أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داود السلمان - قواعد داعش الفقهية(1)















المزيد.....

قواعد داعش الفقهية(1)


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 15:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة
كلنا يشجب ويدين الاعمال الاجرامية التي قام بها داعش: من قتل وسبي وقطع اياد ورجم نساء، وبيع الفتيات الايزيديات في الاسواق – وكانوا يسمونه سوق النخاسة- وغير ذلك ، من افعال مشينة تحاسب عليها كل القوانين السماوية الدولية والوضعية والاخلاقية.
لكن لو رجعنا الى الدين الاسلامي ، وبداية الدعوة المحمدية، وحتى بعد وفاة الرسول وما حدث من بعده من امور، ومنها ما يسمى بالردة لما يأخذنا العجب ، من أن كل ما يقوم به داعش، هو عين ما حدث، بداية ونهاية الدعوة الاسلامية.
فأذا ما اردنا أن نلوم داعش ونجرّمه ، وجب علينا أن نلوم المسلمين الاوائل ، ونلوم فقهاء الاسلام، و ما قام به الخلفاء وولاتهم، وخصوصا حوادث ما يسمى بالفتوحات، وكيف تعامل المسلمون مع النساء المسبيات، وكيف تعاملوا مع الاسرى.
نعم أن داعش وجد له قاعدة فقهية استند اليها، وهي عين القاعدة التي سار على نهجدها المسلمون. بل أننا لو تصفحنا كتب الفقه – السنية والشيعية – لوجدنا – والى اليوم هذا - توجد في هذه الكتب كل الافعال التي قام بها داعش ، بالمسائل الفقهية مثل: الجهاد، محاربة الكفار، قطع اليد، فرض الجزية، الردة ، وغيرها.
وفي هذا البحث سنبحث في كل هذه المسائل التي قام بها داعش، ونرجعها الى نصوصها الاسلامية، معتمدين على مصادر وتاريخ المسلمين الموثوق بها، ولا تتسرب اليها الشكوك.
اولاً: الجهاد (جهاد الكفار)
يعتبر الاسلام أن الجهاد هو ركن اساسي من اركانه، ولا يمكن أن يقوم ويستمر الاسلام من دون الجهاد! .
وهناك آيات واحاديث كثيرة تؤكد على الجهاد(جهاد الكفار)، حتى أن الباحث فرج الله مير عرب قد جمع احاديث كثيرة ، من السنة والشيعة، تشير وتؤكد على الجهاد، وعلى ركن الجهاد ومبادئه، جمعها في كتاب خاص اطلق عليه (الجهاد واحكامه) . ونحن في هذا المبحث سنعتمد على هذا الكتاب، وقد اخرج هذا الباحث روايات الجهاد ودعمها بمصادرها.
وطالما أن الاحاديث التي ذكرها الباحث كثيرة جدا ، ولا يمكن نقلها كلها؛ لذلك سنكتفي ببعض يسيرمنها.
تعريف الجهاد:
نستطيع أن نعرف الجهاد: بأنه بذل طاقة جسدية او فكرية او معنوية، في سبيل قضية يؤمن بها المرؤ.
اما الجهاد في الاسلام، فهي محاربة ومقاتلة غير المسلم، حتى يركع ويذعن الى دحول الاسلام. وبعكسه يحق للمسلم قتله وقتاله واحلال دمه.
وفي تعريقات الجرجاني، الجهاد: (هو الدعاء الى الدين الحق)، (راجع: ص84). ويعتبرون أن الاسلام هو دين الحق، اما غير الدين الاسلام فكل الاديان باطلة وضالة، تطبيقا لقول الآية: (أن الدين عند الله الاسلام).
والجهاد في اللغلة: ((هو من جاهد جهاداً، ومعناه أستفراغ الوسع، اي بذل اقصى حالات الجهد للوصول الى الغاية المقصودة. ويشمل مجاهدة الاعداء في حالة الاعتداء على الوطن، ومجاهدة النفس اذا انحرفت عن خط الاستقامة. كما في قوله تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنُا وان اللهَ لمَعَ المُحسنين) العنكبوت:69)).
أ‌- آيات الجهاد اوالقتال
1 : قال: (إن الله يدافع عن الّذين آمنوا إنَّ الله لا يحبُّ كلَّ خوان كفور، أُذِن للّذين يُقتَلون بأنهم ظُلِموا وإنَّ الله على نصرهم لقدير، الذين أُخرِجوا من ديارهم بغير حق إلاّ أن يقولوا ربُّنا الله...) الحج، 39، 40.
