أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طوني دغباج - الاخلاص و الوفاء














المزيد.....

الاخلاص و الوفاء


طوني دغباج

الحوار المتمدن-العدد: 5211 - 2016 / 7 / 2 - 20:13
المحور: الادب والفن
    


الاخلاص و الوفاء

لنسال انفسنا ماذا يعني لنا الوفاء والاخلاص؟ لو كانا موجودين بكثره لقلنا الدنيا بخير طبعا. الوفاء والاخلاص لمن يعرفهما متعه كبرى هذا الصنف الراقي من البشر الذي لاتغيره مشاغل الدنيا ولاظروف الزمن. ان للوفاء والاخلاص دور كبير بين الاصدقا و الاحبه الذين لايتغيرون على مر الزمان انهم صامدون لاتغيرهم الظروف فالاصدقاء الاوفيا كالجبال التي لاتهزها الريح ذكراهم و صداقتهم تبقى خالدة شامخة لانها مبنيه على الوفاء والاخلاص كما ان هاتان الكلمتان يحتاجهما القلب فاذا انعدما انكسر الحب. الاخلاص والوفاء والحب مثلث كل منهما مكمل للاخر
و اذا انعدم احدهم اختل المثلث نعم فكل من الحب والوفاء والاخلاص كلمات مجتمعه في القلب
ما هو القلب الذي تنقصه هذه الكلمات او احداها
سؤال يطرح نفسه؟ انه قلب ناقص و غادر
هل يوجد انسان مخلص؟
وهل ممكن ان ينتهي الاخلاص؟
البحث في الاخلاص مهم و جميل كي نعرف نصدق و نصادق من لان النفس البشريه متقلبه.
الاخلاص صفه مكتسبه حيث لا يوجد شخص يولد مخلص و وفي بل يكتسب هذه الصفات من محيطه المباشر. و طالما ان الاخلاص صفه مكتسبه اذا القاء نظره على تربية الشخص و سيرته منذ الولاده مهم جدا حيث بذلك نحاول ان نعرف اذا ممكن بقاء الاخلاص (اعرف ناس تحث ابناءها على عدم الاخلاص و عدم الوفا) . كذلك مستوى فهم الشخص و عقليته شي مهم فالشخص السطحي الذي يصدق كل شي و اي شي و من اي شخص يكون متقلب الراي يجب ان نضع اخلاصه محل تساءل. اعتقد جازما بان للخلق الكريم و التربيه هنا دورا كبيرا و ايضا التدين.
كما و يوجد شخصيات تراها دوما وراء المصلحه فاذا انتهت فهو لا يلتفت اليك رايت حالات عديده من الغبن و الغدر و مع ذلك اقول و عن خبره ببعض الاصدقا ان الوفا و الاخلاص موجودين.

الوفاء و الاخلاص من أروع الصفات و اجملها و تدعم احترام الشخص لنفسه.
انما لله في خلقه شوون


طوني دغباج. Jul.02.2016



#طوني_دغباج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مفكرتي
- الغيبه
- فشلت في ان اتعلم الخيانه
- دلعك يا مدلعن
- خاطره
- خداع النفس
- الانفس المريضه
- لذة العطاء
- المتطفلون
- دلعونه
- قلوب كانت مفعمه بالحزن و الاسى و اخرى عملت اللي ما بينتسى
- ابهذه السرعه يتفق الناس على الشر!!؟؟
- متى يجب ان تبتعد عنهم
- الغيره ام الوازع الديني
- لا حياه لمن تنادي
- النقد الذاتي
- المنطق
- دقي يا ربابه
- لم نبلغ بعد لكل دوله جدار
- كنا بقضيه صرنا بقضايا


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طوني دغباج - الاخلاص و الوفاء