يعمل دون استراحة 16 ساعة يوميا !! ....و سؤالي هنا :
هل شممتم رائحة الدس اليهودي أو الفارسي أو السلطاني لتغيير كل الدين الصحيح الذي كان أساسه القرآن لاغير طوال 200 سنة بعد وفاة الرسول ص أم لم تشتموا بعد ?
إن كنتم لم تشتموا بعد فتعالوا لنستعرض بانوراما سريعة لأبرز ماجاء في كتاب البخاري لتروا كيف دس اعداؤنا السم في الدسم ونجحوا لمئات السنين بمساعدة الكهنة و السلاطين ومؤسساتهم الفقهية الأرضية :
1- كتاب البخاري شوه سيرة الرسول ص أكثر من أي رسام كاريكاتير فعل ذلك ولكن من حظ كهنة المذهب أن أمتنا لا تقرأ فناهيك عن مسألة شرب بول البعير الذي أضحك حاخامات اليهود علينا لليوم ..فهذا الكتاب جعل صورة الرسول الرحيم ص سفاحا قاتلا ( جئتكم بالذبح ) و جعل له ( رزقه تحت رمحه) و كأنه قطاع طريق و إنسانا ليس له هم إلا الجنس يدور على نسائه دون غسل في ليلة واحدة كي يقول للناس ويرسخ صورة أن رسولنا ص غير نظيف وبربري وهو الذي كان يقوم الليل في العبادة عليه الصلاة والسلام و جعله مغتصب و جعل إحدى زوجاته سبية رغم أننا شرحنا فساد شرحهم لمعنى ملك اليمين في القرآن الكريم عدة مرات و بحجج قاطعة بينما الله تعالى قال إنه لم يرسله(( إلا )) رحمة للعالمين عليه السلام. ..ناهيك عن تشويهه هو و مسلم لسيرة زوجاته الطاهرات وارفض أن أنقل ماقاله هو ومسلم حول موضوع ارضاع الكبير و الحديث يطول كثيرا جدا في هذا المجال ..
2- اسس لمفهوم جهاد الطلب في رواياته هو وابن إسحاق في أحاديثه المختلقة و هو المبدأ الذي أخرج داعش و القاعدة و قبلهم ما سمي بالفتوحات الاسلامية التي اعتدي بها على الشعوب المسالمة من قبل السلاطين العرب لنهب ثرواتهم و اغتصاب نسائهم ..بينما نحن ندعي أن كل حروب النبي ص دفاعية و فرضت عليه فالله امر في القرآن بعدم الاعتداء بآيات محاكمات وببر من لم يقاتله من كل شعوب العالم .. و البخاري رسخ مبدأ قتل الأسرى والاستعباد والسبي الذي نهى عنه القرآن بشكل واضح محكم في آية الأسرى التي أعطت خيارين فقط معهم ( ..فإما منا بعد وإما فداء )
فيا أخي صاحب المذاهب الذي تدعي أن المذهب معتدل إعرف أن البخاري إن كان فعلا هو من كتب كتابه هذا فهو الأب الروحي لداعش والقاعدة وطلبان و بوكو حرام و شباب المجاهدين و غيرهم من المرض الوهابي الذي ينتشر حول العالم معلنا موتنا حضاريا ...ولو أعلن الكهنة عكس ذلك ...فانتبه
3 - التف كتاب البخاري على كل أحكام القرآن تماما فبدل الحرية الدينية ولا إكراه في الدين ..جعل الرسول ص وحاشاه يأمر بقتل المرتد و بدل المئة جلدة تم دس عقيدة التلمود اليهودي المحرف التي تقول برجم الزاني المحصن حتى الموت وكي يجعلوا المسيح عليه السلام الذي أنقذ مريم المجدلية من الموت بالرجم أرحم من النبي محمد وهو الذي بعث فقط ك رحمة للعالمين عليه السلام ..و غير ذلك من تشريع للقتل باسم الله ليعطي سلاحا للسلاطين بقتل أعدائهم وتصفية مخالفيهم باسم الله لذلك كان الدين السني الذي كان كتاب البخاري أحد اعمدته لاحقا .. دائما مفضلا عند السلاطين لاعتناقه و فرضه على رعيتهم ولا ادعي ان غيره من المذاهب أفضل و لكن ما ذلك إلا لوجود أدوات فيه لسحق المعارضين وإعطاء السلاطين خلافة إلهية دينية و من تلك الأدوات تشريع قتل الخارج عن الجماعة و الزنديق وقوله أن الرسول بارك قتل امرأة لأنها سبته و حمى قاتلها فيصبح سهلا ادعاء أي شيء على أي شخص يريدون تصفيته وخاصة المصلحين دينيا كالمعتزلة .. ناهيك عن تشريع قتل تارك الصلاة لتاصيل تحويل الدين إلى طقوس ببغاءية فارغة من المحتوى والأخلاق والمعاني ..
ناهيك عن التفافه على كل أحكام القرآن الأخرى ك الوصية في الإرث وهي الأساس ..والمعاملات والطلاق الذي صار يتم بكلمة وهو الذي يحتاج شاهدين و التجارة و كل شيء يمكن تخيله حتى أصبح القرآن مهجورا اليوم وأحكامه مهملة إلى ما قاله الصنم الفلاني الكاهن العلاني ..
4- قال كتاب البخاري دون خجل أن القرآن ناقص لآية الرجم بقول نسب لعمر و عائشة. .. ونصف سورة التوبة مستهزءا بكلام الله الذي تعهد به بحفظ القرآن
5 - قال إن بعض السور ليست من القرآن كالمعوذات
