أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكريا كردي - مُجرَّد تجربة..( نصٌ نثري)














المزيد.....

مُجرَّد تجربة..( نصٌ نثري)


زكريا كردي
باحث في الفلسفة

(Zakaria Kurdi)


الحوار المتمدن-العدد: 5209 - 2016 / 6 / 30 - 04:55
المحور: الادب والفن
    


لنْ أخْذُلكِ ماحَييتْ..
يوماً ما قالت لي: ان افترقنا ..وكان قراري أن أخوضَ التجربة..
وسارَ قلبي خلفَ غريبٍ فاتنٍ رأى مني ميلاً فأعجبه..
فلا تصدق ما ترى .. وابق على عِنادِ عَهْدنا حتى يُستعاد إليك أمري بأعذبه..
وثابر على مناداتي : حبيبتي الجميلة الراقية الفاتنة الشهية العاقلة المُرتبة ..
حتى أصحو و أصغي، فأنا لستُ واعية ولمْ انساك، بل أنا معهُ فتاتكَ المُغيَّبة ..
وأمسكْ عني، ما إستطعتَ،رغباتي المَجنونة، وأنقذني منْ ذاتي الضعيفة اللعوب المُلعّبة..
وضُمَني إلى صدركَ عُنوةَ ولا تستكنْ إلى الوهن أو الرفض أو الأخبار المُسرّبة ..
حتى و إن قلتُ لك : لا أعرفك .. أنا أحبُهُ ، ولمْ أكنْ في حضورك بِمُهذبة ،
أو بدأت أقصّ عليك عنه عشرات القصص الكذوبة المُتشعبة،
فقط تعال، إحضني بحرارة، توقظني عليك فجأة، وقل لي أحبكِ في جُملة مُقتضبة
و إذا ما حدّقتُ فيك حينها مشدوهة، وطال صمتي في عينيك المُتعجبة ،
فلا تظنن حبيبي أني نسيتك أو مازلت تلك الهوائية المزاجية المُتقلبة..
بل أنا خجلى استفاقت على غيابك من حنانك، من نُدرتك ، من نفسي المُتربة
فأرجوك يا حبيبي ..أرجوك .. اقترب مني أكثر فأكثر لأهمسَ لك :
لقد عُدتُ يا صديقي الحبيب إليك، فهيا قبّلني و لا تلتفت إلى روحي مهما بدتْ لك مُتعبة ..
فأنا أحبُك ..أحبُك .. أحبُك.. وتلك كانت تجرُبة ..



#زكريا_كردي (هاشتاغ)       Zakaria_Kurdi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المَوّتورُ الثقافي ..
- يا بُنيَّ، كنْ إنساناً قبل أي شيء..
- المنطق السوري الأعوج ..
- انطباعات هولندية ( 2 )
- انطباعات هولندية (1)
- أفكار حول حرية الرأي والتعبير (2)
- أفكار حول حرية الرأي والتعبير (1)
- ملاحظات على هامش الثورة ..
- السوريون حتى إشعارٍ آخر
- أفكار في الحب ..(3)
- أفكار في الحب (2)
- قناة الجزيرة .. (3)
- قناة الجزيرة ..(2)
- قناة الجزيرة .. (1)
- حكاية ثورة الخائفين ..
- أحاديث المقهى الثقافي ..(!)
- العالم الإسلامي في إنتظار خلاص الحداثة..
- ثورة العُلَماءْ لا ثورة العُدَمَاء ..
- أفكار حولَ مَفهوم التسّْوِية
- هلوسات فكرية ..(!)


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكريا كردي - مُجرَّد تجربة..( نصٌ نثري)