2 : قال: (وقاتلوا في سبيل الله الّذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إنَّ الله لا يحب المعتدين 191، واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنّة أشدًّ من القتل ولا تقتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين 192، فإن انتهوا فإنَّ الله غفور رحيم 193، الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين 194، وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا أيدكم إلى التهلكة وأحسنوا إنَّ الله يحب المحسنين 195) البقرة 190 ــ 195.
3 : قال: (كُتب القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبّوا شيئاً وهو شرّ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون، يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصدُّ عن سبيل الله وإخراج أهله منه أ كبرُ عند الله والفتنة اكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتّى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدُّ منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا و الآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون، إنَّ الّذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم) البقرة 216، 217، 218.
4 : قال (قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم رأي العين و الله يومئذٍ يؤيِّد بنصره من يشاء أن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار) آل عمران 13.
5 : قال (و كإين من نبي قاتل معه ربيًّون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحبُّ الصابرين) آل عمران 146.
6 : قال (يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزَّىً لو كانوا عندنا ما ماتُوا وما قتلوا ليجعلَ ا لله ذلك حسرةُ في قلوبهم والله يحي ويميت والله بما تعملون بصير، ولئن قُتِلتم في سبيل الله أو مُتُّم لمغفرة من الله ورحمة خير ممَّا يجمعون، ولئن مُتُّم أو قُتِلتُم لإلى الله تُحشرون، فيما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضُّوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا فرغت فتوكَّل على الله أنَّ الله يحب المتوكّلين، أن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الّذي ينصرُكُم من بعد وعلى الله فليتوكَّل المؤمنون) آل عمران 156 ــ 160.
7: قال (وإذ غدوتَ من أهلك تُبوِّي المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم) آل عمران 121.
8: قال: (وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قِتالاً لا تّبعناكم هم للكفر يومئذٍ أقربُ منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون، الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قُتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين، ولا تحسبنَّ الذين قُتِلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربِّهم يُرزقون) آل عمران 167، 168، 169.
9 : قال (... فاستجاب لهم ربُّهم أنِّي لا أُضيع عمل عامل منكم من ذكرٍ وأنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأُخرجوا من ديارهم وأُوذوا في سبيلي وقاتلوا وقُتلوا لأكفرَّن عنهم سيئاتهم ولأدخلنَّهم جنَّات تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسنُ الثواب) أل عمران 195.
10 : قال (فليقاتل في سبيل الله الذين يشترون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيُقتل أو يَغلب فسوف نؤتيه أجراً عظيما، وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربَّنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك ولياًَ ونصيرا، الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إنَّ كيد الشيطان كان ضعيفا) النساء 74، 75، 76.
11: قال (فقاتِل في سبيل الله لا تُكلِّف إلاّ نفسك وحرِّض المؤمنين عسى الله أن يَكُّف بأسَ الذي كفروا والله أشدُّ بأساً وأشدُّ تنكيلا) النساء: 84.
12: قال (فما لكم في المنافقين فئتين أركسهم الله بما كسبوا أتُريدون أن تهدوا من أضلَّ الله ومن يُضللِ الله فلن تجد له سبيلا 88، ودُّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءً فلا تتَّخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولَّوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتّخذوا منهم وليِّاً ولا نصيرا 89، إلاّ الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاؤوكم حَصِرٍت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم ولو شاء الله لسلَّطهم عليكم فلقاتلوكم فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السَّلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا 90، ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم و يأمنوا قومهم كلَّ ما رُدُّوا إلى الفتنة أُركسوا فإن لم يعتزلوكم ويُلقوا إ ليكم السَّلم ويكفُّوا أيدهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وولائكم جعلنا لكم عليهم سلطاناً مبينا) النساء: 88 ــ 91.
13 : قال (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الّذين كفروا زَحفاً فلا تولُّوهم الأدبار، ومن يولِّهم يومئذٍ دُبرَه إلاّ متحرِّفاً أو متحيِّزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنَّم وبئس المصير) الأنفال 15، 16.
14 : قال (قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنَّة الأولين 38، وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فإنَّ الله بما يعملون بصير 39، وإن تولَّوا فاعلموا أنَّ الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير 40) الأنفال 38 ــ 40.