6- رسخ للشعوذة والسحر والخزعبلات والغيبيات لتدمير الأمة تماما من الداخل وقال بسحر الرسول ضاربا بعرض الحائط بكلام الله تعالى في كتابه إذ تعهد بعصمه من الناس ورسخ لالاف للاغتصابات التي جرت عبر السنين بإسم خزعبلات الرقية الشرعية و هدر الأموال على التمائم والحجابات وغيره ومفهوم العين الشركي الكاذب الذي ربطه بالحسد ..وادخل عقائد دخيلة ترسخ لصورة أن الله هو شخص سادي غير عادل ك مفهوم عذاب القبر والثعبان الاقرع و تعذيب تارك صلاة الصبح اليومي حتى يوم القيامة مما كره الناس بدين الله ..ناهيك عن الغيبيات التي لاعلاقة لها بالقرآن كاسطورة الاعور الدجال المضحكة و علامات يوم القيامة التي لم يذكرها القرآن والمهدي المنتظر ليلتف على مبدأ ختم النبوة .. ناهيك عن اعادة الوثنية جعل صورة الله سبحانه الذي ليس كمثله شيء على صورة سيدنا آدم ..
7- جعل صورة النبي ص كمريض ومضطرب نفسي بقوله إن الرسول ص حاول الإنتحار ورمي نفسه من الجبل عدة مرات لولا أن جبريل منعه تصديقا لما كان يقوله كفار قريش عنه وحاشاه عليه السلام ..فقط بقصد ترسيخ هذه الصورة المشوهة عنه في العقول ..
8 - البخاري نفسه مطرود من بخارى حسب ما ذكره السراخسي لنشره فتاوى حمقاء ك لبن البهيمة ينشر الحرمة وغيرها ..فطرده أهل مدينته ..ويبدو أن المنافقين تلقفوه لاستخدامه وقتها ..
9 - قيل عنه في بعض مراجع مدينته بأنه كان أعمى ولا يجيد العربية فقد يكون هو نفسه بريئا مما نسب له وهناك من دس باسمه الكتاب !
10 - لايوجد مخطوطة أصلية لكتاب البخاري وأول مخطوطة ظهرت للناس بعد حوالي 150 سنة من وفاته وقيل أنه هو كاتبها وأعطي مقاما لايستحقه كصنم مذهبي
11 - مقياس صحة الأحاديث التي اخترعها بنفسه فاسد لأنه يعتمد على السند المعتمد على تزكية أموات لانعرفهم وليس على المتن وهو الأهم و الرسول ص نهى عن جمعها هو وخلفاؤه الراشدين لأن الرسالة تمت باكتمال القرآن بقوله تعالى( اليوم أكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) فمن يجرؤ على الإضافة بعد ذلك بإسم كائن من كان ولو انشؤوا باسمهم الف مؤسسة فقهية مذهبية كل ببغاواتها تنادي بصحة هذا الكتاب المشؤوم و الركيك والمخالف للقرآن والإسلام والدين والرحمة والعدالة والقيم الإنسانية السليمة ..
فهل اشتممتم أخيرا بعد كل ذلك الذي ذكرته المؤامرة التي حيكت على إسلام القرآن ? وهل هناك أحمق سيصدق أن من يدافع عن البخاري و اشباهه كالكليني وابن حنبل هو عالم وليس كاهن ?
علينا جميعا ان نجدد ديننا وعقيدة التوحيد ونعود لمفاهيم القرآن الكريم المهجورة فهل تجرؤون على هدم اصنامكم المذهبية كما فعلت أنا وغيري الكثير في زمن لم يعد بإمكان الكهنة تعمية الحقيقة بخطب وعيدية تافهة و التهديد أن لحوم العلماء مسمومة فاولا وضحنا سابقا أن كلمة عالم لا تنطبق عليهم وثانيا أن عقولهم وفطرتهم هي المسمومة ..
أما من سيشعر من كلامي أن نقدي للبخاري هو نقد لدينه فابشره بأنه تحول بسبب آباءيته وسطحيته إذا إلى مجرد وثني عابد أصنام فالله أرحم من ترك رسالته الخاتمة للعنعنة والقلقلة وهي كلها محفوظة في كتاب مكنون لايمسه إلا المطهرون ..
يقول تعالى للمتدبرين ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ) و يقول تعالى في كتابه الذي لم يفرط فيه من شيء( فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ) ..ودائما صدق الله العظيم ..
ألا هل بلغت ..؟ اللهم فاشهد

د. عمارعرب 10.01.2016



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرآن الكريم بين العربية والآرامية!
- القداسة في عقيدة التوحيد
- الارتداد إلى ما قبل العصر الحجري!
- من الدين الغوغائي إلى الدين الغائي
- زمن العريفي
- حكم بالحبس لازدراء تخلف الأديان !
- وطنيات
- أعياد ام بازارات عنصرية ?
- قرار مجلس الأمن الأخير حول سوريا ..رؤية واقعية:
- العقل بين العلم والدين. ..والكهنة !
- قول القرآن البيان في مصطلح الايمان
- معارضة ال Sponsers !
- سليمان فرنجية. .الرئيس القادم للبنان!
- عندما كنت وثنيا من أصحاب المذاهب
- تبعات صفعة أردوغان للقيصر
- العقد الذي يجمع الوطن بالمواطن
- دماء الباريسيين تترجم في فيينا
- من المسؤول عن تفجيرات باريس؟
- يونس عليه السلام و الحوت!
- حراك القدس. ..انتفاضة أم استدراج. ?


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - كتاب البخاري. . حقيقة أم خرافة ?