أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار عرب - الضربة القاضية الأخيرة لمحمد علي كلاي














المزيد.....

الضربة القاضية الأخيرة لمحمد علي كلاي


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الضربة القاضية الأخيرة لمحمد علي كلاي :
لم يطب للسلطان العثماني الجديد رجب طيب أردوغان أن يمنعه منظموا الحفل التأبيني للملاكم الأمريكي الراحل محمد علي كلاي من ممارسة طقس جديد من طقوسه الأستعراضية المعتادة عندما أراد وضع قطعة من كسوة الكعبة على ضريح الملاكم الراحل الذي اعتنق الإسلام في ستينيات القرن الماضي فعاد أدراجه مغاضبا إلى أنقرة
و قد ظهر السبب أخيرا برأيي وبطل العجب عندما سرد حاخام يهودي معاد لإسرائيل وصية محمد علي بقوله: قولوا للأتراك أن يتوقفوا عن قتل الأكراد .. مسددا الضربة القاضية الأخيرة في وجه طموحات أردوغان الإستعراضية في أميركا و الذي كان يريد أن يظهر نفسه كممثل وخليفة جديد لكل المسلمين في العالم مما له من طبيعة عنصرية مذهبية فجة ومتخلفة في طريقة الطرح فكان من محمد علي أن رد عليه في قبره عبر عدة رسائل تعلم السلطان أردوغان سلطان ال " show up " السياسي كيف يفكر المسلم الحقيقي والتي كان أولها أن يتلو وصيته حاخام يهودي و ثانيها أن يتبرأ من قتل الحكومة التركية وقمعها للأكراد و ثالثها أن يضعه في بوتقة إجرام واحدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو دون أن يشفع له كونهما يتبعان دينا مشتركا مع الفارق الكبير في طريقة فهم هذا الدين بينهما فأردوغان فهم الإسلام بأنه دين قبلي عنصري وبالتالي هو يعتقد نفسه بل ويسوق نفسه كممثل لكل مسلم في العالم ولا علاقة له بباقي الأديان فلو كان محمد علي مسيحيا لما ذهب لجنازته فكان فهمه لدينه عنصري تماما بينما فهم محمد علي الاسلام بشكله العالمي المسالم غير العنصري الذي جاء به والذي لافرق به بين مسلم وغير مسلم وبين تركي و أمريكي إلا بالتقوى ولذلك كان صديقه المخلص الحاخام اليهودي هو من تلا الوصية و لذات السبب أيضا طلب أن يحمل قبره صديقه الممثل المسيحي ويل سميث و أن يكتب على شاهدة قبره كلمات الراحل المسيحي مارتن لوثر كينغ بطل النضال ضد العنصرية والتي قال فيها ( حاولت أن أحب أحداً، أن أحب الإنسانية وأخدمها، حاولت فعلاً أن أطعم الجياع وأكسو العراة )
أراد محمد علي من قبره أن يوجه رسالة للسلطان أردوغان وغيره ممن فهم الاسلام بشكل عنصري سطحي قبلي وبأنه قطعة قماش وتعويذات وتمائم جاهلية توضع على القبور فتحميها بأن الإسلام هو السعي للسلام العالمي و العدالة و إطعام الجائعين أولا والإرتقاء بطريقة التفكير ثانيا والإنفتاح على كل أمم الأرض ثالثا و بأن شخصا تربى في الغرب الكافر كما يسميه بعض الكهنة كان أقدر على فهم الإسلام من سلطان مسلمي المشرق نفسه .. فهل فهم السلطان الرسالة ؟
عودته غاضبا وغير متوازن بعد الهزيمة بالضربة القاضية إلى أنقرة دون أن يكمل مراسم التأبين تدل على أنه لم ولن يفهم .

د. عمارعرب 12.06.2016



#عمار_عرب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفريخ داعشي
- رمضان بين المحرف و القرآن المحفوظ
- من الديانة إلى الكهانة
- سكيتشات كهنوتية
- لو كنت شيطانا 2
- أركان الارهاب الخمسة!
- آلة الزمن
- كذبة المعراج!
- بانوراما انسانية حيوانية!!
- ألف باء إسلامية لا مذهبية
- دروس كنسية للمسلمين
- إلى من يهمه الأمر
- المرأة في إسلام القرآن
- رحلة الشك إلى اليقين
- مولانا !
- المعنى التطبيقي لعدم الشرك بالله!
- الخروف و الكلب!
- الشيزوفرينيا الدينية
- غيلان الدمشقي ..إسم من ذهب
- العلم بين آينشتاين و الكهنة


المزيد.....




- مساعد رفيع في الكرملين عن اتفاق لقاء ترامب وبوتين: -في الأيا ...
- أجود زيت زيتون مستخرج من أشجار -خالدة- في هذه الدولة
- تحليل.. فخ بوتين هل يسقط ترامب خلال لقائهما القريب؟
- صحة محمد صبحي ومحمد منير وأنغام.. إليكم ما نعلمه عن حالتهم
- تحد جديد ينتشر بسبب تيك توك يثير قلقًا وتحذيرات.. شاهد أحدث ...
- بعد سنوات من التشكيك.. الأدلة الوراثية تبوح بسر التعب المزمن ...
- روما توافق على بناء أطول جسر معلق في العالم يربط صقلية بالبر ...
- آخر المستجدات بشأن الحريق الهائل في منطقة أود جنوب فرنسا
- ما الذي يعيد جمع دمشق وموسكو على الطاولة؟
- 22 شهيدا في قصف إسرائيلي لشقق سكنية وخيم نزوح بغزة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار عرب - الضربة القاضية الأخيرة لمحمد علي كلاي