14 : قال (براءة من الله ورسوله إلى الّذين عاهدتم من المشركين 1، فسيحوا في الأرض أربعة أ شهر واعلموا أنَّكم غيرَ معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين 2، وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أنَّ الله بريء من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإنْ تولَّيتم فاعلموا أَنَّكم غيرُ مُعجزي الله وبشِّر الذين كفروا بعذاب أليم 3، إلاّ الّذين عاهدتم من المشركين ثمَّ لم ينقصوكم شيئاً ولم يُظاهروا عليكم أحداً فأَتمُّوا إليهم عهدهم إلى مدَّتهم إنَّ الله يحب المتقين 4، فإذا أنسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم وأقعدوا له كلَّ مرصد فإنَّ تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلُّوا سبيلهم إنَّ الله غفور رحيم 5، وإنْ أحد من المشركين إستجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثمَّ أبلغه مأمنه ذلك بأنَّهم قوم لا يعلمون 6، كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلاّ الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم أنَّ الله يحب المتقين 7، كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلاّ ولا ذِمَّة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون 8، اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً فصدُّوا عن سبيله إنَّهم ساء ما كانوا يعملون 9، لا يرقبون في مؤمن إلاّ ولا ذِمَّة وأولئك هم المعتدون 10، فإن تابُوا وأقاموا الصَّلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدِّين ونفصِّل الآيات لقوم يعقلون 11، وإنْ نكثوا عهدهم وطعنوا في دِنكم فقاتلوا أئمَّة الكفر إنَّهم لا أيمان لهم لعلَّهم ينتهون 12، ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم وهَمُوا بإ خراج الرسول وهم بدؤكم أوّل مرّة أتخشاهم فالله أحقُ أن تخشوه إنْ كنتم مؤمنين 13، فاقتلوهم يعذِّبهم الله بأيديكم ويُخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين 14، ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم 15، أم حسبتم أن تُتركوا ولمَّا يعلمِ الله الذين جاهدوا منكم ولم يتَّخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجةً والله خبير بما تعملون 16) التوبة من آية (1) حتى آية (16).
15 : قال: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرِّمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون بدين الحق من الذين أُوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزيَّة عن يدٍ وهم صاغرون) التوبة 29.
16 : قال: (إنّ عدَّة الشهور عند الله أثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حُرُم ذلك الدَّين القيِّم فلا تظلموا فيهِّن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافّةً كما يقاتلونكم كافَّةً واعلموا أنَّ الله مع المتقين) التوبة 36
17: قال: (يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثقالتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدُّنيا في الآخرة إلاّ قليل 38، إلاّ تنفروا عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضرُّوه شيئاً والله على كل شيء قدير 39، إلاّ تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إنَّ الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيَّده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى، وكلمةُ الله هي العليا والله عزيز حكيم 40، انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم أن كنتم تعلمون 41) سورة التوبة من 38 حتى 41.
18: قال: (أنَّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنَّ لهم الجنِّة يقاتلون في سبيل الله فيقاتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً من التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الّذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم) التوبة 111.
19 : قال (يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكُّفار وليجدوا فيكم غلظة وعلموا أنَّ الله مع المتقين) التوبة 132.
20: قال (والذين هاجروا في سبيل الله ثُمَّ قُتِلوا أو ماتوا ليرزُقَنَّهم الله رزقاً حسناً وأن الله لهو خير الرازقين) الحج 58.
21: قال (قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تُمَتَّعون إلاّ قليلا) الأحزاب 16.
22: قال (يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزابُ يودُّوا لو أنَّهم بادون في الأعراب يسألون عن أنبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلاّ قليلا) الأحزاب 20.
23: قال (وردَّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويَّاً عزيزا) الأحزاب آية رقم 25.
24: قال (وأنزل الله الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وفريقاً تأسرون فريقا) الأحزاب أية 26.
25 : قال (لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنُغرِينَك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلاّ قليلا 60، ملعونين أينما ثُقِفوا أخذوا وقُتلوا تقتيلا 61) الأحزاب.
هذه تقريبا آيات الجهاد او القتال التي دعت الى ما اسمته بقتال الكفار او الكفرة، اي الذين لا يقرون بالاسلام ولا يدينون به. وكلها تحريض واضح، وليس فيها تسامح او مسامحة.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالاموال يستطيع الانسان أن ينكح العالم!
- متى العباس يجلب الماء لسكينة؟
- ما مدى صحة نظرية وأد البنات؟
- الطفلة عائشة - زوجة(7)
- نعم هذه مضار الصوم
- عائشة الطفلة -زوجة(6)
- عائشة الطفلة - زوجة(5)
- عائشة الطفلة -زوجة(4)
- عائشة الطفلة- زوجة(3)
- عائشة الطفلة- زوجة(2)
- عائشة الطفلة - زوجة(1)
- (وجع الذكريات) مجموعة شعرية لجميل الكعبي
- ختان الاناث جرائم يشهد لها العصر
- العامل العراقي وحقوقه المهدورة
- الصوم شعيرة جاهلية اقرها الاسلام
- فرويد ونظرية ( ما فوق مبدأ اللذة) (1)
- لحوم الحمير وفوائدها
- متى يتوحّد العمال؟
- السيوطي .. والثقافة الجنسية!(1)
- حزب الدعوة بلا قناع


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داود السلمان - قواعد داعش الفقهية(1)